السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين
السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين السوق يدخل متاهة جديدة والدورات العنيفة بين الصعود والهبوط تثبط عزائم المستثمرين
المؤشر يواصل الهبوط ويكسر حاجز 9 آلاف نقطة
تحليل : علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاربعاء حتى كسر حاجز 9 آلاف نقطة واغلق على تراجع بلغ قوامه نحو 295 نقطة او ما يعادل 3.18% ويقف عند مستوى 8998 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 331 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية دخل السوق وفي خلال الثلاثة الايام الماضية متاهة جديدة ليزيد من اوجاع المتعاملين حيث اصبح يحتاج الى رؤية منطقية بوضع إستراتيجية تدعم المؤشر العام في مثل هذه الحالات بدلا من تركه يصعد ويهبط فجأة حيث اصبح عدم استقراره من ابرز المعوقات التي تحول دون تحويله الى سوق استثماري مؤسساتي وقادر على جذب الشرائح الاستثمارية بدلا من تثبيط عزائم تلك الشرائح نتيجة خروج المؤشر العام عن مساره الطبيعي سواء في الصعود او الهبوط، فالسوق الذي يملك مؤشره استقرارا الى أعلى ولا ينساق وراء المضاربات العشوائية افضل من السوق الذي يحقق مؤشره قفزات سعرية متتالية سواء في الاتجاه الهابط او الصاعد. من جهة اخرى واصل المؤشر العام عملية الهبوط القسري نتيجة البيع المكثف على كثير من الأسهم، خاصة على سهم سابك الذي تسبب لوحده في فقد المؤشر العام أمس اكثر من 30 نقطة ويأتي هذا وهو في طريقة الى البحث عن قاع جديد ومكملا لعملية جني الارباح لموجة الصعود التي بدأها من عند مستوى 8892 وانتهت عند مستوى 10098 نقطة ومازالت جميع الاحتمالات واردة خاصة بعد ان سيطر سهم سابك على التحكم في مسار المؤشر العام ومن المحتمل ان يتم تغيير الإستراتيجية المتبعة من قبل المحافظ الاستثمارية في السوق على مدى الاسبوعين القادمين ويتم الانتهاء من اعلان ارباح الشركات للربع الثاني ووضع التقييم المالي حيث يخضع السوق خلال هذه الفترة للتحليل المالي المدعوم بالمعلومة اكثر من التحليل الفني ومن المحتمل ان يشهد الاسبوع القادم ارتدادات وهمية للمضاربين الهدف منها التخفيف واعادة ترتيب المحفظة من جديد حيث اعطى إشارة مبدئية على الارتداد من المنطقة الواقعة بين مستوى 8866 الى 8840 نقطة.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية وكان خط 9095 نقطة هي محور الارتكاز والتي تم كسرها، ليأتي خط 8881 اقرب نقاط الدعم ففي حال كسرها تعتبر اشاره أكيدة على تغيير الإستراتيجية سواء للمضارب او المستثمر بالسوق.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 8.5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 191 مليون سهم جاءت موزعة على 222 الف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 612 شركة وتراجعت أسعار اسهم 108 شركات من بين مجموع 121 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت مجموعة انعام الدولية القابضة عن نتائج اعمالها الأولية عن الفترة من 1/1/2008م الى 30/6/2008م، وقد بلغ صافي ربح الفترة من 1/1/2008م الى 30/6/2008م مبلغا قدره 5.5 ملايين ريال مقارنة بخسارة قدرها 5.2 ملايين ريال عن نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت صافي الخسارة التشغيلية عن الفترة مبلغ 1.4 مليون ريال مقابل 4.3 ملايين ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدره 68%. بلغ ربح السهم خلال الفترة المذكورة مبلغ 50 هللة لكل سهم من أسهم الشركة البالغة 10.9 ملايين سهم مقابل خسارة 47 هللة عن نفس الفترة من العام الماضي. بلغ صافي الربح عن الفترة من 1/4/2008م الى 30/6/2008م مبلغ قدره 1مليون ريال مقارنة بربح قدره 1.1 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها 10%. كما بلغت صافي الخسارة التشغيلية عن الفترة مبلغ 451 الف ريال مقابل 2.2 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها 79%. بلغ ربح السهم خلال الفترة المذكورة مبلغ 10 هللات لكل سهم من أسهم الشركة البالغة 10.9 ملايين سهم مقابل ربح 11 هللة عن نفس الفترة من العام الماضي. ويرجع التحسن في النتائج اعلاه الى اعادة هيكلة الشركة واستقرارها ماليا واداريا، وتخفيض المصروفات والتخلص من الأنشطة غير المجدية اقتصاديا والتركيز على الأنشطة الأكثر ربحية، والى الأرباح الناتجة من عملية بيع حصة الشركة في الشركة الكويتية السعودية للمواشي والتي تم قيدها ضمن أرباح بيع استثمارات بقائمة الدخل عن الربع الثاني.