|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقال التربوي
المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربويالرياض:الاحد 5 رجب 1430هـ - العدد 14979باصات نقل الطلاب والطالبات ناصر الحجيلان في مدينة كبيرة كالرياض، لا يستطيع أغلب أولياء الأمور إيصال أبنائهم وبناتهم إلى المدارس بأنفسهم لأسباب متعددة منها كثرة الأبناء والبنات، وتنوع مراحل تعليمهم، ومنها بعد موقع السكن عن المدرسة وتباعد المدارس، وغير ذلك من الأسباب التي تدعو الأهل إلى البحث عن وسيلة لإيصال الأبناء والبنات إلى المدارس. وفي ظل غياب نقل مدرسي رسمي يغطي جميع الأحياء ويخدم جميع المدارس، ظهرت مؤسسات وأفراد يقدمون خدمة النقل المدرسي لراغبيها. وفي الصباح الباكر نجد هذه الباصات الصغيرة والمتوسطة وسيارات الفان وعربات النقل الخاصة تجوب شوارع الرياض الرئيسية وتملأ شوارعها الفرعية. وهناك عدد كبير من تلك السيارات قديم يفتقر إلى أدنى مقومات النقل، فليس فيها تكييف، وفي الكثير من الأحيان تكون أبواب الباصات معطلة ومتهالكة ونوافذها مكسورة أو عالقة، إلى جانب المشكلات الأخرى المتعلقة بالأمور الميكانيكية للسيارة وسلامة الكوابح والعجلات. فهذه الباصات الصغيرة في الغالب لا تتحقق فيها وسائل السلامة مما يجعلها غير صالحة للنقل، بل وتمثل خطراً يهدد حياة الأطفال المحشورين داخلها. واحدة من هذه السيارات التي كانت تسير في إحدى الطرق في شرق الرياض سقط بابها المجاور أثناء انعطافها للدوران، فما كان من الأطفال سوى التشبت بالعمود داخل السيارة وسلّمهم الله من السقوط، حتى توقف السائق الأجنبي ونزل بأعصاب باردة ثم أعاد الباب إلى موضعه وربطه بسيم صغير ثم أكمل مشواره غير عابئ بمصير من يحملهم معه. وهناك سيارات صالحة لكنها تضع في داخلها أعداداً كبيرة جداً من الأطفال مما يجعلهم يتكدسون على بعضهم وتصبح البيئة غير صحية وغير مريحة. وأهم من ذلك أن عدداً من سائقي تلك المركبات لا يتقيدون بقواعد السلامة ابتداء من انعدام الإشارات التي تبين أن هذه سيارة نقل طلاب مدارس، ويتركون الأطفال يلعبون داخل السيارة ويسمحون لهم بإخراج رؤوسهم من النوافذ، وبعض الأطفال يدلي يديه أثناء سير المركبة؛ ولا يهتم أولئك السائقون بسلامة الأطفال بحمايتهم من الاعتداء الذي يقع فيما بينهم بسبب تكدسهم وعدم وجود مقاعد سليمة ومحددة لكل واحد منهم. وبعض السائقين لا يهتم كذلك بالطريقة التي ينزل فيها الأطفال من السيارة، إذ يتركونهم يهبطون بسرعة مما يعرضهم للخطر من السيارات الأخرى أو من السيارة نفسها. ولأن العام الدراسي أوشك على الانتهاء، فإن الأمل أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالتعامل مع هذه المشكلة ودراستها من خلال التعرف على الواقع الماثل في المدن الكبرى. ولعله من المناسب أن يصدر تنظيم لعملية النقل المدرسي الخاص داخل المدن تُحدد فيه مواصفات وسائل النقل والشعار المطلوب وضعه على السيارة كما هو الحال مع سيارات النقل الأخرى، والعدد المسموح به لكل باص، وأماكن التنقل، وشروط سائق المركبة بالنسبة للطلاب وبالنسبة للطالبات. ولتوحيد الجهود وضبطها، ربما تجد وزارة التربية والتعليم أنه من المناسب أن تتولى عملية النقل المدرسي بنفسها عن طريق إسنادها إلى المدارس، بحيث تحدد كل مدرسة احتياجها من الباصات الصغيرة لجلب الطلاب من منازلهم في الصباح وإعادتهم في نهاية الدوام وفق جدول محدد يوزع على الأهالي ويلتزم به. وليس ثمة حاجة للتذكير بأننا لا نحتاج أن تقع حوادث مؤسفة لأطفالنا لكي تتحرك الجهات المختصة لحمايتهم؛ فواقع النقل المدرسي اليوم لا يسر، ولابد أن تتكاتف جهود إدارة المرور مع غيرها من الجهات المسؤولة عن النقل وتخطيط المدن، يضاف إليها تعاون الأهالي من أجل إيجاد تنظيم تنهض به وزارة التربية والتعليم لتحقيق أقصى قدر من السلامة للطلاب والطالبات لكي يذهبوا إلى مدارسهم ويعودوا وهم في مأمن من خطر الحوادث ومشكلات السير. |
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
عكاظ : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 2933
تحويلها إلى مراكز رياضية ترفيهية خيار وحيد الأندية الصيفية .. تغير الاسم وبقي المضمون الأندية الصيفية (المراكز الصيفية سابقا) هي برامج تقدم لأبنائنا الطلاب أثناء فترة الإجازة الصيفية داخل المدارس وتم العمل في هذه الأندية لما يقارب الأربعين عاما ومع تطور العلم والنهضة إلا أن بعض الأندية الصيفية لازالت تعمل بالنظام القديم دون تغيير أو تطوير مما جعل الكثيرين من الطلاب يعزفون عن المشاركة فيها، وبالعكس ربما مخرجاتها سلبية ولكن هذا الكلام ليس على إطلاقه.. فمن واقع تجربة ومشاركة في هذه الأندية منذ أن كنت طالبا ثم معلما وحتى أصبحت مشرفا أو مديرا للنشاط لم أجد التغيير الملموس في واقع الأندية، ومن خلال متابعتي وزيارتي لبعض هذه الأندية في بعض مناطق المملكة التي كلفت بزيارتها وجدت أشياء لاتمت للتربية بصلة، ولابد من تغيير جذري يعالج وضع هذه الأندية من حيث الأهداف والمحتوى والبرامج التي تقدم لأبنائنا الطلاب أثناء هذه الفترة والتي تعتمد على الترفيه والترويح والتدريب. ولقد عمدت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الماضية إلى وضع دليل للبرامج وتقييد العاملين فيها، ولايتم اختيار العاملين أو إقرار الخطة إلا من قبل لجنة مختصة ولكن دورها ينتهي بهذا القرار ويترك متابعة التنفيذ لمشرفي النشاط في الإدارات وهذه يعتريها بعض النقص أو المجاملة ولا أريد أن أذكر بعض الأمثلة والوقائع التي صادفتها أثناء زيارتي لبعض الأندية في مختلف مناطق المملكة، ومع ذلك تختلف الأندية من مكان لآخر بحسب القائمين على هذه الأندية والفكر الذي يحملونه مما يؤثر سلبا أو إيجابا على الطلاب المشاركين في هذه البرامج، وهناك تجارب طبقتها بعض مناطق المملكة لاقت نجاحا أثناء التطبيق وهي تحويل برامج الأندية الصيفية إلى مراكز رياضية، يمارس فيها الطلاب الألعاب الرياضية المختلفة بالإضافة إلى برامج تدريبية على الحاسب الآلي والمهارات المختلفة.. ونؤيد تركيز الأندية الصيفية على البرامج الترويحية والترفيهية والرياضية مع إعطاء دورات تدريبية في المهارات المختلفة التي ينفذها قسم البرامج العامة والتدريب في النشاط الطلابي. تركي بن رضيمان العنزي مدير إدارة النشاط الطلابي في منطقة الحدود الشمالية |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
عكاظ : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 2933
ألا تكفي الإعاقة صالح بن خميس الزهراني هل صحيح أن اختيار مديري المدارس يعتمد على مبدأ الثقة في معلم لاتتجاوز سنوات خبرته أصابع اليد الواحدة؟ وإذا كان كذلك أليس من آلية تأخذ بالخبرة والدورات والتدرج من معلم إلى مرشد فوكيل ثم مدير، حتى تحد من تجاوز متعمد؟! أما إذا لم يكن كذلك، فلماذا نجد معلم التربية البدنية والفكرية عبد الله الوادعي، ( مدارس ظهران الجنوب في منطقة عسير) يقوم بتكريم الطلاب المعاقين خارج أسوار مدرسته. بعد أن هدد مدير المدرسة، الطلاب والمعلمين بالملاحقة والمساءلة في حال مشاركتهم الاحتفال داخل أسوار المدرسة.(«عكاظ» 28/6/1430هـ) بالرغم من أن المدرسة تعودت في كل عام على تكريم هذه الفئة من الطلاب، بهدف تعزيز روح الترابط وإبراز دورهم ومكانتهم بين أفراد المجتمع، بمشاركة زملائهم من طلاب التعليم العام. ومع ذلك فقد يكون هناك مبرر استند عليه مدير تلك المدرسة، لكن ما هو مبرر ذلك المعلم الذي أعلن عن تعصبه القبلي بإعلانه أن أعضاء مشروع تواصل لم يزد عددهم عن 26 عضوا في مكة منذ تأسيسه انسحبوا في جنح الظلام عن مسار التواصل، وألهب حماس المتلقي.. وهو يقول وبصوت عال هل نعلن التمرد ـــ ولو قليل ـــ على (لا) المثبطة ونتعايش سويا في كنف (نعم). ومن الحماس في طرحه إلى متسول لدعم مشروع تخلى عنه العقلاء ونبذه الحكماء، بعد أن تبين لهم أن هدفه لايتناسب مع اللحمة الوطنية. وقد تناولت فكر ذلك التواصل في موضوعات سابقة، لأنه خرج عن حفل عيد ومعايدة.. هذه المفارقات بين مدير طارد ومعلم داع للتعصب القبلي، تؤكد أن كلا منهما لم يشارك في لقاءات تربوية من قبل ليتعرف من خلالها على الكيفية التي بها ينمي معارفه العملية، فغابت أبجديات المهنة، وإرشادات الممارسة التربوية فغرد خارج سرب فناء المدرسة، ولعل برامج وزارة التربية والتعليم التي اعتمدها سمو الوزير، فيما يخص المعلم من حيث تأهيله وتدريبه، تولي جزءا من برامجها في إعادة تأهيل من خرج عن مسار برامج التعليم ليتفرغ لعمله والابتعاد عن ما يشغل مهنته. المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867 رؤى تربوية 2 د. جمعان بن رقوش بعد أن لامسنا في حديث سابق علاقة الطالب ببيئته المدرسية والاجتماعية ، أضحى الاختلال في تلك العلاقة واضح المعالم ، وبدت الحاجة ملحة إلى إعادة صناعة البيئة المدرسية بما يحقق نشوء مشاعر إيجابية بين الطالب ومدرسته ، وهذا لن يتأتى ما لم نصل إلى فهم السمات الشخصية والتربوية لأبنائنا الطلاب في ضل ثقافة المجتمع ، وتحقيق رغباتهم وآمالهم التربوية ، التي ستساهم في خلق مناخ تربوي آمن ، ينتفي معه التسرب المدرسي الذي لا تنعدم مخاطره على الفرد والمجتمع ، والطريق إلى ذلك لن يكون إلا عبر بوابة البحث العلمي المتخصص ، واعتقد ان لدى وزارة التربية والتعليم الباحثين والمتخصصين المتمكنين من ناصية المنهجية العلمية ، كما ان جامعاتنا السعودية وكليات التربية بها لن تتردد في الاسهام في ذلك العمل الوطني الهام . الركن الثاني : المعلم وهو الجزء الهام في المعادلة التربوية ، فمتى كان المعلم عاشقا لمهنته استطاع الوصول بالعملية التربوية الى مواقع متقدمة من تحقيق الاهداف المرجوة ، لكن مسوغات الوصول الى تلك الصورة النموذجية يجب ان تراعي المتغيرات التالية:1- تأتي مهنة المعلم السعودي في موقع غير متقدم على قائمة الاهتمام الاجتماعي ، ويمكن الاحاطة بذلك من خلال مخرجات الثقافة الاجتماعية تجاه تلك المهنة ، وبالتأكيد يخرج عن دائرة المنطق تجاهل اثر ذلك على المعلم والطالب. 2- هناك نسبة من المعلمين يحرصون على توفير قنوات مالية رديفة لرواتبهم التي لا توازي اهمية ما يقومون به من عمل ذي اهمية في تشكيل مستقبل الامة ، وهذا قد يختزل مساحة من اهتماماتهم على حساب العمل التربوي . 3-هناك مجموعة من المعلمين امتهنوا الوظيفة التربوية بناء على توفرها وليس اختيارها ، وتبعاً لذلك سيكون الرضى الوظيفي لديهم خديجاً . 4-هناك نسبة من المعلمين يحملون هموما يومية تستعمر مشاعرهم ، اما بسبب رغبات لم تتحقق في حركة النقل السنوية ، او بسبب ابتعاد الزوجة المعلمة عن مقر زوجها المعلم . 5-يفتقد المعلم الى الرعاية الصحية المجانية له ولاسرته ، وهذا كفيل بتعزيز مشاعر القلق النفسي لديه ، والذي سيقوض اهتماماته التربوية . هذه بعض متغيرات المناخ التربوي والاجتماعي الذي يعيشه المعلم ، ولا شك انها لن تدفع به الى مواقع متقدمة من العشق الوظيفي للمهنة التربوية السامية ، ولأهمية دور المعلم كقنطرة لتمرير المعرفة من منابعها الى افئدة الناشئة رجال الغد ومستقبل الامة ، فانه من المحتم ان نعيد صناعة المناخ التربوي والاجتماعي والاقتصادي والصحي للمعلم ، كي تكون الوظيفة التربوية مطمحا لكل موظف ، وتكفل له حياة مهنية مستقرة ، تقوده الى الابداع الوظيفي ، فدول العالم الاول قد منحت معلميها من المميزات ما جعلهم يبدعون في ادائهم ، فقادوا ناشئتهم الى ما وصلوا اليه من تطور، ويشاركني القاريء الكريم ان المعلم السعودي يجب ان يحظى بكثير من المميزات ، التي من شأنها ان تخلق لديه الرضى الوظيفي للمهنة التربوية والبيئة المدرسية ، فيمنح من المميزات المادية والاجتماعية ما يفوق مميزات المعلم الياباني او الالماني اوالاسكندنافي ، ولا أخالني في حاجة للحديث عن اهمية دور المعلم في دفع دولاب التنمية الشاملة ، وعندما اتحدث عن الطالب والمعلم فان ذلك ظمنيا ينسحب على الطالبة والمعلمة ، فكلا الجنسين هما واجهتا العمل التربوي في بلادنا |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
مشكلة التعليم المستنير في السعودية عبدالعزيز السليم أن يكون المثقف ضحية رأيه أمر مألوف من قدم التاريخ. ولا أدل على ذلك من تكرار أسماء شهيرة في تاريخنا العربي- فضلاً عن غيره - كنماذج على شهداء الرأي الذين تشبثوا بآرائهم فبقيت صامدة ومتوهجة كلما بعدت المسافة عن أجسادهم الهزيلة تحت الأرض. كلما تذكرنا هؤلاء تبينت لنا خدعة حماية الدين والمبادئ، وفبركات الانتهازيين والوصوليين الذين يثبتون بطرق ملتوية، وأحيانًا مباشرة بفداحة آرائهم، وشناعة جرأتهم على أعراض وأشخاص خصومهم من المخالفين.. تلك القصص ليست أسرارًا أو خافية على الجميع، بل بقيت أمثلة يلذ للكثير ممن توجه إليهم سهام النقد والاتهام روايتها كأنموذج يحتذى، وكلٌّ بطريق دربه الذي يتخذه كمثل أعلى، في الديني، أو السياسي، أو الاجتماعي. ولأن السياسة هي المخيم الأول على الفرد العربي تبقى صورة “الضحية” ماثلة أمامه بسبب الضجيج الذي تفعله عملية الاغتيال للصحفي أو المثقف، إلا أن رأي المثقف في حقل التعليم الواسع، وفي السعودية على الأقل يبقى سجين أروقة التعليم لأسباب عديدة ومنها غياب النقابات الخاصة بالمعلمين أو صحف شهيرة تنشر مطارحاتهم وآراءهم . لكن هناك سبب رئيس وضخم جدًّا، وهو أن المثقف وصاحب الرؤية يعيش في مناخ طارد للحوار، وفي بيئة ذات بعد واحد، لا تتفهم المخالف، وتستقي رؤيتها من مجموعات لا تعرف المنطقة الرمادية، فهي إما “مع” أو “ضد”، ثم إنها تعيش داخل بوتقات لا تستطيع أن تفكر وتحكم إلا بمرجعية ذات ثقة مطلقة فقط، مهما كانت مكوناتها وخلفياتها الفكرية. ولذلك نجد المعلم كعنصر عرف بطبيعة عمله (التعليمي والتربوي) فينشأ في هذا المناخ الأحادي الذي لا يستسيغ الآراء الدخيلة على قناعاته القوية التي تصل إلى درجة القناعة العقدية، فيبقى أسير هذا القالب الموحد الذي يؤثر ولا يتأثر، وتصبح عملية التغيير أو مجرد محاولة طرح رأي مختلف مجازفة غير محمودة العواقب.. وقد تستخف فرحة أي معلم بأي جديد أو رؤية تنويرية تسهم في ترقي العملية التربوية ليصعق بردة فعل عنيفة من تيار شرس متربص لا يعرف معنى الحوار ولا يدرك معنى الاثنيات والتنوع وأهمية التخصيب الثقافي بالألوان والأطياف المتعددة.. ضحايا التعليم المستنير في المملكة كثيرون، يتساقطون كأوراق الخريف واحدًا إثر واحد.. تلك الأفكار والتوجهات التي تشكل هاجسًا ومرمى يستهدفه كل من يرى في نفسه حقًّا في “حماية العقيدة” لا تعدو كونها مصطلحات ذات طنين لم تسوغه آذانهم من حقول معرفية ومواقع ثقافية ومؤلفي كتب ومصادر علمية رميت بسهام الإسلاميين الذين تولوا كبر مفهوم “الأنا” و“الآخر” و“نحن” و“هم”، وصارت -تلك المصطلحات- اكليشهات تقمع بها خصومهم كيفما اتفق.. والأمثلة أكثر من أن تحصى أو يحيط بها مقال. ولو عاش صحفيونا الكرام في حقل التعليم، وتغلغلوا في أجواء الصفوف الدراسية، أو ديوانيات المعلمين فإن الدهشة ونظرة التعجب ستعصفان بهم للجهل المركب والتكلس الفكري الذي يحيط بأجواء التعليم العام، على تنوعه، وبكافة مراحله ودون استثناء. فمثلا نتيجة الإحباط الذي يعانيه المعلم المهموم في تحسين مستوى أوضاع التعليم المترهلة. وكرد فعل لإحباطاته المتواصلة قد يشير مجتهد إلى الفارق بين تعليمنا وتعليم الغرب وضرورة تقرير المنهج المنطقي في المناهج أو التقليل من جرعة المواد الشرعية للزخم الكافي في المجتمع عن المدرسة، فإنه حتمًا سيوصم -اعتباطًا- بـ“العلمانية” أو “العصرانية”. ولو أن معلّمًا حاول أن يفهم طلبته معنى “الحب” الذي تمتلئ به كتب السلف ودواوين الشعر ومناهج الأدب، لربما أُلصقت به تهمة الترويج للرذيلة! ولو أن معلّمًا تحدث وحاور طلبته عن مفهوم المواطنة وحب الوطن فقد يتهم بالقومية! ولو أن معلّمًا تحدث عن قضية قومية سياسية إسلامية ومركزية للعالم العربي والإسلامي كمشكلة (فلسطين - إسرائيل) فإن التوجس والاتهام يأخذ مجراه كشخص مشبوه يسعى لبلبلة أذهان الطلبة وزجهم في قضايا أكبر من نفوسهم الغضة، وتوريطهم بالسياسة التي ما دخلت شيئًا إلا وأفسدته! إن من أخصب المحاضن للنميمة هي المدارس لثراء المصالح المتاحة بين عناصر التدريس، وإعطاء الريادة فيها لفئات أعطيت ثقة مطلقة في ممارسة العملية التربوية حيث المدير البراغماتي الذي يحيط نفسه بمجموعة معينة تمارس مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق أهوائها مستغلة سلطة التعليم والمجتمع وأولياء أمور الطلاب بإعطائهم الثقة لأنها متمسكة بمرجعية الحق الإلهي! والغريب أن أقسام الجامعات العلمية تخرّج مجموعات متميزة من أقسامها التي يفترض أنها مصدرًا غير مباشر من مصادرالثقافة العقلانية، ودافعًا من دوافع ثقافة التسامح، إلا أن ذلك المخزون العلمي يتشكّل ويصب – بعد فترة- في نهر الأدلجة الجارف، فتنتشر ثقافة الوجدانيات على حساب تقافة العقل، وثقافة الخرافة على حساب الفن الذي يسمو بالروح، وعلى حساب المعرفة التي تصنع الإنسان وتدفع به إلى الحياة مسلّحًا بأدوات الكفاح والإبداع. إن محاولة التغيير عندما تسير وفق خطة مدروسة وفق زمن افتراضي ودون جدوى في تحقيقها، لا شك أن في ذلك خللاً يدعو إلى توجيه بوصلة تلك الخطة والدراسة وجهة أخرى تدعو إلى التغيير الجذري، والشجاعة في اتخاذ القرار دون مهادنة، أو أن فيروس الجهل والغباء الإداري سيتغلغل ويتكاثر في مستنقعاته ليلغي جهاز المناعة المتهافت لنضطر إلى هدم البناء برمته، ونقيم على أنقاضه بناء جديدًا، وفي بيئة صحية مناسبة طاردة للأمراض والأوبئة. |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
« فِي يَومِ الامتِحَان »..! أحمد عبدالرحمن العرفج قالت العرب قديماً: «في الامتحان يُكرم المرء أو يُهان»، ولكن الدِّراسة التي نَحنُ بصدد آخر حلقاتها تقول: إنَّ هُناك أشياء يجب أن تفعلها يوم الامتحان، وهي على النَّحو التالي: أولا: احرص أيُّها الطَّالب أن تأتي إلى قاعة الامتحان في وقتٍ معقول، بحيث لا تَتأخَّر ولا تُبكِّر فيأكلك القلق!! ثانياً: قاوم ذلكم الشّعور الذي يُداهمك؛ حين تبدأ بمُقارنة مُذاكرتك مع مُذاكرة زميلك؛ عندما تكون في لحظة الانتظار لدخول صَالة الامتحان!! ثالثاً: لا تقرأ أيُّها الطَّالب أسئلة الامتحان عندما تستلمها بشكلٍ شامل، بل أَنفق الوقت بطريقة دقيقة، لأنَّك إذا قَرأت الأسئلة ودقَّقت فيها؛ قبل البدء في الإجابة، فإنَّك مِن السّهولة بمكان أن تُسيء فهم السُّؤال، خاصَّة وأنت تحت ضغط التَّوتّر والقلق!! رابعاً: في أسئلة الاختبارات المُتعدِّدة، ابدأ بحل الأسئلة السَّهلة أولاً، ثم ارجع مرَّة أُخرى إلى البداية، وحاول حل الأسئلة الشَّائكة!! خامساً: في أمر الأسئلة عموماً، ابدأ مِن السّؤال الذي تَجد مُتعة في حلّه، وتَتلذَّذ في الإجابة عليه، لأنَّ مِثل هذه الخطوة ستبني ثقتك بنفسك، وتجعلك أكثر ثقة ودقة!! سادساً: قسّم الوقت بدقّة على مجموع الأسئلة.. ولا تكن عجولاً، فليس هُناك سبب جدير بأن يجعلك تَخرج مُبكِّراً مِن القاعة!! سابعاً: دائماً حافظ على التَّوازن بالمقاييس الصّحيحة، فأسوأ شيء مُمكن أن يحدث؛ هو أن تُخفِق في الامتحان، وهذا ليس آخر الدّنيا، فكُلّ ما عليك هو أخذ الاختبار مرَّة أُخرى؛ أو إعادته.. ومِثل هذا الشّعور يجعلك أكثر هدوءاً، وأكثر استقراراً، وأقلّ توتّراً!! هذه نتائج الدِّراسة التي نُشرت تحت عنوان: «كيف تجتاز الامتحان؟»؛ أحببت -في توقيت الامتحانات- أن تكون إضافة بسيطة، لمَن يرغب أن يبحث لنفسه عن طريقة جديدة يُذاكر بها دروسه!! إنَّني سعيد جداً بهذا الموضوع، الذي أجبرت نفسي على قراءته أكثر من مرَّة، لكي أنقل لكم ما فهمته، ولعل الأيَّام تأتي لنا بطريقة جديدة، أو تقنيّات حديثة للمُذاكرة.. فالعَالَم يَتغيّر والوسائل تَتبدَّل، ووحده عمود الكهرباء الذي في حيّنا لم يَتغيّر مُنذ عرفته، أو لنَقُل مُنذ عَرَفَنِي.. والله من وراء القصد!!. |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
رائد... د. أحمد درباس بشرى سارة زفتها جريدة الوطن في عددها (3190) الصادر يوم الأربعاء الفاتح من رجب 1430هـ لذوي الحاجات الخاصة التي عانت البرامج والخدمات المقدمة لهم في مدارس التعليم العام كافة تدهورا مريعا إبان الثلاث السنوات الفارطة!! البشرى هي تشكيل لجنة عليا في وزارة التربية والتعليم مكلفة بتقصي حقائق(!!) تدني برامج التربية الخاصة المقدمة لذوي الحاجات الخاصة من الطالبات والطلاب في مدارس المملكة. وأتساءل - لكن ببراءة - إن كان النهار الأبلج يحتاج إلى دليل؟! فجهود روّاد التربية الخاصة من عبدالله الغانم إلى د. ناصر الموسى كادت أن تتبدد وربما تندثر!! فإلغاء الأمانة العامة للتربية الخاصة قبل 3 سنوات، ونقل مهامها إلى قطاع آخر غير متخصص وتحت مسمى آخر! بدأ لنا آنئذ كقرار غير رشيد صادر عن غير متخصصين في مجال ذوي الحاجات الخاصة ولم يقرأوا مسيرة التربية الخاصة من العزل إلى الدمج. على أي حال نحمد الله أن جاء تكوين هذه اللجنة لمعالجة واحتواء تداعيات ذلك القرار، وإعادة الأمور إلى نصابها وإعطاء القوس باريها، ويؤمل من سمو وزير التربية والتعليم أن تدرج برامج التربية الخاصة وخدماتها ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، خاصة وأن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة المحتاجين لهذه البرامج والخدمات تتراوح ما بين (5-7%) من عدد السكان!! ومن حق هؤلاء الأبناء والبنات علينا الحصول على تعليم وخدمات تلبي حاجاتهم وتتوافق مع قدراتهم في مدارسنا المستوعبة (مدارس الدمج) التي أرسى مداميكها رائد الدمج الدكتور ناصر الموسى والرائد لا يكذب أهله. إلى اللقاء. ضوء: (الرجوع عن القرار قرار) |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
بناء بيئة محفزة على التعلم ناصر محمد العُمري - المخواة من أكبر الإشكاليات التي تعانيها الفصول الدراسية عدم قدرة المدرسة على إيجاد مناخ يشجع على التعلم وبناء ثقافة محفزة عليه وهذه الإشكالية هي الفارق الجوهري بين بيئة مدرسية وأخرى ورغم أن التربية مكون يشترك فيه أركان التعليم مجتمعة من مناهج ومعلمين وطلاب وأسر وإدارة مدرسية وفصول دراسية مهيأة وممارسات متنوعة تجري داخل المدرسة كلها في النهاية تفضي إلى تشكل المناخ المحفز على التعلم لكن العنصر الأكثر تأثيرا في صناعة هذا المناخ هو ((المعلم )) في هذه البيئات تجد كل فرد منشغلا ذهنيا بالبحث عن ما له قيمة وتجد المعلمين والطلاب يزهون بأعمالهم ويستثمرون لأجلها أقصى طاقاتهم بل تجد في تلك المناخات أنه بات أمرا محببا للطالب والمعلم أن يظهر ذكيا ومتميزا في ممارساته لأن البيئة تمنح أفكاره قبولا وتقديرا ، وفي تلك البيئات المحفزة تجد أنماط الحوار راقية والتوقعات الإيجابية حاضرة بقوة ويتوفر قدر عال من الأمان للطلاب يشجعهم على الجرأة وحب التجريب والمبادرة دون خوف من السخرية عندما يطرحون رأيا أو يقبلون على تطبيق تجربة أو يناقشون موضوعا فالجميع مهيأ في هذه البيئات لتقبل ما يطرح بعقليات منفتحة والطلاب وهم يهمون بالتجريب والطرح والمبادرة يعلمون أن ما يقومون به من جهد هو محل تقدير المعلمين بل هو محل سرورهم وسعادتهم بمحاولات طلابهم وبإمكانياتهم العالية الأمر الذي يعزز من التزامهم نحو الحرص على إنجاز أعمال ذات نوعية راقية ووسط توقعات من المعلمين بأداء مرتفع من هؤلاء المبادرين الذين يولون اهتماما كبيرا بالمحتوى المراد تعلمه وهذه التوقعات الإيجابية العالية تحتل موقع الصدارة في البيئات المحفزة على التعلم بينما في الفصول التي تفتقر لوجود هذه البيئة المحفزة فقيرة لمثل هذه الممارسات وتتوحد في هذه البيئات جهود المعلم والطالب وتتفاعل مع بعضها حتى يظهر الطالب أفضل ما لديه لأن الطالب والمعلم لديهم انشغال ذهني بالعمل ذي النوعية الراقية ووسط هذه التوقعات العالية من المعلم يظهر الطالب قبولا بهذا التحدي وسط فخر واعتزاز من الطرفين بما يتم إنجازه وحتى لو كانت بعض أسر هؤلاء الطلاب لا تعطي للتعليم أهمية عالية فإن وجود معلم قادر على صنع هذا المناخ في الفصول يجعل تأثير الأسرة ضئيلاً جداً وبناء ثقافة كهذه تحفز على التعلم هي ولا شك مهمة كل معلم وكل مدرسة ومن السهولة بناؤها متى توفرت القناعة والفهم الواعي للدور ومتى كانت الممارسات الرسمية للمدرسة تثري البيئة المدرسية والبيئات الصفية وتسهم في خلق هذه المناخات عن طريق تقديم الجوائز والتقدير للمعلمين والفصول التي تنجح في خلق بيئة كهذه وتبني ممارسات مثل عرض أعمال الطلاب في أجنحة المدرسة والأماكن العامة وهذه الممارسات سهلة وممكنة ولها أكبر الأثر في التزام المدرسة نحو تطوير ثقافة مدرسية تحفز الطالب على التعلم فنصنع بها جيلا من الطلاب سقف طموحاتهم عال جدا ويقدّرون التعلم ويؤمنون بالعمل الجاد وهذا التوجه تفتقر إليه كثير من مدارسنا لكون المعلمين ينشغلون بإلقاء اللوم بصفة غير مباشرة على الكتب أو الإدارة أو المنهج أو الأسر والطلاب وضعف دافعيتهم نحو التعلم والمناهج لا فائدة منها وأساليب التقويم ضعيفة والطلاب ينقصهم الهمة وهم لا يبذلون الجهد الكافي ويبحثون عن أقصر الطرق للعبور نحو النجاح بأقل جهد ممكن وعندما تجد مثل هذه الممارسات تشيع في مجتمع تعليمي ما نكون قد أخفقنا بفعل هذه التوقعات السلبية في بناء بيئة ومناخ محفز على التعلم ولا شك أن معلمينا في حاجة ماسة لأن يتدربوا على ممارسات كهذه عن طريق بناء اتجاهات إيجابية لديهم لقبول مثل هذه الثقافة وغرس قناعات لديهم تؤمن بأهمية مثل هذه التوجهات وتدرك أثرها في تطور الأداء نحو الأفضل فتتحول الفصول إلى ساحات للعطاء الخلاق . |
||
06-28-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
الندوة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 406
إعادة النظر في وضع الروضات د. نجاة محمد سعيد الصائغ للمرة الثانية أكتب عن وضع الروضات الحكومية وأؤكد على أهمية اعادة النظر في الوجبة المقدمة للأطفال ، فقد انقضى العام الدراسي وعانت مديرات ومعلمات الروضات الحكومية ما عانوه بعد ما تم اعفاء المعلمات من دفع الرسوم المقررة على كل وهو مبلغ (1000) ريال والتي كانت تقوم مديرات الروضات من خلالها بتوفير وجبات صحية وعلى مستوى عالٍ من القيمة الغذائية تقدم للأطفال خلال فترة الدوام الرسمي ، فالأطفال بحاجة للغذاء فترة الصباح على مرحلتين لطول فترة الدوام ولحراكهم المستمر نتيجة المرحلة العمرية لهم. عانت ما عانته مديرات الروضات خلال العام المنصرم وكانت تجربة قاسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالقصور الواضح الذي كانت تعاني منه الروضات الحكومية أمام الأطفال الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة وهم أمانة في أعناق المسؤولين عنهم لم يكن بالأمرالهين وتكرار الوضع في العام القادم معناه أن الجيل الموجود في الوقت الحالي في الروضات سينشأ وبه عدد من العلل أهمها سوء التغذية في مرحلة النمو في هذا العمر وهي مرحلة هامة للتكوين ، واكتساب سلوكيات غير حسنة تتداولها معلمات الروضات من تعدٍ وسرقات من الأطفال الصغار الذين لا يحضرون معهم وجبات غذائية ليتناولوها أثناء الاستراحات على وجبات زملائهم الذين تتوفر لديهم الوجبات من منازلهم ، وهذا مؤشر خطير لابد من الوقوف عنده والعمل على معالجته ، لقد سبق واقترحت مجموعة من الاقتراحات يمكن أن تقوم بها مديرة الروضة مع الأهالي بعد الحصول على موافقة إدارة التربية والتعليم بالمنطقة ، وتناولت في مقالي السابق الموضوع بهدف وضعه تحت المجهر إلا أني علمت من بعض مديرات الروضات أن الحال كما هو عليه ولم يتغير ولازالت معاناة المعلمات والمديرة مستمرة في ظل القصور الناتج عن عدم توفير الوجبات لاطفال الروضات هناك بنود في الميزانية تسمى (بند الاعاشة أو الأثاث أو أحد بنود الباب الرابع) الا يمكن الاستفادة من هذه البنود في حل المشكلة القائمة ، كما انه لا يمكنني تخيل أن الروضات لم يوضع لها حين خطط لفتحها بند خاص بتوفير احتياجات الروضات في كل ما يتعلق باحتياجات الطفل وعلى رأس هذه الاحتياجات الوجبة الرئيسة للأطفال ، ثم ما يتعلق بمتطلبات الأطفال المهارية والحركية ، جميع هذه المتطلبات كانت توفر من رسوم التسجيل التي تدفعها الأمهات والتي لا تتجاوز الألف ريال. لقد انتهى العام الدراسي بكل ما فيه ما نرجوه من وزارة التربية والتعليم متابعة وضع الروضات والعمل على ايجاد البدائل المناسبة لتجاوز هذه المشكلة ، ونأمل أن يبدأ العام القادم وقد تم تجاوز كل القصور الموجود في روضات الأطفال وليتذكر القائمون على هذه المؤسسات أن في مثل هذه المواقع تبنى العقول ، وفي هذه المرحلة العمرية يقول علماء النفس أن الطفل يسجل في ذاكرته هذه المرحلة بكل معطياتها ولا ينساها ، وقد يعود لممارسة سلوك معين فيها أو تذكرها بكل ما فيها في مرحلة متقدمة من عمره ، ونتمنى أن يستدعي شباب المستقبل مرحلة الطفولة المبكرة لانها الاجمل والافضل لا أن يستحضرها لتعزز فيه الرفض والانتقام. فالمجتمعات تبنيها الشعوب ، والشعوب العظيمة تبنى حضارات عظيمة ، والروضات نواة لبناء المجتمعات ونحن لا نريد مجتمعاً معاقاً في زمن التفوق نحن نريد مجتمعات تحمل مقومات الصحة الجسدية والعقلية والثقافية. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 06-28-2009 02:54 AM |
المقال التربوي السبت 15/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 04-11-2009 03:04 PM |
دور المرأة التربوي ... المأمول والمعوقات | ورد الجوري | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 01-01-2008 02:29 PM |
اللقاء السنوي الثالث ـ يتجدد اللقاء ـ | أبو عبدالرحمن | منتدى التواصل | 26 | 08-15-2007 01:01 PM |
( الطفل وعلم النفس التربوي ) | ولد الديرة | الأسرة و الـتربـيـة | 4 | 07-14-2007 06:32 AM |