|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم
إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكمالسلام عليكم ورحمة الله لاأعلم أهذا كله جهل بأحكام دينهم أم هي الفتنة والغوغائية التى يسعون إليها سبحان الله ينسون دينهم ويتبعون أهواء غيرهم حروب شعواء في كل منتدياتنا الإسلامية العربية أبطالها جهلاء أو منافقون أو أعداء لدين الله إما روافض أو ليبراليين او يهود أو مسيحيين أو غيرهم فما أكثر أعداء ديني الإسلام هذا غير مشائخ مدرن عصرانيون أو طلاب دنيا وشهره يفتون بغير هدى وكأنهم أنبياء مرسلون معصومون ننسى أن بين أيدينا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ينسى هؤلاء الأصول ويزحفون على أيديهم وأرجلهم خلف التبعيه حتى أنهم جعلوا الدين مناطقيه ويخيل إلي ان لكل منطقة دين يتبع أهله مشائخ هذه المنطقة أعوذ بالله منكم ومن ماتفعلون أقسم بالله إن لم تكونوا جهلاء فأنتم منافقين وأعداء لهذا الدين وأمة الإسلام وهمكم هو الفتنة والإصطياد في مياه عكره تعكرونها بأيديكم القذرة حسبنا الله فيكم ونعم الوكيل أيها الأحبة لقد أضحى مجتمع المسلمين كحقل الألغام لا يأمن المسلم فيه غوائل الفتنة والغواية إلا بالتفقه في دينه والاعتصام بحبل الله المتين فما أكثر المناكر وما أكثر الوسائل المغرية بالحرام حصار شديد من أعداء الله سبحانه وتعالى وأعداء دينه القويم يجيشون على الإسلام وأهله ويشحذون همم أذنابهم وأذيالهم للقضاء على هذا الدين في قلوب أمة الإسلام لايألون جهدا في الفساد والإفساد حتى أصبح الإنسان المتمسك بدينه كالقابض على الجمر هذا غير من يرتقي بعض المنابر ويجعل من نفسه قيما على شرع الله يحلل ويحرم كيف شاء وعلى هواه وأهواء أسيادهم فلا حول ولاقوة إلا بالله إن الله تعالى فرض الفرائض وحد الحدود وحرم ما حرم .. وتلك شريعته التامة الشاملة التي ارتضاها لهذه الأمة ، ديناً قيما ، لا تستقيم الحياة إلا به ، ولا تتحقق مصالح الدنيا والآخرة إلا بقواعده . الحلال والحرام : من أهم القضايا في الإسلام التى تدعوا إلى التفقه فيها والتدبر الدائم لأن عليها مدار الدين كله وفيها قواعده ومقاصده سواء في العقائد أو العبادات أو الأخلاق أو المعاملات فالله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته وتلك هي رسالة وجودهم على مسرح الحياة الدنيا فمن كان عبدا كما أراده الله سبحانه وتعالى فهو على نور من ربه وهداية وقد وصل غاية وجوده ومغزى حياته فلن يضل أو يشقى أما من أعرض فهو على ضلال وستكون معيشته ضنكا قال تعالى :: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ) (النحل : 116 ). فالعبادة إسم جامع لكل مايحب الله وتعالى ويرضيه ومما يتقرب بها العبد إليه من الأقول والأفعال والأحوال الظاهرة والباطنة وشاهد ذلك في السمع والطاعة لله سبحانه وتعالى فيما يأمر وفيما ينهى فيما أنزل في كتابه وبلغ به المصطفى صلى الله عليه وسلم في ننته الثابته وعلى هذا الأساس قامت شريعة الله سبحانه وتعالى في الحلا والحرام للأسف الشديد إنشغل الكثير من المسلمين بهموم الدنيا على حساب الدين فضعف تفقههم في دين الله وضاع معه وازع التعظيم لحرمات الله وحدوده في الحلا والحرام حتى أصبحوا يعيشون على تناقضات غريبة فمنهم الذين لايحملون من الإسلام إلا الإسم لأنهم لايعرفون لله حقا ولالدينه إعتبارا فلايعنيهم بعد ذلك حلال ولاحرام لأنهم عابدون لأهوائهم ومنهم من ينتقي من الدين ويختار بحسب ذوقه وتصوره ويدع مالاتهوى ولاتطيق نفسه فيحلل مايشاء ويحرم مايشاء ويختلق الذرائع والأعذار بغير علم ولابينه من الدين ولايعلمون أن لاخيار لهم بعد حكم الله ورسوله قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً) (الأحزاب : 36 ). ومنهم المؤمنين الصادقين الملتزمين الذين يقدرون الله حق قدره ويحترمون الدين ويسعون إلى ماينجيهم من عذاب يوم عظيم الذين يسلمون فيه الحكم لله ويلزمون حدوده في الحلال والحرام قال تعالى :وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة : 285 ). هناك حقائق مهمة وضرورية يجب على كل مسلم أن يلم بها وأن يعيها وأن يجعلها نصب عينه وأن يتعلمها ويفهمها كي يكون على علم ودراية بما هو حلال وماهو حرام والأصل فيهما إن حق التشريع والتحليل والتحريم هو لله تعالى بمقتضى ربوبيته وألوهيته قال تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) (يوسف : 40) ولحكمة وغاية لله يتعبد عباده بأوامره ونواهيه فلا حق لأحد بعده في ذلك إلا رسول الله عليه الصلاة والسلام بتفويض وتبليغ عن الله تعالى قال تعالى : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم :3- 4). إن الأصل في الأشياء الإباحة، فلا حرام إلا ما حرم الله تعالى ورسوله ولا حلال إلا ما أحل الله ورسوله فكل ما ورد فيه نص صريح من القرآن الكريم أو نص صحيح صريح من السنة النبوية بالتحريم فهو حرام قطعاً وما ليس كذلك بقي على أصل الإباحة وهذا من حكمة الله تعالى ورحمته لتضيق دائرة الحرام وتتسع دائرة الحلال رفقاً ورفعاً للحرج والعنت قال تعالى :(وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (الحج : 78 ) وأما أمور العبادة فالأصل فيها أحكام التشريع لأنها توقيف واقتداء . إن الله تعالى لا يحل إلا الطيبات ولا يحرم إلا الخبائث فمن حقه تعالى أن يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء ولكنه لطيف رحيم بهذه الأمة فلم يحرم عليها إلا الخبائث ولم يحل لها إلا الطيبات : قال تعالى (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) (الأعراف : 157 ) فما من شيء طيب محقق النفع إلا وهو حلال وما من خبيث محقق الضرر إلا وهو محرم ، وذلك بعلم الله قال تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك : 14 ) وقال تعالى: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة : 216 ) إن الله تعالى لم يحرم على هذه الأمة تحريم عقاب ولا مشقة ولا إعنات وذلك رحمة منه وفضلا خلاف ما كان مع الأمم السابقة مثل يهود بني إسرائيل وقد حرم عليه طيبات أحلت لهم من قبل ، عقاباً لهم على الكفر والجحود:قال تعالى : (فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً) (النساء : 160 ) إذا حرم الله تعالى شيئاً فهو حرام في كثيره وقليله كبيره وصغيره لأنه حامل لعلة التحريم في كل حال وفي كل زمان ومكان والأمر في الأصل قائم على طاعة الله في أوامره ونواهيه ،فلا يحتقر شيء من الحرام ولو قل فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :( إياكم ومحقرات الذنوب وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ) رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع والترغيب والترهيب وغيرهم كل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام وذلك من حكمة التشريع الإلهي لمحاصرة الحرام وتضييق نطاقه و الوقاية من أثاره بسد الذرائع وقطع سبل الغواية فحين حرم الله الزنا حرم كل مقدماته ودواعيه كالتبرج والخلوة الآثمة والاختلاط المريب والغناء الفاحش والسهرات الماجنة وغيرها وحين حرم الخمر لعن فيها كل من يشارك أو يساهم فيها من قريب أو بعيد وحين حرم الربا حرم كل عملياته فلعن آكله و موكله وكاتبه وشاهديه وهكذا يكون إثم الحرام شاملا لكل من شارك فيه أو ساعد عليه بمجهود مادي أو معنوي كثيراً كان أو قليل النية الحسنة لا تبرر الحرام ولا تشفع له فالحرام حرام مهما حسنت نية فاعله وشرف قصده فلا يقبل الإسلام أن يبتغى الحرام لغاية نبيلة ولا أن تستعمل الوسيلة المشروعة من أجل الحرام فلابد من شرف الغاية ومشروعية الوسيلة لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا والغاية لا تبرر الوسيلة إلا بالضوابط الشرعية الحلال بيـن والحرام بيـن فمن حكمة الله تعالى ورحمته في التشريع أنه بين الحلال والحرام وفصل أمرهما حتى يكون المسلم على بينة من دينه وما بين الحلال البين والحرام البين من الأمور المشتبهة يطلب فيها الورع اتقاء للشبهات وفي هذا حديث للرسول صلى الله عليه وسلم صحيح صريح جامع :يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وان الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى الحم يوشك أن يقع فيه ألا وان لكل ملك حمى ألا وان حمى الله محارمه ) رواه الشيخان عن النعمان بن بشي وقال صلى الله عليه وسلمفي الصحيح : ( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تسألوا عنها ) رواه الدارقطني عن أبي ثعلبة الخشني أن حكم الله تعالى في الحلال والحرام ثابت وشامل ومطرد لا يتغير بتغير الزمان والمكان لأنه شرع الله العليم الخبير فلا يقبل حكمه نقضاً ولا تعديلا ولا استدراكاً ولا تعطيلا ومن فعل ذلك فقد أعطى لنفسه حق التشريع وجعل نفسه نداً لرب العالمين فلا معقب لحكمه ولا راد لقضائه ونحن مأمورون في ذلك بالتسليم والانقياد والسمع والطاعة والمنهج القويم هو في الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو أمر الله قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب : 21
فطوبى لمن استقام على التقوى وعلم وعمل على بصيرة من دينه يحل الحلال ويحرم الحرام ويستعين بالله على ذكره وشكره وحسن عبادته إستعنت ببعض المصادر ماإستطعت لعلي أصل إلى ماينجيني من رب العالمين الذي أسأله سبحانه وتعالى أن ألقاه وهو عني راض تحياتي وتقديري لكم جميعا أخوكم |
12-29-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مثالي
|
رد: إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم
أسأل الله المولى الكريم أن يوفقنا جميعاً لكل ما يحبه ويرضاه
|
||
12-31-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: إحذروا .... غوائل الفتنة والغوغائية ... وتفقهوا في دينكم
جزاك الله خيييير
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إحذروا الصلاه على هذه السجااااده ........... | سيف العرب | منتدى الصور | 5 | 10-06-2009 08:28 PM |
إحذروا غيبة هؤلاء فغيبتهم أشد | صقر قريش | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 08-25-2009 06:29 AM |
إحذروا عربات التسوق في لسوبر ماركت؟ اليكم الاسباب بالداخل!! | فاعل خير | الــمـنـتـدى الـعـام | 4 | 05-22-2009 11:57 PM |
حتى لا نسقط في الفتنة(رؤية شرعية في الأخوة الإنسانية) | مناهل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 06-19-2008 02:28 PM |