|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت
خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقتمباشر السبت 29 نوفمبر 2008 10:47 صأكد خادمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في حوار له مع جريدة السياسية الكويتية نشرته في عددها الصادر اليوم أن الاقتصاد السعودي لا يزال بخير، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد ذعر ينهيه قليل من الوقت. مؤكدا على أن المملكة كدولة وأموال دولة لم تتضرر، مضيفا: " ففوائض نفطنا في مأمن، ولم تتعرض إلى أي إشكالات في الأسواق العالمية، كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على أن يحمي أمواله واستثماراته". ونفى فخامته شائعات طلب الولايات المتحدة بلايين الدولارات لتتجاوز أزمتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن أميركا ليست بحاجة لأموال دول الخليج، متوقعا أن تنتهي الأزمة خلال سنة ونصف السنة. وإلى نص الحوار كما جاء في جريدة السياسية الكويتية: انقلها عني للقاصي والداني: اقتصاد السعودية بألف خير وينتابه فقط "قليل من الذعر ينهيه قليل من الوقت" الأزمة المالية العالمية ستزول بعد سنة ونصف إذا عرف العالم سبيل التعاون لحلها فوائض نفط المملكة وأموالها السيادية في مأمن... والقطاع الخاص قادر على حماية استثماراته أطمئن شعبنا على متانة اقتصاد بلده ... وأكثر من مئتي بليون دولار لتأمين حجم الانفاق على الخطة الانمائية الخمسية مناقشات اجتماع زعماء الدول العشرين تركزت على وأد مشكلة البطالة العمالية الناجمة عن الأزمة العالمية في مهدها ميزانية الدولة السعودية لم تتأثر بالأزمة... وسعر النفط العادل هو 75 دولاراً للبرميل نأمل استفادة دول مجلس التعاون من تداعيات الأزمة عبر مزيد من العمل على ربط مصالحها الآلة الإعلامية الدولية خلقت جواً مخيفا غير مبرر للأزمة... وأول ضحاياها ذعر الناس. كتب - أحمد الجارالله: مجدداً يأتي القول الحق من "أرض الحق" على لسان الأمين على "رسالة الحق" خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليدحض الشائعات وينير دروب الصدق في التعامل الدولي, بتأكيده ان دول مجلس التعاون الخليجي لم ولن تعطي الولايات المتحدة الأميركية أية مبالغ مالية ببلايين الدولارات - كما اشيع - كي تتجاوز أزمتها المالية, موضحا ان جميع الدول العالمية الكبرى التي تأثرت بتلك الأزمة اقتصاداتها بالتريليونات, ولذا فهي ليست بحاجة الى بلايين دول المنطقة. في هذا اللقاء الذي شرفت باجرائه معه طمأن خادم الحرمين شعب المملكة وكذلك مواطني دول مجلس التعاون بان اقتصادات وميزانيات دولهم لم تتأثر بهذا "الطارئ العالمي" وذلك بفعل "نعمة" ايرادات النفط الكبيرة التي اسبغها الله سبحانه وتعالى على المنطقة, كما عرج في حديثه إلى ما دار في مؤتمر حوار الاديان الذي عقد أخيرا في الأمم المتحدة, وكذلك لقاء الزعماء العشرين لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية. فإلى تفاصيل هذا الحديث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: سيدي خادم الحرمين الشريفين: هل سار مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة أخيرا كما خططت له؟ العالم يغلي من حولنا ووسائل الاعلام المختلفة تنشط في اشاعة الاخبار السلبية وابرازها على الأخرى الايجابية فيما يتعلق بتلاقي الحضارات, رغم ان هذه القضية الجوهرية للامم بأسرها يفترض انها تحتاج الى طرح عقلاني واع يدرك حساسيتها ودورها في انارة طريق الشعوب لا الى زخم اعلامي يطفئ بريقها خصوصا انه في عقود مضت ادى الصراع بين الاديان الى تأجيج الحروب والقتال بين الأمم... والمملكة العربية السعودية شأنها مع دين الاسلام شأن كبير - بالطبع - كونها ارض الرسالة ومكان الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة, ولهذا فإن مسألة الحوار بين الاديان المختلفة كانت تشغلني منذ زمن, وانا ارى ثمة خلافاً وصراعاً حولها في دول بيننا وبينها مسارات مشتركة, لقد قلت لهم في هذا المؤتمر دعونا نمارس علاقات مشتركة عبر ما يجمعنا من مرئيات متقاربة... كلنا نريد السلام... نريد الاستقرار... نريد الأمن والأمان لشعوبنا ودولنا... لدينا الكثير مما يجمعنا, والقليل الذي يفرقنا, قلت لهم اتركوا ما اختلفنا عليه للرب عز وجل وليوم الحساب, ولنكن حضاريين في سماع وجهات نظرنا المختلفة, فرسولنا صلى الله عليه وسلم نشر دين الاسلام بالكلمة الحسنى والمنطق, ورسالته الداعية الى السلام هي التي اقنعت هذا الجمع العظيم من المسلمين بأن يؤمنوا به, وبما جاء به. لقد تجاوب جمع الامم المتحدة الذي حضر ذاك اللقاء ودارت الاحاديث حوله بما طرحته وقد سعدت بذلك الحضور الذي يدل على اهتمام العالم بعلاقات افضل بين دوله وشعوبه بعيدا عن حروب الاديان التي - غالبا - ما يتاجر بها اولئك الذين يخلطون بينها وبين الاجندات السياسية القائمة على التمصلح لا الاصلاح والصلاح. سيدي خادم الحرمين الشريفين : وماذا عن لقاء الزعماء العشرين الخاص بأزمات العالم الاقتصادية؟ لقد حضرت هذا الاجتماع ولم يكن فيه ذاك الضجيج الاعلامي الذي ارعب العالم حيال ازمات بلدانه الاقتصادية. كان التصور لدى هذه الزعامات الدولية يتضمن هدفا لتصحيح المسارات الاقتصادية بلا توتر... يتحدثون بقناعة مفادها ان ليس هناك ما يصعب حله ويناقشون افضل الحلول وان كان ما يجب فعله واضح لديهم. فأرقام الازمات امامهم وكذلك آلية حلها فنحن لم نصل بعد الى نهاية العالم... لقد استمعت معهم للحلول المطروحة, واستفسرنا جميعا عما يجب الاستعلام عنه... انني ارى ان الامر لن يستعصي عليهم, فالمشكلة امامهم بكل مرئياتها وحلولها على الطاولة ولا اعتقد ان هذه الازمة هي نهاية المطاف, بل هي تصحيح لاوضاع سائدة كانت بحاجة الى تصحيح, حتى لا تصاب اقتصادات العالم بما اصيبت به, وعلى كل ليست هذه هي الازمة الاولى التي مرت باقتصادات الدول, فهناك ازمات عدة مضت ولكننا لم نكن نتابعها مثل اليوم وذلك بفعل تطور تقنيات الاعلام ووسائل الاتصالات عن ذي قبل, فالعالم حاليا - في ظل التطور التقني - يبدو وكأنه مدينة صغيرة تعرف بلمح البصر جنوبها وشمالها وغربها وشرقها...تعرف ما يحدث فيها في التو واللحظة. سيدي خادم الحرمين الشريفين : يقال ان الولايات المتحدة الأميركية طلبت منك مئة وعشرين بليون دولار, كما طلبت مبالغ أخرى كبيرة من دول خليجية اخرى, وذلك لمساعدتها على تجاوز ازمتها المالية... ما صحة ذلك؟ لم ولن يحدث, فأميركا ودول الغرب وحتى دول الشرق المتأثرة بما حدث من أزمة مالية لديها اقتصادات عملاقة ولن تكون بحاجة الينا...واحب أن اطمئنك أن لا شيء من هذا الأمر. لقد سمعت بهذا الخبر لكنه عار عن الصحة تماماً. هذه الدول لها تبادلات اقتصادية ارقامها ليست بالبلايين بل بالتريليونات, واقتصاداتها عملاقة وغير محتاجة إلى دول المنطقة, هذه الدول أرقام ناتجها المحلي خيالية ولا يمكن مقارنتها بالناتج المحلي في بلداننا. فهم ليسوا بحاجة لنا. سيدي خادم الحرمين الشريفين هل تتوقع ان يطول أمد هذه الازمة وما مدى تأثيرها علينا؟ خبراء المال وقادة الدول الكبرى التي تأثرت بالأزمة يتوقعون لها ان تنتهي خلال سنة ونصف السنة, فما يحتاجونه - كما يقولون - هو اعادة الثقة وطمأنة الناس, واعتقد أن تلك الاقتصادات العالمية الضخمة إذا عرفت سبيل التعاون فيما بينها فإنها ستصبح حينها قادرة على تجاوز هذه الأزمة كما تجاوزت ازمات سابقة. صحيح أنها لم تكن بنفس الحدة لكنها كانت ازمات وجدت طريقها إلى الحل, اما عن الشق الآخر في سؤالك بشأن مدى تأثير الأزمة علينا فأقول: نعم أثرت, فقد خلقت توتراً وخوفاً, فرأس المال جبان, والناس أمام هذا الضخ الاخباري الإعلامي المرئي والمسموع عن هذه الأزمة وامتدادها ورحيلها من بلد إلى آخر اصابها القلق, بعضهم يبحث عن مكان آمن لثروته وامواله, والبعض الآخر يريد انتهاز الفرص... لقد اصبح الناس لا يصدقون إلا ما في ايديهم, وهذه حالة لن تطول. سيدي خادم الحرمين الشريفين : هل معنى حديثكم هذا أنكم لم تتضرروا؟ كدولة وأموال دولة لم نتضرر, ففوائض نفطنا في مأمن, ولم تتعرض إلى أي اشكالات في الاسواق العالمية, كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على ان يحمي امواله واستثماراته. وبالنسبة للاشقاء في دول مجلس التعاون لا أعرف بالضبط حجم تأثرهم بالأزمة, إلا أنني آمل عدم تعرض فوائضهم المالية واستثماراتهم السيادية لأي خسارة قليلة كانت أو كثيرة ... اتمنى ذلك مع التأكيد على أننا - وبحمد الله ولطفه - كنا بعيدين عن تأثيرات هذه الأزمة واقصد هنا اموالنا السيادية. الشيئ الذي تضررنا به هو ذعر الناس وكأنهم أمام افتراض مفاده ان ماحدث في اميركا أو دول الغرب سينال منهم, وبنفس الوتيرة التي حدثت هناك. سيدي خادم الحرمين الشريفين : هل أنتم مستمرون في خطتكم الانمائية الخمسية والتي رصدتم لها مبالغ كبيرة؟ خطة الخمس سنوات الانمائية ستسير وفق ما خطط لها, والانفاق عليها هو رقم معلن ربما وصل أكثر من مئتي بليون دولار, وهذا بخلاف ما تم رصده للميزانيات القادمة بكل ما فيها من مشاريع انشائية وعمرانية وبنية تحتية ... اقتصاد بلدنا متين وقوي وعلى شعبنا ان يكون مطمئناً ومدركاً لذلك, فلن ينال هذا الشعب أي خسارة, انه فقط ضحية ذعر لامبرر له... واكرر واكرر إن بلادنا بخير. سيدي خادم الحرمين الشريفين : لكن الناس مصابة بالذعر لما يحدث في اميركا واوروبا واسواق العالم... نعم.. الناس مصابة بالذعر وهو ذعر لا مبرر له, ولا علاج له إلا بإعطاء القائمين على معالجة الامر بعض الوقت.. قلت لك في بداية الحديث ان الآلة الاعلامية الدولية المرئية والمسموعة في كل مكان من العالم خلقت جوا مخيفا, وكأن ما يحدث في اميركا يمكن حدوثه في الرياض او جدة او اي من مدن المملكة.. الناس امام هذا الزخم الاعلامي لا تعرف من تصدق.. نحن هنا نطمئن الناس وفق حقائق نعرفها ونلمسها, فعندما نقول ان الاموال السيادية السعودية في مأمن من الازمة الاقتصادية العالمية فإننا صادقون في قولنا, وحينما نقول للشعب اننا ماضون في خطط التنمية وفق مسارها المعلن فنحن نقول هذا بصدق فليس لدينا ما نخفيه.. ارقام الموازنة والتنمية جميعها مطروحة امام الشعب, والجهاز الحكومي كله من ابناء هذا الشعب, وهو الذي يضع هذه الارقام ويشرف عليها انفاقا واستثمارا.. هناك البعض ممن تدفعهم الهواجس الى التنقل من مكان استثمار الى آخر بحثا عما يسمى بالملاذ الآمن, هؤلاء يخلفون وراءهم بعض الذعر لدى الناس الذين نجدهم يتنقلون من سوق الاوراق المالية الى سوق العقار ومن الاخير الى سوق العملات وهكذا, والمحصلة انهم لو صبروا بعض الوقت لوجدوا ان ما خافوا منه غير موجود على الاطلاق. اقتصاد بلدنا بألف خير, والازمة العالمية ربما خلقت بعض التباطؤ الذي نجم عن الذعر الذي ساد العالم بسبب هذه الازمة, ولكنه - كما قلت لك - ذعر غير مبرر رياحه تهب وتنتهي. سيدي خادم الحرمين الشريفين : لكن ها هو النفط تتراجع اسعاره..ألا يعد ذلك مؤثرا على حجم الإيرادات المالية للدول النفطية؟ نعم هذا الامر يؤثر, ونحن نرى ان السعر العادل للنفط هو خمسة وسبعون دولارا للبرميل, فالاسعار العالمية السابقة للنفط لم تكن موازناتنا مقومة عليها, بل محددة على سعر آخر اقل, وما زاد نعتبره فوائض للاحتياطات والاموال السيادية.. النفط يا اخ احمد مادة مهمة وهو عصب الصناعة الدولية الذي لا بديل عنه للطاقة حتى الآن, وسيظل هو المصدر الرئيسي والكبير لموازنات دول المنطقة التي تملك ثلث احتياطي العالم, ومع الزمن ستكون هناك موارد اخرى قد تكون بأهمية المورد النفطي.. دول المنطقة ومن بينها السعودية حباها الله بخير وفير, وعلينا ان نشكر نعم المولى عز وجل علينا.. واكرر لك القول بأن النكبات الاقتصادية العالمية لسنا معنيين بها ولن تضرنا, وان كان لها ضرر فهو ذعر العامة والتفاعل معها بشكل خاطئ, وربما كان هناك تباطؤ بحركة التجارة بفعل من يوقفون الانفاق وينتظرون خوفا مما سيأتيهم, إلا اننا لا نلوم احدا, فالذعر على المال علاجه - كما قلت لك - بعض الوقت. سيدي خادم الحرمين الشريفين : ألا تعتقد ان ما حدث ربما زاد من توحد المصالح بين دول مجلس التعاون الخليجي؟ نعم نأمل ان يكون ما شهدته اقتصادات العالم دافعا لمزيد من ربط المصالح بين دول المنطقة, كما آمل عدم تأثر اقتصاد دول المجلس الخليجي بما حدث في الاسواق الدولية, وان كان غير ذلك - لا قدر الله - اتمنى ألا يكون هذا التأثير موجعا... وعلى كل هذه الازمة ربما حفزت دول مجلس التعاون على مزيد من ربط مصالحها, وهذا ما نريده وما نسعى اليه لنكون بذلك قد استفدنا من دروس ما حدث. دول المنطقة غنية وأمامها إنفاق ضخم تقابله موارد ضخمة, وبحد أدنى من تعاون نواياه طيبة نستطيع ان نخلق تكتلا اقتصاديا سياجه قوي أمام العواصف الاقتصادية العالمية. سيدي خادم الحرمين الشريفين : اخيرا.. هل المملكة واقتصادها بخير؟ انها بألف خير والحمد لله.. انقلها عني وأسمعها للقاصي والداني: ليس لدينا إلا الخير بل الخير كله بفضل الله وكرمه.. قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت. سيدي خادم الحرمين الشريفين : سؤال آخر وأخير: ما الذي كان يشغل عقول زعماء الدول العشرين وانت تجتمع معهم؟ قلت لك هؤلاء اقتصادات بلدانهم بالتريليونات, ودخولهم الوطنية ذات مبالغ عالية ومخيفة, لكن مسارات هذه الدخول وانفاقها يتم بشكل مدروس ودقيق, ربما يتعرض لبعض الاشكالات, لكن ليس لديهم أزمة بلا حل, وقد يتحول مردود هذه الأزمة من سلبي قاتل إلى إيجابي نشط تعاد معه الحسابات وتعالج أوجه الخلل لمستقبل أفضل. لقد لاحظت أن ما يشغل زعماء الدول العشرين في اجتماعهم هو العمل على ان لا تخلق هذه الأزمة وراءها بطالة عمالية, كون هذا الأمر مقلقا لهم, أما باقي الأشياء كحجم الانفاق والتباطؤ الاقتصادي والذعر الشديد الذي أصاب الناس, كل هذا له علاج لديهم عبر ترشيد الانفاق لبعض الوقت.. لقد كان أمر العمالة والبطالة محل اهتمام الزعماء العشرين, وعلى كل هؤلاء لا ينقصهم الفهم لسبل معالجة أزماتهم, وهذا ما لاحظته وبدا جلياً خلال اجتماعي معهم. |
11-29-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت
خادم الحرمين: اقتصاد المملكة بألف خير وخطة الخمس سنوات الإنمائية ستسير وفق ما خطط لها مباشر السبت 29 نوفمبر 2008 1:47 م
الأموال السعودية السيادية في مأمن من الأزمة الاقتصادية العالمية وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت نحن نطمئن الناس وفق حقائق نعرفها ونلمسها أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في حوار له مع جريدة السياسية الكويتية نشرته في عددها الصادر اليوم أن الاقتصاد السعودي لا يزال بخير، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد ذعر ينهيه قليل من الوقت. مؤكدا على أن المملكة كدولة وأموال دولة لم تتضرر، مضيفا: " ففوائض نفطنا في مأمن، ولم تتعرض إلى أي إشكالات في الأسواق العالمية، كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على أن يحمي أمواله واستثماراته". ونفى فخامته شائعات طلب الولايات المتحدة بلايين الدولارات لتتجاوز أزمتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن أميركا ليست بحاجة لأموال دول الخليج، متوقعا أن تنتهي الأزمة خلال سنة ونصف السنة. وفي الوقت ذاته أعلن خادم الحرمين الشريفين أن "خطة الخمس سنوات الإنمائية ستسير وفق ما خطط لها, والإنفاق عليها هو رقم معلن ربما وصل أكثر من مئتي بليون دولار, وهذا بخلاف ما تم رصده للميزانيات القادمة بكل ما فيها من مشاريع إنشائية وعمرانية وبنية تحتية" وقال الملك عبد الله "اقتصاد بلدنا متين وقوي وعلى شعبنا أن يكون مطمئناً ومدركاً لذلك , فلن ينال هذا الشعب أي خسارة , انه فقط ضحية ذعر لا مبرر له.. واكرر واكرر إن بلادنا بخير". وأوضح خادم الحرمين أن "خطة الخمس سنوات الإنمائية ستسير وفق ما خطط لها, والإنفاق عليها هو رقم معلن ربما وصل أكثر من مئتي بليون دولار, وهذا بخلاف ما تم رصده للميزانيات القادمة بكل ما فيها من مشاريع إنشائية وعمرانية وبنية تحتية" وأكد الملك عبد الله أن الأموال السعودية السيادية في مأمن من الأزمة الاقتصادية العالمية. وأوضح أن الاقتصاد السعودي متين وقوي وأن خطة الخمس سنوات الإنمائية ستسير وفق ما خطط لها داعياً شعب المملكة إلى أن يكون مطمئناً ومدركاً لذلك ، فلن يناله أي خسارة. وقال الملك عبد الله "إن الآلة الإعلامية الدولية المرئية والمسموعة في كل مكان من العالم خلقت جوا مخيفاً ، وكأن ما يحدث في أميركا يمكن حدوثه في الرياض أو جدة أو أي من مدن المملكة، الناس أمام هذا الزخم الإعلامي لا تعرف من تصدق. نحن نطمئن الناس وفق حقائق نعرفها ونلمسها"، وذلك حسبما ذكرت جريدة الاقتصادية السعودية اليوم. وإلى نص الحوار كما جاء في جريدة السياسية الكويتية: انقلها عني للقاصي والداني: اقتصاد السعودية بألف خير وينتابه فقط "قليل من الذعر ينهيه قليل من الوقت" الأزمة المالية العالمية ستزول بعد سنة ونصف إذا عرف العالم سبيل التعاون لحلها فوائض نفط المملكة وأموالها السيادية في مأمن... والقطاع الخاص قادر على حماية استثماراته أطمئن شعبنا على متانة اقتصاد بلده ... وأكثر من مئتي بليون دولار لتأمين حجم الانفاق على الخطة الانمائية الخمسية مناقشات اجتماع زعماء الدول العشرين تركزت على وأد مشكلة البطالة العمالية الناجمة عن الأزمة العالمية في مهدها ميزانية الدولة السعودية لم تتأثر بالأزمة... وسعر النفط العادل هو 75 دولاراً للبرميل نأمل استفادة دول مجلس التعاون من تداعيات الأزمة عبر مزيد من العمل على ربط مصالحها الآلة الإعلامية الدولية خلقت جواً مخيفا غير مبرر للأزمة... وأول ضحاياها ذعر الناس. كتب - أحمد الجارالله: مجدداً يأتي القول الحق من "أرض الحق" على لسان الأمين على "رسالة الحق" خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليدحض الشائعات وينير دروب الصدق في التعامل الدولي, بتأكيده ان دول مجلس التعاون الخليجي لم ولن تعطي الولايات المتحدة الأميركية أية مبالغ مالية ببلايين الدولارات - كما اشيع - كي تتجاوز أزمتها المالية, موضحا ان جميع الدول العالمية الكبرى التي تأثرت بتلك الأزمة اقتصاداتها بالتريليونات, ولذا فهي ليست بحاجة الى بلايين دول المنطقة. في هذا اللقاء الذي شرفت باجرائه معه طمأن خادم الحرمين شعب المملكة وكذلك مواطني دول مجلس التعاون بان اقتصادات وميزانيات دولهم لم تتأثر بهذا "الطارئ العالمي" وذلك بفعل "نعمة" ايرادات النفط الكبيرة التي اسبغها الله سبحانه وتعالى على المنطقة, كما عرج في حديثه إلى ما دار في مؤتمر حوار الاديان الذي عقد أخيرا في الأمم المتحدة, وكذلك لقاء الزعماء العشرين لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية. فإلى تفاصيل هذا الحديث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: سيدي خادم الحرمين الشريفين: هل سار مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة أخيرا كما خططت له؟ العالم يغلي من حولنا ووسائل الاعلام المختلفة تنشط في اشاعة الاخبار السلبية وابرازها على الأخرى الايجابية فيما يتعلق بتلاقي الحضارات, رغم ان هذه القضية الجوهرية للامم بأسرها يفترض انها تحتاج الى طرح عقلاني واع يدرك حساسيتها ودورها في انارة طريق الشعوب لا الى زخم اعلامي يطفئ بريقها خصوصا انه في عقود مضت ادى الصراع بين الاديان الى تأجيج الحروب والقتال بين الأمم... والمملكة العربية السعودية شأنها مع دين الاسلام شأن كبير - بالطبع - كونها ارض الرسالة ومكان الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة, ولهذا فإن مسألة الحوار بين الاديان المختلفة كانت تشغلني منذ زمن, وانا ارى ثمة خلافاً وصراعاً حولها في دول بيننا وبينها مسارات مشتركة, لقد قلت لهم في هذا المؤتمر دعونا نمارس علاقات مشتركة عبر ما يجمعنا من مرئيات متقاربة... كلنا نريد السلام... نريد الاستقرار... نريد الأمن والأمان لشعوبنا ودولنا... لدينا الكثير مما يجمعنا, والقليل الذي يفرقنا, قلت لهم اتركوا ما اختلفنا عليه للرب عز وجل وليوم الحساب, ولنكن حضاريين في سماع وجهات نظرنا المختلفة, فرسولنا صلى الله عليه وسلم نشر دين الاسلام بالكلمة الحسنى والمنطق, ورسالته الداعية الى السلام هي التي اقنعت هذا الجمع العظيم من المسلمين بأن يؤمنوا به, وبما جاء به. لقد تجاوب جمع الامم المتحدة الذي حضر ذاك اللقاء ودارت الاحاديث حوله بما طرحته وقد سعدت بذلك الحضور الذي يدل على اهتمام العالم بعلاقات افضل بين دوله وشعوبه بعيدا عن حروب الاديان التي - غالبا - ما يتاجر بها اولئك الذين يخلطون بينها وبين الاجندات السياسية القائمة على التمصلح لا الاصلاح والصلاح. سيدي خادم الحرمين الشريفين : وماذا عن لقاء الزعماء العشرين الخاص بأزمات العالم الاقتصادية؟ لقد حضرت هذا الاجتماع ولم يكن فيه ذاك الضجيج الاعلامي الذي ارعب العالم حيال ازمات بلدانه الاقتصادية. كان التصور لدى هذه الزعامات الدولية يتضمن هدفا لتصحيح المسارات الاقتصادية بلا توتر... يتحدثون بقناعة مفادها ان ليس هناك ما يصعب حله ويناقشون افضل الحلول وان كان ما يجب فعله واضح لديهم. فأرقام الازمات امامهم وكذلك آلية حلها فنحن لم نصل بعد الى نهاية العالم... لقد استمعت معهم للحلول المطروحة, واستفسرنا جميعا عما يجب الاستعلام عنه... انني ارى ان الامر لن يستعصي عليهم, فالمشكلة امامهم بكل مرئياتها وحلولها على الطاولة ولا اعتقد ان هذه الازمة هي نهاية المطاف, بل هي تصحيح لاوضاع سائدة كانت بحاجة الى تصحيح, حتى لا تصاب اقتصادات العالم بما اصيبت به, وعلى كل ليست هذه هي الازمة الاولى التي مرت باقتصادات الدول, فهناك ازمات عدة مضت ولكننا لم نكن نتابعها مثل اليوم وذلك بفعل تطور تقنيات الاعلام ووسائل الاتصالات عن ذي قبل, فالعالم حاليا - في ظل التطور التقني - يبدو وكأنه مدينة صغيرة تعرف بلمح البصر جنوبها وشمالها وغربها وشرقها...تعرف ما يحدث فيها في التو واللحظة. سيدي خادم الحرمين الشريفين : يقال ان الولايات المتحدة الأميركية طلبت منك مئة وعشرين بليون دولار, كما طلبت مبالغ أخرى كبيرة من دول خليجية اخرى, وذلك لمساعدتها على تجاوز ازمتها المالية... ما صحة ذلك؟ لم ولن يحدث, فأميركا ودول الغرب وحتى دول الشرق المتأثرة بما حدث من أزمة مالية لديها اقتصادات عملاقة ولن تكون بحاجة الينا...واحب أن اطمئنك أن لا شيء من هذا الأمر. لقد سمعت بهذا الخبر لكنه عار عن الصحة تماماً. هذه الدول لها تبادلات اقتصادية ارقامها ليست بالبلايين بل بالتريليونات, واقتصاداتها عملاقة وغير محتاجة إلى دول المنطقة, هذه الدول أرقام ناتجها المحلي خيالية ولا يمكن مقارنتها بالناتج المحلي في بلداننا. فهم ليسوا بحاجة لنا. سيدي خادم الحرمين الشريفين هل تتوقع ان يطول أمد هذه الازمة وما مدى تأثيرها علينا؟ خبراء المال وقادة الدول الكبرى التي تأثرت بالأزمة يتوقعون لها ان تنتهي خلال سنة ونصف السنة, فما يحتاجونه - كما يقولون - هو اعادة الثقة وطمأنة الناس, واعتقد أن تلك الاقتصادات العالمية الضخمة إذا عرفت سبيل التعاون فيما بينها فإنها ستصبح حينها قادرة على تجاوز هذه الأزمة كما تجاوزت ازمات سابقة. صحيح أنها لم تكن بنفس الحدة لكنها كانت ازمات وجدت طريقها إلى الحل, اما عن الشق الآخر في سؤالك بشأن مدى تأثير الأزمة علينا فأقول: نعم أثرت, فقد خلقت توتراً وخوفاً, فرأس المال جبان, والناس أمام هذا الضخ الاخباري الإعلامي المرئي والمسموع عن هذه الأزمة وامتدادها ورحيلها من بلد إلى آخر اصابها القلق, بعضهم يبحث عن مكان آمن لثروته وامواله, والبعض الآخر يريد انتهاز الفرص... لقد اصبح الناس لا يصدقون إلا ما في ايديهم, وهذه حالة لن تطول. سيدي خادم الحرمين الشريفين : هل معنى حديثكم هذا أنكم لم تتضرروا؟ كدولة وأموال دولة لم نتضرر, ففوائض نفطنا في مأمن, ولم تتعرض إلى أي اشكالات في الاسواق العالمية, كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على ان يحمي امواله واستثماراته. وبالنسبة للاشقاء في دول مجلس التعاون لا أعرف بالضبط حجم تأثرهم بالأزمة, إلا أنني آمل عدم تعرض فوائضهم المالية واستثماراتهم السيادية لأي خسارة قليلة كانت أو كثيرة ... اتمنى ذلك مع التأكيد على أننا - وبحمد الله ولطفه - كنا بعيدين عن تأثيرات هذه الأزمة واقصد هنا اموالنا السيادية. الشيئ الذي تضررنا به هو ذعر الناس وكأنهم أمام افتراض مفاده ان ماحدث في اميركا أو دول الغرب سينال منهم, وبنفس الوتيرة التي حدثت هناك. سيدي خادم الحرمين الشريفين : هل أنتم مستمرون في خطتكم الانمائية الخمسية والتي رصدتم لها مبالغ كبيرة؟ خطة الخمس سنوات الانمائية ستسير وفق ما خطط لها, والانفاق عليها هو رقم معلن ربما وصل أكثر من مئتي بليون دولار, وهذا بخلاف ما تم رصده للميزانيات القادمة بكل ما فيها من مشاريع انشائية وعمرانية وبنية تحتية ... اقتصاد بلدنا متين وقوي وعلى شعبنا ان يكون مطمئناً ومدركاً لذلك, فلن ينال هذا الشعب أي خسارة, انه فقط ضحية ذعر لامبرر له... واكرر واكرر إن بلادنا بخير. سيدي خادم الحرمين الشريفين : لكن الناس مصابة بالذعر لما يحدث في اميركا واوروبا واسواق العالم... نعم.. الناس مصابة بالذعر وهو ذعر لا مبرر له, ولا علاج له إلا بإعطاء القائمين على معالجة الامر بعض الوقت.. قلت لك في بداية الحديث ان الآلة الاعلامية الدولية المرئية والمسموعة في كل مكان من العالم خلقت جوا مخيفا, وكأن ما يحدث في اميركا يمكن حدوثه في الرياض او جدة او اي من مدن المملكة.. الناس امام هذا الزخم الاعلامي لا تعرف من تصدق.. نحن هنا نطمئن الناس وفق حقائق نعرفها ونلمسها, فعندما نقول ان الاموال السيادية السعودية في مأمن من الازمة الاقتصادية العالمية فإننا صادقون في قولنا, وحينما نقول للشعب اننا ماضون في خطط التنمية وفق مسارها المعلن فنحن نقول هذا بصدق فليس لدينا ما نخفيه.. ارقام الموازنة والتنمية جميعها مطروحة امام الشعب, والجهاز الحكومي كله من ابناء هذا الشعب, وهو الذي يضع هذه الارقام ويشرف عليها انفاقا واستثمارا.. هناك البعض ممن تدفعهم الهواجس الى التنقل من مكان استثمار الى آخر بحثا عما يسمى بالملاذ الآمن, هؤلاء يخلفون وراءهم بعض الذعر لدى الناس الذين نجدهم يتنقلون من سوق الاوراق المالية الى سوق العقار ومن الاخير الى سوق العملات وهكذا, والمحصلة انهم لو صبروا بعض الوقت لوجدوا ان ما خافوا منه غير موجود على الاطلاق. اقتصاد بلدنا بألف خير, والازمة العالمية ربما خلقت بعض التباطؤ الذي نجم عن الذعر الذي ساد العالم بسبب هذه الازمة, ولكنه - كما قلت لك - ذعر غير مبرر رياحه تهب وتنتهي. سيدي خادم الحرمين الشريفين : لكن ها هو النفط تتراجع اسعاره..ألا يعد ذلك مؤثرا على حجم الإيرادات المالية للدول النفطية؟ نعم هذا الامر يؤثر, ونحن نرى ان السعر العادل للنفط هو خمسة وسبعون دولارا للبرميل, فالاسعار العالمية السابقة للنفط لم تكن موازناتنا مقومة عليها, بل محددة على سعر آخر اقل, وما زاد نعتبره فوائض للاحتياطات والاموال السيادية.. النفط يا اخ احمد مادة مهمة وهو عصب الصناعة الدولية الذي لا بديل عنه للطاقة حتى الآن, وسيظل هو المصدر الرئيسي والكبير لموازنات دول المنطقة التي تملك ثلث احتياطي العالم, ومع الزمن ستكون هناك موارد اخرى قد تكون بأهمية المورد النفطي.. دول المنطقة ومن بينها السعودية حباها الله بخير وفير, وعلينا ان نشكر نعم المولى عز وجل علينا.. واكرر لك القول بأن النكبات الاقتصادية العالمية لسنا معنيين بها ولن تضرنا, وان كان لها ضرر فهو ذعر العامة والتفاعل معها بشكل خاطئ, وربما كان هناك تباطؤ بحركة التجارة بفعل من يوقفون الانفاق وينتظرون خوفا مما سيأتيهم, إلا اننا لا نلوم احدا, فالذعر على المال علاجه - كما قلت لك - بعض الوقت. سيدي خادم الحرمين الشريفين : ألا تعتقد ان ما حدث ربما زاد من توحد المصالح بين دول مجلس التعاون الخليجي؟ نعم نأمل ان يكون ما شهدته اقتصادات العالم دافعا لمزيد من ربط المصالح بين دول المنطقة, كما آمل عدم تأثر اقتصاد دول المجلس الخليجي بما حدث في الاسواق الدولية, وان كان غير ذلك - لا قدر الله - اتمنى ألا يكون هذا التأثير موجعا... وعلى كل هذه الازمة ربما حفزت دول مجلس التعاون على مزيد من ربط مصالحها, وهذا ما نريده وما نسعى اليه لنكون بذلك قد استفدنا من دروس ما حدث. دول المنطقة غنية وأمامها إنفاق ضخم تقابله موارد ضخمة, وبحد أدنى من تعاون نواياه طيبة نستطيع ان نخلق تكتلا اقتصاديا سياجه قوي أمام العواصف الاقتصادية العالمية. سيدي خادم الحرمين الشريفين : اخيرا.. هل المملكة واقتصادها بخير؟ انها بألف خير والحمد لله.. انقلها عني وأسمعها للقاصي والداني: ليس لدينا إلا الخير بل الخير كله بفضل الله وكرمه.. قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت. سيدي خادم الحرمين الشريفين : سؤال آخر وأخير: ما الذي كان يشغل عقول زعماء الدول العشرين وانت تجتمع معهم؟ قلت لك هؤلاء اقتصادات بلدانهم بالتريليونات, ودخولهم الوطنية ذات مبالغ عالية ومخيفة, لكن مسارات هذه الدخول وانفاقها يتم بشكل مدروس ودقيق, ربما يتعرض لبعض الاشكالات, لكن ليس لديهم أزمة بلا حل, وقد يتحول مردود هذه الأزمة من سلبي قاتل إلى إيجابي نشط تعاد معه الحسابات وتعالج أوجه الخلل لمستقبل أفضل. لقد لاحظت أن ما يشغل زعماء الدول العشرين في اجتماعهم هو العمل على ان لا تخلق هذه الأزمة وراءها بطالة عمالية, كون هذا الأمر مقلقا لهم, أما باقي الأشياء كحجم الانفاق والتباطؤ الاقتصادي والذعر الشديد الذي أصاب الناس, كل هذا له علاج لديهم عبر ترشيد الانفاق لبعض الوقت.. لقد كان أمر العمالة والبطالة محل اهتمام الزعماء العشرين, وعلى كل هؤلاء لا ينقصهم الفهم لسبل معالجة أزماتهم, وهذا ما لاحظته وبدا جلياً خلال اجتماعي معهم. |
||
11-29-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت
حفظ الله لنا ابو متعب فهو في قلوبنا
شكرا عثمان على هذه الاخبار والمتابعة بارك الله فيكم وفي ماتقومون به من جهووووووووووووووووووووود |
||
11-29-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت
الله يحفظه ويرعاه
|
||
05-25-2011 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
موقوف
|
رد: خادمين الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة بألف خير وما عندنا هو قليل من الذعر سينهيه قليل من الوقت
الله يعطيكي العافية
|
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اعلان قناة الجزيرة قبل قليل عن أول علامات الساعة!!!! | ابوريان | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 12-15-2007 01:54 AM |
!! كن حقير .. قليل أدب .. وإحذر أن تكون ذا خلق !! | .:. غــ اتعبني ـروري .:. | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 06-03-2007 05:10 AM |
40 سر من أسرار الـWinXP - قليل من يعرفها | احمد السالمي | منتدى الكمبيوتر والأنترنت | 4 | 02-02-2007 04:02 PM |
قبل قليل .. إقالة مدير "فرانس سوار" الفرنسية .! | ABO TURKI | إلا رســـول الله | 2 | 02-02-2006 03:32 PM |
معلومات قليل من يعرفها ...... | بنك المعلومات | منتدى الاستراحـة | 8 | 11-21-2005 01:06 PM |