رغم التحسن الطفيف على مؤشرات أداء السوق رغم التحسن الطفيف على مؤشرات أداء السوق رغم التحسن الطفيف على مؤشرات أداء السوق رغم التحسن الطفيف على مؤشرات أداء السوق رغم التحسن الطفيف على مؤشرات أداء السوق
الأسهم السعودية تفقد 165نقطة في عمليات بيع محمومة أشبه ما تكون بالهروب
كتب - عبد العزيز الصعيدي:
تعرضت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي إلى موجات من التراجع التدريجي رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على ثلاثة من أبرز مؤشرات لأداء السوق، خاصة كميات الأسهم المتبادلة التي زادت بنسبة 20.80في المائة، ويبدو أن هناك أسباباً متعددة كانت وراء هذا التراجع، لأن السوق تعرضت لموجات بيع واضحة، لعل من أبرز هذه الأسباب، أولا تقليص صناديق الاستثمار لمحافظها لإجراء عمليات التسوية للربع الثالث. ثانيا، ترقب المتعاملين لنتائج أعمال الشركات المساهمة، التي بدأ الإعلان عنها فعلا نهاية الأسبوع الماضي. ثالثا، الانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط. رابعا، توقعات المتعاملين عن إعلانات هيئة سوق المال، تلك الإعلانات التي تأتي على شكل مفاجآت للمتعاملين، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، نظام السوق الجديد وكذلك الشركات التي سيتم طرحها في السوق. خامسا وأخيرا، قرب عطلة العيد، هذه السلبيات مجتمعة أدت إلى عزوف كثيرين من المتعاملين عن السوق، بل الابتعاد قدر الإمكان عن السوق على الأقل في الوقت الراهن، حتى تتضح الصورة، وأما كبار المضاربين الذين لا يروق لهم نظام السوق الجديد فقد ابتعدوا عن السوق منذ أمد بعيد بعد أن علموا بالنظام.
الأسباب أعلاه مجتمعة، جرت المؤشر خلال الأسبوع الماضي من 7929.71نقطة إلى 7765.17، وفقد من جراء ذلك 164.54نقطة، توازي نسبة 2.07في المائة، انخفضت على إثر ذلك جميع قطاعات السوق الثمانية، كان من أكثرها تضررا قطاعات: الزراعة، التأمين، والخدمات، فانخفض الأول بنسبة 11.66في المائة، تبعه الثاني بنسبة 7.85في المائة، ولحق بهما مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 6.35في المائة، وكان الأقل انخفاضا مؤشر قطاع الصناعة الذي تنازل عن 1.01في المائة من قيمته خلال الأسبوع السابق.
ورغم انخفاض السوق، طرأ تحسن طفيف على ثلاثة من أربعة مؤشرات لأداء السوق، فارتفعت كميات الأسهم المتبادلة إلى 503.91ملايين سهم من 417.73مليون سهم أي بزيادة قدرها 20.80في المائة، وزاد حجم المبالغ المدورة إلى 22.09مليار ريال من 20.10مليار ريال، وتحسن عدد الصفقات إلى 627.95ألف صفقة مقابل 544.936ألف صفقة خلال الأسبوع الماضي، بينما انخفض بشكل كبير معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 8.60في المائة مقابل 72.73في المائة، ولتذكير القارئ، فهذا المؤشرات لأداء السوق كانت توازي المتوسطات اليومية لتداول يوم واحد خلال الفترات الذهبية.
شملت تداولات الأسبوع الماضي 104من جميع الشركات ال 106المدرجة في السوق، ارتفع منها فقط ثماني، تراجعت 96شركة ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع محمومة، أشبه ما تكون بالهروب.
تصدر الشركات المرتفعة كل من زجاج، والكابلات، فكسب سهم الأولى نسبة 5.05في المائة وأغلق على 52ريالاً، والثانية نسبة 2.56في المائة.
برز بين الأكثر نشاطا من الناحية الكمية كل من كيان السعودية واللجين، فاستحوذت الأولى على نصيب الأسد ونفذ عليها نحو 43.11مليون سهم، أي ما يوازي نسبة 8.55في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة الأسبوع الماضي، فسهم الثانية بكميات قاربت 17.59مليون سهم. وبين الخاسرة هوت أكثر من أربع شركات بنسب فاقت 20في المائة، كان في مقدمتها ثمار التي انزلقت بنسبة 27.50في المائة، فشمس التي خسر سهمها بنسبة 25.20في المائة.