اخبار التربية ليوم الاثنين 27--11

[صقر قريش]

الوطن :الأثنين 28 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3335

االاستغناء عن مراكز الخدمات الإرشادية في التعليم

تطرح وزارة التربية والتعليم (الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد) بعض المشروعات التربوية الهامة إلى الميدان التربوي وتمر عليها أعوام دون أن تتابعها بجدية وتدعمها باستمرار وتخضعها للتقييم للحكم عليها. هذان مشروعان يتفقان في الاسم والأهداف والمهام ويختلفان في المتابعة والدعم والإنجاز. فما رأي الجهة المسؤولة عن ذلك؟

فمثلا مشروع (مراكز تطوير الخدمات والبرامج الإرشادية) عشرة أعوام مضت منذ طرح هذا المشروع إلى الميدان (يتيماً) دون رعاية ودون (قناعة) من بعض المسؤولين في إدارات التربية والتعليم إذ لم يكن واضح المعالم وكان العمل في هذه المراكز يسير وفق (اجتهادات) المرشد الطلابي المكلف الوحيد في المركز. وهو مشروع متخصص في مجال التوجيه والإرشاد يهدف إلى تقويم الخدمات الإرشادية بأسلوب تطبيقي يؤصل المفهوم المهني والعلمي للخدمة الإرشادية لدى المرشد الطلابي.

وبالرغم من عدم جدوى هذه المراكز تصر (الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد) على بقائها ضمن برامجها وتخصص لها ميزانية سنوية وتطالب بتقارير ختامية لمنجزاتها يتفنن القائمون على إعدادها في إخراجها بأساليب توحي للقارئ أن هناك مشروعاً تربوياً (لا مثيل له) وتنتهي بمجرد وصولها إلى الوزارة. مع أن إدارات التربية والتعليم قد تباينت مواقفها حول هذه المراكز فمنها من قررت الاستغناء عنها إذ إنها تضيف لها أعباء دون أن تحقق منها نتائج و(مبقية) لمجرد الإبقاء دون نتائج تذكر وتخصص لها مواقع ملحقة بإحدى المدارس لا يهتدي إليها أحد ومشرف متابع دون (قناعة) منه وهي في نهاية الأمر عبارة عن (موقع) دون (واقع) يلمسه العاملون في الميدان.

إن مثل هذا المشروع لو كتب له المتابعة والاهتمام ثم تقييم التجربة لأضفى إلى الميدان بعداً تربوياً هاماً في تطوير ما هو قائم من برامج وخدمات إرشادية.

هذا هو حال (مراكز الخدمات الإرشادية) فلماذا لا يتم الاستغناء عنها؟ في ظل وجود ما يسمى (بوحدات الخدمات الإرشادية).

أحمد محمد الحفظي - مشرف تربوي سابق - أبها

صحيفة اليوم : الأثنين 1430-11-28هـ العدد 13303

هل هذا إنصاف المعلمين القدماء ؟

نحن معلمون وفينا قدامى ومنهم من مضى على خدمته اكثر من 20 سنة ونعرض ما يعانيه حينما تهضم احقيتهم في البقاء في مدارسهم بعد مضي هذه السنين من الخدمة واستقرارهم في مدارسهم سنوات عديدة ويكونون أول الضحايا في الشتات بين المدارس وفيهم من يسكن نفس الحي دون الاخذ في الاعتبار طول مدة خدمتهم في التعليم واستقرارهم بالمدرسة ونظافة ملفاتهم وأدائهم الوظيفي المرتفع وعدم قدرة بعضهم على التنقل زيادة على ذلك التزاماتهم الاسرية تزيد مع التقدم في العمر ومنهم من يعاني من بعض المشاكل الصحية.الذي حدث تم ضم مدرستين في احد أحياء مدينة الدمام وصدر قرار ان يتسلمها مدير المدرسة التي سمى المجمع باسمها ثم صدر قرار بنقله واسندت المدرسة لمدير جديد وهناك خبر يتناقل بفتح قسم لذوي الاحتياجات الخاصة فيها مما يعني ان هناك زيادة في الراتب قدرها 30% المهم وقع الاختيار على بعض المعلمين القدامى دون أي اعتبار وأي مشورة منفردا بالأمر وحده وتم رفع اسمائهم لمكتب الاشراف ولم يوضح اسبابه للمعلمين ولكن نتساءل الا توجد ضوابط تراعي الافضلية في البقاء للأقدم او يخير وتشكل لجنه يكون فيها عدد من المشرفين اصحاب الخبرة والقدرة ولديهم اساليب جيدة لإبلاغ المعلم وتوضح فيها الاسباب وهذا الاسلوب كان يستخدم سابقا.ما اصعب على المعلمين حين يترك امرهم لشخص احدث منهم في المدرسة ويرفع اسماءهم بسبب ان المدرسة لديها اكتفاء هنا يشعر المعلم بعد هذه المدة الطويلة بالاهانة وليس له أي تقديروكذلك عندما يوضع في منافسة مع مجموعة من المعلمين على احدى المدارس ويتم الاختيار حسب القرعة اننا نأمل من وزارة التربية والتعليم وضع ضوابط تكون فيها الاحقية للبقاء او التخيير للمعلم الاقدم خدمة ورد اعتبارنا وكلما ضمت مدارس وغير مدراء ازيح عدد من المعلمين لهم الشفعة في البقاء.

هذا ولكم الشكر...

مجموعة من المعلمين بإحدى مدارس الدمام