قصة من تأليف الأعضاء

[منقاش]

ألا وهاك الصاعقه اللي ضاربه شجره متحطبه على بعد ميات من ألأمتار عن مكان الشجره اللي توزيت فيها , شبت النار في الشجره وفي الحشايش والأحراش اللي تحتها ,وابتدت تمدد وتوسع في الغابه حتى تحول الليل لنهار من شدة لهيبها , وتحول الجو لفرن من لظى وهيجها , وقلبي ولع فيه الخوف من النار اللي مقبله عليه , وألأسد اللي ربما يقبع قريب مني وينتظرني حتى أنزل ويفترسني .
والغريب أني لاحظت أن ألأسد وهو مقفي عني يستخرج في جوالي من شنطتي السمسونايت , وأسمعه يكلم في اللبوات حقينه ويقول : بلوا مخالبكم ولا تجف ألا عندي , تعالوا يمي جاي وعجلوا عليه , أبشركم عشاكم جاهز على راس الشجره , ومرده ينزل علينا ونفترسه , والا نحفر عن عروق الشجره حتى تطيح وناكل الجبان الرمه اللي تلقاها .....
وفجأه ألا ومخاوي منقاش جاي جهتي يدور عليه لعله يشاركني في الصيده , وربما يبي يتفرج على الحريق , ويوم شفته وأنا أصرخ عليه : تعال يمي بسرعه يا حبيبي ونور عيوني الثنتين يا المخاوي , تعال عساك تشاركني في غزال دوبه أستوى في المنداه ,(أبغي ألأسد يفترسه) .
وفعلا , جاء الماخوذ جهتي , وحالما أقترب من الشجره , ظهر ألأسد من بين ألأشجار ومعه لبوتين , وهجموا عليه هجمة أسد واحد , لكن المخاوي الواحد الخبيث عرف كيف يهرب منهم , وزاد تلقى شجره قدامي , وسار يسب فيه وأنا أسب فيه , نتساب في روس الشجاري , والنار متجهه جهتنا والأسود زاد عددها بعد علا زئيرها وابتدت تحفر مره تحت شجرتي ومره تحت شجرة المخاوي .
لكن المخاوي الخبيث من الخوف ذرق الله يكرمكم من راس الشجره على روس الأسود , وأروح بالمكان وعفن به , وأسمعهم يقولون , أذا كانت هذي ريحته وهو حي , كيف تبونا ناكله وهو ميت ؟؟؟ .
ومن خبث الرايحه تركته واتجهت يمي وحطت حرها في الحفر تحت شجرتي , تبي تطرحها وتاكلني .