|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
التنمية البشرية وتطوير الذات يختص بجوانب تنمية الذات واكتساب المهارات وتطوير قدراتنا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
التفكير الراقي
التفكير الراقي التفكير الراقي التفكير الراقي التفكير الراقي التفكير الراقيلا ينقطع اي كائن بشري عن عملية التفكير طوال فترات حياته وحيويته ولكن مع ذلك نلاحظ الفروقات الشاسعة بين انسان وآخر، فهناك من يوصم تفكيره بالسذاجة وآخر بالهمجية وثالث بالسطحية ورابع بالعمق وخامس بالرقي..الخولا نريد هنا ان نحصر كل انواع وعمليات التفكير التي تصاحب الانسان لانها عصية على الحصر لكثرتها وتشعباتها وهي عملية من الناحية الفيزيقية لا تتوقف الا انها تتخلف احيانا عن اداء دورها نتيجة لما تتعرض لها من عوامل التشجيع والاحباط، وكما يصاب الانسان بكثير من الامراض فكذلك الحال بالنسبة لعملية التفكير التي يعتريها الجمود والتحجر والتصلب وهي تكون واضحة على مجريات حياة الانسان الذي يمارس عمليات التفكير المصابة بتلك الامراض في الواقع المعاش. ونحن بدورنا هنا نريد ان نتجاوز انواع التفكير السلبي إلى الخوض في مجموعة من الخطوات التي تساعد المرء على تحسين ادائه الفكري وكذلك الانتباه لممارساته ا ليومية فرب فكرة مستعجلة اضحكت من حواليك طوال العمر ليس لطرافتها بل لسخافتها فمن يكتشف علتها حري به مراجعة نفسه لاعادة الامور إلى نصابها. وقد يخوض البعض عملية معقدة فيها من اللف والدوران الشيء الكثير حتى يوصل فكرة ما إلى الاخر وهذا ما قيل عنه في ادبياتنا بتفسير «الماء بعد الجهد بالماء»، ولدينا من تراثنا مثال سئل عنه محمد بن الجهم البرمكي ان يذكر لهم مسألة من حد المنطق حسنة لطيفة، فقال لهم: ما معنى قول الحكيم «اول الفكرة اخر العمل، واول العمل اخر الفكرة»؟ فسألوه التأويل، فقال لهم: مثل هذا كمثل رجل قال: «اني صانع لنفسي كِنّا» فوقعت فكرته على السقف ثم انحدر فعلم ان السقف لا يكون الا على حائط، وان الحائط لا يقوم الا على اس، وان الاس لا يقوم الا على اصل، ثم ابتدأ العمل بالاصل، ثم بالاس، ثم بالحائط، ثم بالسقف، فكان ابتداء تفكره اخر عمله واخر عمله بدء فكرته فأية منفعة في هذه المسألة؟ وهل يجهل احد هذا حتى يحتاج إلى اخراجه بهذه الالفاظ الهائلة؟ وحتى عهد قريب للغاية، كان التفكير الراقي بأيدي المنظمات الدينية، وبأيدي الفلاسفة شبه المتدينين، وعد تفكيرهم ارفع اشكال التفكير، انه بدلا من التعامل مع الامور العملية للحياة اليومية، فقد اتجه للتعامل مع المعنى الحقيقي والغاية من الحياة ذاتها. فقد تعامل هذا النوع الراقي من التفكير مع المتيافيزيقا «ما وراء الطبيعة» ولما كانت الميتافيزيقا لا تصف شيئا الا نفسها، فقد اصبحت بنية محكمة من مفاهيم اللغة، ويوضح هذا الموقف ذلك البرهان المشهور على وجود الله الذي قدمه القديس انسلم: (ان الله كامل ومن شأن الكمال ان يتضمن الوجود، اذن فالله موجود) وكذلك ما توصل اليه الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي ديكارت «انا افكر اذن فأنا موجود». ويغدو الشعور بدون التفكير عملا استبداديا، فمثلا كان لي صديق يقود سيارته على طريق في مالطا، فاذا به يشاهد امرأة مطروحة ارضا، وقد صدمتها سيارة كانت تسبقه، ومن المحتمل ان يكون السائق من النوع الذي يصدم ويهرب، او انه لم ينتبه لما حدث، فأوقف صديقي سيارته ليساعد المرأة، وفي اثناء ذلك مر سائق اخر وشاهد سيارة صديقي والمرأة المصابة، فقفز إلى ذهنه استنتاج خرج على اثره من سيارته وضرب صديقي وكسر فكه، لم يكن هناك شك في عنف مشاعر هذا السائق، ولسوء الحظ فقد كان تفهمه الامر خاطئا، وجه مشاعره توجيها خاطئا، ولكي نتجنب هذا الاندفاع في معرفة دوافع الاعمال والحكم بالظاهر على الاشياء دون التروي لمعرفة العلة من حدوث الشيء المعين في وقت معين نلفت النظر إلى بعض الاخطاء التي تلازم عمليات التفكير والتي في تداركها انقاذ للانسان من الوقوع احيانا في شر اعماله عندما يتعلق بشماعة النية الطيبة او الحسنة، فبعض هذه الاخطاء الرئيسية في التفكير هي: 1) التحيز او النظرة الجزئية ان النظرة الجزئية او الضيقة تعد إلى حد بعيد، الخطأ الرئيسي في التفكير وهو خطأ خالص في الادراك او الفهم انه قصور اولا كفاية في هذا الادراك، وفي هذه الحالة ينظر من يفكر إلى جزء من الموقف فحسب، ويقيم حجته على اساس ذلك. فاذا تبنت الشرطة بعضا من الاجراءات الجديدة، واعقبها في السنة التالية ارتفاع في معدل الجرائم بنسبة 12 في المائة، فقد يعزى الامر إلى اخفاق تلك المعايير، التي قصد منها تخفيض معدل الجريمة، ويبدو ذلك متسقا منطقيا، الا ان هذا يتضمن نظرة جزئية وادراكا غير واف للامور، فيتعين علينا معرفة ارتفاع معدل الجريمة في السنة السابقة، ولتكن 8% مثلا، ومن ثم فقد يظهر انه يلي المعايير الجديدة ارتفاع حاد في المعدل، لنؤكد بالتالي عدم فعاليتها، ولكن الا يجب ان نتساءل عما سيكون عليه ارتفاع معدل الجريمة دون هذه المعايير؟ فلعلها تكون 24 في المائة فهل نعرف ما الذي كان يحدث في مدن مماثلة اخرى؟ 2) السلم الزمني: حيث يركز المرء على شريحة زمنية ضيقة غالبا ما تكون قريبة فقد يرغب تلميذ في ترك المدرسة لان اصدقاءه الذين تركوا المدرسة مبكرا يكسبون مالا كثيرا. ويبني حجته على اساس انه طالما كان الهدف في المدرسة هو تدريبه ليكسب عيشه، فمن المنطقي ان يترك المدرسة ان كان بوسعه كسب عيش جيد، فيحاول المعلم اقناعه ان المزيد من التعلم سيمنحه فائدة لاحقة في حياته وسيساعده في الحصول على مال اكبر فيما بعد وفرص اكثر. وتحضرني هذه الفلسفة عندما كنت طالبا في دورة اللغة التي تعقد لطلبة الدكتوراه في الجامعات البريطانية وكيف ان مدرس احدى المواد ذاته كان يؤمن بعدم جدوى استكمال الطالب للدراسات العليا طالما انه يستطيع ان يكسب المال الذي يوازي خريج الدراسات العليا. وهو تفكير آني واناني لا يحسب ادنى حساب للمستقبل المقبل فالشهادة التي لم تنفع على الفور هناك الف احتمال صائب لنفعها في الايام الاخرى لان دورة الزمان لا ترحم اصحاب التفكير الوقتي او الآني لان عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء ابدا والفرص لا تكرر وفق اهوائنا ورغباتنا فالمبادرة إلى الافضل هو عين الصواب ولو لم تكن للمادة نصيب. 3) التمركز حول الذات: ان تفكير التلميذ يقوم عادة على اساس من التمركز حول الذات، اذ يشبه الذي يمد بصره خلال عصبة ضيقة او نفق، انهم يرون الموقف بدلالة تأثيره عليهم شخصيا، وتتركز المساحة الجزئية لادراكهم على ذواتهم. 4) العجرفة والغرور: ان هاتين الخصلتين تشكلان خطأ شائعا ومهما جدا، في التفكير.. ويبرز خطأ الغرور حالما يكون ثمة تفسير منطقي يتسم بالوضوح لامر ما، ويؤخذ هذا حينئذ على انه تفسير صحيح، اما الاتساق المنطقي للتفسير فيبدو كأنه اقرار على صدقه، ويكمن ان الرضى عن التفسير يعيق اي بحث عن ايه تفسيرات اخرى، وفي نهاية المطاف، اذا حاز المرء على تفسير صحيح منطقيا فلم يجهد نفسه في البحث ابعد من ذلك؟ 5) الحكم الاولي: ان هذا يعد مصدرا رئيسيا ثانيا للخطأ في التفكير ويقع عادة في كل مستويات التفكير، حتى بين اللامعين. فقد يعرض اقتراح، ثم يقوم من يفكر باصدار حكم اولي: أكان يحبذه او لا يحبذه ويستخدم بعد ذلك مهارته الفكرية وقواه المنطقية لدعم حكمه الاولي، فلا يستخدم التفكير في استجلاء الموقف للوصول إلى حكم، بل انه يستخدم لمناصرة حكم تم سلفا اصداره، على اساس من التحيز او العاطفة، او الاعتقاد او التكتل الاجتماعي، او غير ذلك مما يؤسف له ان بعض المدارس تشجع هذه العادة، اذ يدربون التلميذ على ابراز وجهة نظره في السطر الاول من المقالة كي يستخدم بقية المقالة للدفاع عن وجهة النظر تلك، وفي الحقيقة، فان ما هو اساسي، وتحرص عليه اولى دروس التفكير الفعلية، هو ان يكون الحكم المبدئي نقطة عبور للحكم النهائي، مدير احدى الشركات التجارية البريطانية اجرى دراسة عظيمة الاهمية من حيث دلالاتها والنتائج التي توصل اليها. عاد المدير المذكور إلى محاضر مجلس ادارة شركته لعدة سنوات مضت، وقرأ المحاضر بعناية فائقة، وتفحص المداولات التي جرت فيها وآراء اعضاء المجلس، وحصر كل الطروحات والآراء التي كانت عند طرحها آراء «شاذة وغريبة».. ولم تحظ بالقبول، ثم اجرى دراسة افتراضية موازية كانت تقوم على الاجابة عن تساؤل «ماذا كان سيحدث لو ان هذا الرأي الشاذ وجد طريقه إلى التنفيذ..» وجاءت نتيجة الدراسة مذهلة.. اغلب هذه الآراء التي نظر اليها نظرة الرفض والاستغراب.. وربما الاشمئزاز.. اثبت الزمان صوابها، وان كثيرا من الآراء التي حازت القبول والاعجاب كانت هي «الاجدر» بالرفض، كما ان بعض هذه الآراء «المرفوضة والمنبوذة..» لو طبقت لجلبت للشركة الملايين، ولاصبحت في الطليعة.. ولكن من ينصف الآن اولئك الاعضاء الذين جاءوا بهذه الطروحات الغريبة، ولم ينالوا في حينها الا نظرات القرف.. والاستغراب!! وعندما يسترجع المرء شريط حياته ويسقط عليها نتائج هذه الدراسة، فانه يجد الكثير مما يصلح اثباتا على صحتها. قرأت قبل ايام ان باحثا يهوديا يريد ان يؤسس في اسرائيل جمعية اسمها «جمعية الدفاع عن الرأي الغريب» وتجد في الدول الغربية الكثير من التوجهات هذه.. حيث لا يلطم احد على فمه.. ووجهة نظرهم انه يجب تشجيع الناس على قول ما يختلج في صدورهم دونما تردد او وجل طالما ان جذور الفكرة موجودة في تجربة انسانية مهما كانت متواضعة.. وان وراءها «تأمل..» «وتفكر..» «وتدبر.. وهي امور دعانا الاسلام إلى فعلها. اذن لا تحقروا وجهة نظر.. ولا تستصغروا رأيا.. ولا تضحكوا من فكرة قد تبكون مستقبلا على اهمالها..!! انها ليست ترويجا للشذوذ في التفكير والاغراب في الرأي ولكنها دعوة لسعة الصدر والافق.. وعدم ازدراء ما يصدر عن الآخرين لمجرد ان الفكرة.. او صاحبها.. لا يوافق مزاجيتنا! 6) الحكم المناويء: ان ما اسلفناه يوحي بأن تقليدنا المناويء في التفكير يرمي بثقله على التأييد المنطقي للاوضاع، لا في استجلاء العوامل المشتركة بينها، ولسوف يبذل السياسي قصارى جهده فيما يختلف فيه وضعه عن خصومه لا ان يتحرك في اتجاه ما يجمعهم من اتفاق، وهذا يدعو إلى الاستقطاب، واذ يكون التأكيد على الاستجلاء قد تحول إلى الدعم المنطقي، فاننا نقع على ظاهرة اضافية، حيث يمكننا الحصول على صدق الحجة بابراز خطأ منطقي في الحجة المناوئة لنصل إلى القول: انت على خطأ ـ ومن ثم فإني على صواب، وهو موقف يدعو إلى السخرية، فالخطأ المنطقي في حجة اي امريء اخر لا تزيد عن كونها خطأ منطقيا لتلك الحجة، ولا يمكنها بأية وسيلة ان تصادق على صحة الحجة المعارضة فقد تكون الاثنتان خاطئتين. 7) تضمين الذات: «Ego - Involvement» ان الحاجة إلى ان نكون على صواب طوال الوقت، هي الهدف الاكثر قوة في تحديد اتجاه التفكير، من بين معظم الاهداف الاخرى، وسيستخدم المرء تفكيره كي يحافظ على صواب موقفه، ثم يعتقد به، ايا كان الوضع الذي قد ولده ذلك التفكير، ويصح هذا بصفة خاصة، لدى التلاميذ من ذوي القدرات الافضل، حيث صار بناء «الانا» الخاص بهم، على مر السنين، على اساس انهم المع من التلاميذ الاخرين، ويجد مثل هذا المرء صعوبة بالغة في الاقرار بالخطأ، كما يواجه تقريبا الصعوبة نفسها في الاعتراف بقيمة فكرة لشخص آخر، ولم يعد التفكير ليخدم استكشافا لآفات الموضوع، بل تصميما لدعم «الانا». 8) التطرف: يناقش الناس على الاغلب مواقف متطرفة، فإذا اثيرت مسألة الهجرة فتتم الشكوى من انه اذا ما تيسرت شروط الهجرة «فسيتدفق المهاجرون، ويستولون على كل الاعمال، بما يجعل كل الناس يتضورون جوعا»، واذا اثير اقتراع ان يكون الخبز والسمك والحليب متوفرا بالمجان، فان المسارعة تتم إلى القول «سيندفع الكل إلى المتاجر وقد يقع شغب، كما ان البحر قد يصبح خاليا من السمك». ان عادة التطرف تنهض إلى حد ما، من اعتيادنا التعامل مع مفاهيم، وتعاريف مطلقة فما ان يدخل شيء ما إلى اطار التعريف حتى يجري التعامل معه بطريقة مماثلة لكل ما هو في هذا الاطار، فإذا كان بوسعنا اقامة دليل على ان وجود آلاف من الكلاب في مدينة ما امر سيء، وان هذا يعني بأن الكلاب بصفة عامة سيئة، ومن ثم فان الكلاب ذاتها، او لكونها كلابا، سيئة كذلك، بصرف النظر عن مجموعة الكلاب في المدينة. وفي الحياة العملية كذلك فاننا نقيم حجة منطقية نهمل حجم مفعول امر ما، فعند مناقشة اقتراح يقول بالسماح لاصحاب الجنح البسيطة بالخروج من السجن في عطلة نهاية الاسبوع، فان الرفض يتم خوفا من الا يعود السجناء إلى السجن في بقية ايام الاسبوع. وهذا صحيح من وجهة نظر منطقية، لاشك سيهرب البعض لكن هل سيكون العدد كبيرا، مما يوقف العمل بالخطة المقترحة؟ وكم يكون مقداره حتى يكون كبيرا؟ وما العدد؟ ولإعطاء المزيد من الوقت لعمليات التفكير الايجابي والراقي ولتجنب تلك المعوقات الفكرية ابتدعت بعض الشركات العالمية نظاما للاجازات خاص لبعض الخبراء والاخصائيين وكبار القادة العاملين الذين انهكتهم دوامة العمل اليومي للخلوة من اجل التفكير في الجديد دائما ولكن بعيدا عن جو العمل الروتيني اليومي وذلك في سياحة فكرية خالية من المشاكل الوقتية التي تعترض اي موظف في اي موقع في العمل. لذا تتكفل هذه الشركات باعطاء الموظف المعني كل مستلزمات هذه الاجازة الفكرية والتي بعد انتهائها يضيف هذا الخبير إلى رصيد تلك الشركات مزيدا من الدولارات التي تعد بالملايين، هذا اذا ما كان الامر يتعلق بالشركات التي تبحث عن المردود المادي دائما فكيف اذن بمن يريد ان يواجه مشاكل العالم اجمع لكي يوجد لها الحلول التي تعين على خلاصه من ويلات الحروب والدمار الشامل. وهذا ما قام به فعلا الرئيس الامريكي بيل كلينتون وزوجته هيلاري وابنته تشيلي بخلوة في جزيرة ملتون هيد قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، وبرفقة 1500 شخص تم اختيارهم بدقة للتفكير بمشكلات العالم. ويعقد هذا اللقاء في هذا المركز كل عام والذي يهدف إلى تشجيع «التكامل الشخصي» للقادة من جميع الحقول عبر ندوات ودورات للتفكير في شؤون الاعمال التجارية والتربية والسياسة والفنون والعلوم والديانة بمحاضرات تحمل عناوين مثل «البوصلة الاخلاقية للقادة العصريين». لذا لا يعد الامر غريبا ان يكون من بين ثمرات هذه اللقاءات الخلوية الفكرية اعلان جون كيندي نجل الرئيس الامريكي جون كيندي عن نشر كتاب بعنوان «500 فكرة من اجل امريكا افضل» في نوفمبر المقبل. |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إنشاء ملكة التفكير الإبداعي في خيالك 2 | ابـــ عبد المجيد ــــو | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 01-09-2010 04:09 AM |
لمن يستطيع التفكير فقط ! | albrens99 | منتدى الاستراحـة | 9 | 07-23-2007 04:10 PM |
التفكير والتفكر ..!!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 03-21-2006 08:43 PM |
إنشاء ملكة التفكير الإبداعي في خيالك | ابـــ عبد المجيد ــــو | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 11-11-2005 10:42 PM |