الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه

[عثمان الثمالي]

الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه

اكتشاف حالات تزوير في كميات محدودة
الأولوية للدولار واليورو في استبدال العملات والذهب في قمة رواجه



كتب - عمر إدريس:
سيطر الدولار واليورو على سوق استبدال العملات حتى الآن وقال ل"الرياض" تاجر العملات عمر العمودي أن هناك نحو مليون حاج تقريباً يترددون على أسواق العملات في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ويقدر ما يتم استبداله من عملات من قبلهم بحوالي 3.5مليارات ريال في هذه الأسواق فقط، وأوضح أن كميات العملات التي يحضرها الحجاج لاستبدالها لم تعد كميات كبيرة مثل التي كانت قبل خمسين وعشرين عاماً حيث ساهمت بطاقات الفيزا والماستر كارد والبطاقات الإلكترونية الدولية للسحب من مكائن الصرف الآلي التابعة للبنوك في تقليل كميات النقود التي يحملها الحجاج معهم أثناء رحلة الحج، وبالرغم من ذلك تظل مبيعاتنا جيدة فالحجاج يشترون الجنيهات الذهبية بمختلف أنواعها والسبائك باستبدال اليورو والدولار أو عملات بلادهم بها، وأشار إلى أن السوق سوف يظل مستمراً في مستوى مبيعاته الناتجة عن عمليات استبدال النقود طوال العام رغم أن الميكنة السريعة للبنوك واستخدام الإنترنت في تطور مستمر ولكن تظل لهذا السوق نكهته الخاصة به، فهو يعبر عن وجود سوق ذي تاريخ قديم ويقوم العاملون فيه باستبدال العملات حيث لا تستطيع بعض البنوك القيام بكامل المهمة في كل وقت من حيث استقبال مختلف العملات من جنسيات جميع دول العالم على عكس تاجر العملات الذي يشتري ويبيع هذه العملات طوال العام ويجد عنده البائع والمشتري طلبه في أي وقت.
من جهته قال تاجر العملات خرصان بن يعلا حول وجود حالات تزوير في عملات الحجاج بأنها حالات محدودة وتكون بين مجموعة نقود من الدولار أو اليورو ويحملها الحاج دون أن يعلم مصدرها وتكشفها الأجهزة المتخصصة لدينا وكذلك خبرة العاملين، وأفاد أن استبدال العملات الخليجية يأتي في المرتبة الثانية بعد الدولار واليورو ثم العملات الآسيوية بعدها العملة المصرية، وعن حركة السوق في الوقت الحاضر بعد استعداد الحجاج للعودة إلى بلادهم قال انها حركة كبيرة تشابه الحركة التي تسبق الحج وخاصة أن الحجاج يحرصون على شراء الهدايا في هذه الأيام ويشهد سوق العملات والذهب في شارع قابل في جدة رواجاً كبيراً فمحلات استبدال العملات تتعامل في بيع وشراء السبائك وتولات الذهب والجنيهات، وأضاف أن تجارة استبدال العملات سوف تظل تجارة مربحة إذا استمرت بنفس الكثافة في الزبائن في الوقت الحاضر، وتوقع أنه على الأقل خلال الخمس سنوات القادمة سوف تستمر الكثافة بنفس معدلاتها الحالية، وقال إن هذا وضع يطمئن تجار العملات بشكل كبير على وضع تجارتهم خلال السنوات القادمة ويجعلهم يحرصون على تطوير إمكانياتهم الذاتية خلال السنوات القادمة ويجعلهم يقدمون أفضل الخدمات للبائعين والمشترين للعملات في موسم الحج والعمرة وبقية المواسم. إلى ذلك قال تاجر الذهب صلاح الغامدي أن أسواق الذهب والمجوهرات تشهد هذه الأيام قمة رواجها حيث يقوم سوق الذهب بتقديم أفضل أنواع المشغولات الذهبية التي يحرص التجار على أن تجاري الموضة العالمية من خلال تصنيعها في ورش الصاغة السعوديين، وأوضح أن سوق الذهب السعودي يستهلك أكثر من 134طنا من الذهب وهو من بين الأسواق المهمة في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط حيث ان حجم هذا الاستهلاك كبير جداً وتزيد قيمته عن عشرة مليارات ريال وهذا يوضح مدى أهمية السوق السعودي والنوعية ذات الجودة العالية المتداولة فيه حيث ان حالات الغش لا تكاد تذكر بسبب توفر أجواء صحية في السوق ولتوفر الذهب الخام بنوعية ممتازة وكميات ضخمة، وهذا يوفر قوة للاقتصاد السعودي وحركة قوية سواء في موسم الحج أو المواسم الأخرى وطوال العام.