بلا حدود , مساك الله بالخير .

[منقاش]

بلا حدود , مساك الله بالخير . بلا حدود , مساك الله بالخير . بلا حدود , مساك الله بالخير . بلا حدود , مساك الله بالخير . بلا حدود , مساك الله بالخير .

الله يمسيك ياللي مالك حدود بالخير اللي ماله حدود ويمسي معك منقاش ويمسي به الأخوان كلهم الأعضاء والقرايه . وجزاك الله خير اللي فكيتنا من الفتنه , والفتنه أشد من القتل ومع الجعده مدري ويش تسير ؟.
أما بخصوص روياك (رؤياك) فهي ذكرتني برويا لمخاوي منقاش يقول فيها أنه نام في ليله من الليالي طيان (يبي يسوي رجيم نعوذ بالله من الشيطان الرجيم) , ثم يقول المخاوي أنه شاف نفسه في المنام بهاك الليله وهو يمشي رافع راسه يتبختر زي عادته وعليه عمامه من أكبر العمايم لكن يوم ناظر أسفله ألا وهو عاري ما عليه ولا قطعه قماش من الرقبه حتى الأقدام .
ثم يقول أنه أصبح وحاول يعتبر روياه من الأحلام اللي تجي للناس كل ليله ولا تعني شي , لكن جاه وسواس قهري خلى روياه ناشبه في ذهنه وآبيه لا تروح من باله طول النهار وكل ما حاول ينساها عود يهوجس فيها من جديد .
ثم يذكر أنه في الليله اللي بعدها حضر مناسبه زفاف كبيره ما أحد دعاه لها , ولأن العشاء بلاش ترك رجيمه وكبس كريشته من الرز واللحم والفواكه والحلى حتى تحنبطت من ثلاث جهات (من قدام ومن يمين ويسار) وخاف أنه يحبط من كثرة ما أكل ولا يصبح عليه الصبح .
ثم يذكر الماخوذ أنه بعد وصل بيته تناول الوساده ورمى نفسه على السرير وراح في سابع نومه ما صحاه منها الا رؤيا جديده شاف نفسه فيها (في المنام) هالمره جالس في أرض مزروعه على مد النظر بالبرسيم الأخضر اللي يتمايل يمنه ويسره , وكان منشرح الصدر من الخضره ولابس ثياب ضاربه للحمره وساتره لكل جسمه الا راسه كان أصقع (حاسر) ما عليه شي .
ثم يقول المخاوي أنه أصبح اليوم الثاني مرتاب وتراوده الهواجس والظنون من روياه (الحلمين) اللي شافها في المنام ليلتين متلاحقه في ساقة بعضها وعزم على أنه يروح لمفسر أحلام يكون مشهور وتفسيره يحول الحلم لعلم , وكما قرر راح لمفسر مشهور وبالخير مذكور ولا عمره فسر حلم ألا وطلع تفسيره صحيح 100% .
ثم يقول مخاوي منقاش أنه سرد أحلامه على المفسر ورد عليه (المفسر) أنه يفضل ما يعلم المخاوي بتفسير أحلامه ,, لكن المخاوي زاد ولع بالتفسير وزاد قلق وخوف وعود رمى على المفسر بأربع ورقات من فية الخمس الميه (2000ريال) ولزم على الشيخ أنه يفسر له ما شاف في منامه قبل يقوم من مقامه .
وبعد لزم جاوبه المفسر بعد تعب وترجي وقال : شوف يالمخاوي , لا تزعل مني أذا كان تفسير حلمك ما يروق لك , ترى تفسير روياك في الليلتين :
هو أنك ثووووور من ثيران بلاد الحرمين الشريفين , في الرويه ألأولى ثور معمم وفي الثانيه ثور الله في برسيمه .