رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لِمَ نتعلم النحو ؟
لِمَ نتعلم النحو ؟ لِمَ نتعلم النحو ؟ لِمَ نتعلم النحو ؟ لِمَ نتعلم النحو ؟ لِمَ نتعلم النحو ؟تعريف علم النحو: علم النحو، ويسمى علم الإعراب ، وهو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقما، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه .. والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتدار على فهمه والإفهام به. فضل علم النحو : إن علم اللغة له أهمية كبرى وصلة عظمى بكتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى جانب كبير من هذا العلم يقوم فهم النص واستنباط الحكم. فإن علم اللغة -وأعني به علم النحو- يعصم اللسان من الخطأ في كتاب الله تعالى، ويعصم اللسان من الخطأ في لغة التخاطب، ويعصم اللسان من الخطأ في لغة الكتابة . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم (1/402) : (- وأيضا- فإن الله- تعالى- لما أنزل كتابه باللسان العربي وجعل رسوله مبلغا عنه للكتاب والحكمة بلسانها العربي، وجعل السابقين إلى هذا الدين متكلمين به ، لم يكن سبيل إلى ضبط الدين و معرفته إلا بضبط اللسان ، وصارت معرفته من الدين ، وصار اعتبار التكلم به أسهل على أهل الدين في معرفة دين الله ، واقرب إلى إقامة شعائر الدين ، واقرب إلى مشابهتهم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،في جميع أمورهم). وقال أيضا : ( وأيضاً فإن نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو ما هو واجب على الأعيان ، ومنها ما هو واجب على الكفاية ، وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن ثور ، عن عمر بن زيد قال : كتب عمر إلى أبي موسى – رضي الله عنه – أما بعد : (فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن ، فإنه عربي ) وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم ) . وهذا الذي أمر به عمر _ رضي الله عنه – من فقه العربية وفقه الشريعة ، يجمع ما يحتاجه إليه ، لأن الدين فيه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنة هو فقه أعماله ) وفي حديث لفضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حول أهم المسائل التي يجب على المسلم تعلمها قال فضيلة الشيخ : ( فيجب علينا أن نتعلم السنة ونتعلم القرآن، والتعلم يكون بواسطة الحفظ أي: حفظ أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قراءة ما تيسر من شروحها من الشروح التي اعتنى بها العلماء والأئمة؛ شرحوا غريب الأحاديث، وشرحوا الأحكام التي فيها، واستنبطوا منها الفوائد، فما بقي علينا إلا أن نقرأ أو نستفيد أو نتعلم. كذلك أقوال الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فإنهم اعتنوا بالسنة واعتنوا بالشريعة واعتنوا بالأحكام، وفتح الله تعالى عليهم ورزقهم فهمه، وهم الذين تلقوا السنة من النبي -صلى الله عليه وسلم- والذين عاصروه، والذين أخذوا عنه القرآن، وأخذوا عنه الأحاديث، وأخذوا عنه الأحكام والحلال والحرام، فكانوا أولى بأن تتبع أقوالهم؛ فلذلك قال ابن القيم [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]العلـم قـال اللـه قال رسـوله = قال الصحـابة هم أولو العرفـان [/POEM] أما العلوم الزائدة التي زادت عليها؛ فإنها إن كانت وسائل لها فهي من جملة العلوم النافعة، وإن كانت مشغلة فهي من العلوم الصادة عن الخير وإن كان فيها فائدة من وجه آخر؛ ولذلك قال بعض العلماء أو بعض الشعراء: [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كل العلـوم سـوى القرآن مشغلة = إلا الحـديث وإلا الفقه في الـدين العلـم مـا كـان فيـه قال حدثنا = وما سوى ذاك وسواس الشـياطين [/POEM] أي: ما كان شاغلا عن ذلك فإنه من الشيطان. ولا شك أن الله تعالى فتح على الصحابة -رضي الله عنهم- وكذلك فتح على العلماء الذي بعدهم، والذين حملوا هذا العلم إلى أن بينوا علم الشريعة بيانا واضحا جليا. أما علم اللغة فلا بد أيضا منه، لا بد من العلم بمعرفة اللغة التي نزل بها القرآن , ولذلك اهتم العلماء بها ودونوا مفردات اللغة حتى يعرف ما جاء في هذه الأحاديث من الكلمات الغريبة، وكذلك ما جاء في القرآن، فالعلم باللغة وبمفرداتها يعتبر أيضا علما شرعيا؛ لأنها لغة القرآن ولغة السنة ولغة الصحابة ولغة الصدر الأول واللغة التي نزل القرآن بها، فتعلمها أيضا يعتبر مفتاحا للعلوم الشرعية ولفهمها، فلا بأس بذلك. لكن لا ينبغي أن يتوغل في ذلك، ولذلك قال بعض العلماء: النحو في الكلام كالملح في الطعام. أي: علم النحو الذي هو علم العربية وكيفية النطق بها له فائدة، فائدته: فهم كلام الله وكلام رسوله وكلام أولي العلم. ولكن إذا انشغل عن ما هو أهم منه وتوغل فيه فإنه يعتبر من المشغلات ) http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...7512&page=6602 ملحوظة : قال الشيخ الجبرين أيضا في اللقاء السابق معه :
( لا نقول: يحرم تعلم علم الهندسة أو تعلم الكيمياء أو الفيزياء أو الأحياء أو علم الصناعات والمخترعات الجديدة والكهرباء وما أشبهها، لا نقول: يحرم , إلا إذا شغل عن العلم المفيد العلم الواجب الذي هو معرفة العبد كيف يعبد ربه، وكيف ينقذ الأمة من الجهل. ) التعديل الأخير تم بواسطة مناهل ; 05-16-2008 الساعة 05:13 PM |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سلسلة دروس في النحو ـ متجدد ـ | أبو عبدالرحمن | اللغة العربية وعلومها | 11 | 05-25-2011 03:29 AM |
الحال ـ سلسلة دروس في النحو ـ | أبو عبدالرحمن | اللغة العربية وعلومها | 8 | 05-25-2011 03:12 AM |
هل تعلم ان ؟ ؟ ؟ شوف وتعلم | ابن محمود | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 16 | 01-31-2007 06:05 PM |
قال اسمعوا ياللي حظرتوا شهودي=أنا المبرد جدكم عالم النحو | زهور الريف | منتدى الاستراحـة | 23 | 09-03-2006 10:30 PM |
100 قاعدة تساعد على ضبط النحو ومعرف الإعراب .. | سليل المجد | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 08-13-2005 12:32 PM |