مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024

[عثمان الثمالي]

مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024 مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024 مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024 مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024 مسؤول شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات: نخطط لتجاوز سابك في انتاج البتروكيماويات بحلول عام 2024

ونرصد مبلغ 30 بليون دولار لمضاعفة الإنتاج حتى 2014

أرقام 20/06/2008

قالت شركة إيران الوطنية للبتروكيماويات (NPC) إنها تخطط لأن تتبوأ مركز الصدارة في إنتاج البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وانتزاع المكانة التي تحتلها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وذلك بحلول عام 2024 رغم العقوبات الاقتصادية العالمية المفروضة على ايران.

وقال رئيس الشركة، المملوكة للدولة والتي تعمل تحت مظلة وزارة النفط الإيرانية، غلام حسين نيجابات في لقاء مع نشرة "داو جونز" إنهم بصدد إنفاق مبلغ إجمالي قدره 30 بليون دولار بحلول عام 2014 لمضاعفة إنتاج البتروكيماويات وصولا إلى 68 مليون طن/العام.

وأضاف مسؤول الشركة الإيرانية أنهم يخططون إلى رفع الرقم إلى 100 مليون طن خلال العشرين عاما المقبلة كما أنهم يستهدفون إلى الوصول إلى تبوأ المركز الأول في المنطقة في عام 2024 وفق الرؤية المخططة على مدى الـ20 عاما المقبلة حيث إنهم يحتلون المركز الثاني حاليا بعد الشركة السعودية، أي "سابك" التي بلغ حجم إنتاجها 50 مليون طن في عام 2007.

وحول تأثير العقوبات الدولية على إيران، أكد مسؤول الشركة الإيرانية أن تلك العقوبات لم تؤثر سلبا على القطاعات الاقتصادية مضيفا أن صادرات الشركة، المتوقع لها أن تلامس 9 بليون دولار في العام الجاري، تنساب بشكل سلس كما لم يتأثر الجانب التمويلي من جراء تلك القيود الدولية المقروضة عليهم.

وأضاف أن المشروعات التي تنفذها الشركة تحت خطتها الخمسية الرابعة الجارية حتى عام 2010 قد استقطبت استثمارات بمقدار 12.5 بليون دولار إلى جانب استثمار مبلغ آخر بمقدار 17.5 بليون دولار حتى عام 2014.

وقال إنه بالرغم من الضغوط الأمريكية لمنع وصول التقنية إلى إيران إلا أنهم استطاعوا الحصول عليها من شركات أخرى مثل "باسل" (Basell) و"تكنيب" (Technip) و"ليندي" (Linde) و"إوهدي" (Uhde) وغيرها.

وأضاف إن الشركة تأثرت كغيرها من الشركات في المنطقة بارتفاع تكلفة الإنشاءات والنقص في المعدات والمواد الخام والعمالة البشرية المدربة إلا أن المنتجين استطاعوا تمرير هذه الزيادات إلى عملاء الشركة مع ارتفاع أسعار المنتجات.

ووفقا لنشرة "داو جونز"، تم تعزيز برنامج التوسعة لدى الشركة الإيرانية بفضل قربها من ثاني أكبر احتياطيات الغاز في العالم والتي تتركز في حقل "فارس الجنوبي" (south pars) المجاور لحقل غاز الشمال القطري.

وتستفيد الدول المطلة على الخليج العربي بما فيها ايران من الطلب المتنامي على المنتجات البتروكيماوية خصوصا الأسواق الآسيوية، ويقول المسؤول الإيراني في هذا الصدد أنهم يتوقعون نمو أسواق منتجاتهم في الصين والهند وأوربا وإفريقيا بسبب أن هذه البلدان لن تستطيع في المستقبل، وذلك من الناحية الاقتصادية، إنتاج البتروكيماويات بسبب ارتفاع أسعار غاز اللقيم وبالتالي سيتجهون إلى المنتجات التي تنتجها الدول في منطقة الشرق الأوسط