آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 يوليو 2008

مباشر السبت 26 يوليو 2008 11:03 ص

أكد راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي في حوار له مع قناة سي إن بي سي عربية على أنها ضعيفة وخاصة وأن السوق أعلن كل شىء وانتهت المحفزات والسوق يتجه في اتجاه افقي يميل إلى الانخفاض أكثر من الاتجاه الصاعد حتى ولو حقق في الأيام القادمة إيجابية نسبية ، كونه خلال 3 أيام لم يستطع المؤشر العام تجاوز الـ9150 نقطة كإغلاق وبالتالي فهو مؤشر سلبي للسوق كونه لم يستطع تسجيل قمة جديدة خلال 3 أيام مع ضعف في قيم وأحجام التداول.
ومن ناحية أخرى، أشار الفوزان إلى أن السوق ضعيف والدليل كسر متوسط الـ 200 وهو مؤشر سلبي للسوق ولن يخرج السوق من هذا المسار إلا بالاستقرار عند مستوى 9500 نقطة ليكون فوق مستوى الـ 200 يوم لكي يكون محمول على متوسط لأن السوق الآن غير محمول على متوسطات وهو مؤشر سلبي للسوق.
وعن كيفية ارتداد السوق، أشار الفوزان إلى ضرورة أن يتجه السوق أفقياً ويشكل شكل فني انعكاسي لمراحل الهبوط لإعطاء إشارة صاعدة بالإضافة إلى محفزات أساسية والتى أعلنت بالفعل، وبعد أن يرتد السوق لابد وأن يكون محمول على المتوسطات الصغيرة على الأقل وهي الـ 10 و20 و25 و50 في البداية ثم يبدأ في عملية تحسن المتوسطات الثقيلة ولن يكون السوق قوي إلا إذا كان محمول على متوسط 200 و150 و100 يوم، مؤكدًا على أن ذلك سيأخذ وقت لكن البحث عن الأمان هو الأساس ونحن نتحدث عن السوق وليس عن مضاربات.

قال الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس اتحاد الغرفة الخليجية ، إن صادرات دول مجلس التعاون الخليجي إلى الاتحاد الأوروبي ارتفعت خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى نحو 375 مليار يورو، يشكل النفط الخام والمشتقات النفطية منها 70 في المائة، مقابل استثمارات أوروبية في الخليج لا تعادل سوى 1 في المائة من الاستثمارات الأوروبية الدولية المباشرة، حسبما ذكرت جريدة الاقتصادية السعودية.
ودعا فخرو أمس في تصريح له بمناسبة المعرض الخليجي الأوروبي المشترك الذي سيعقد في لندن 12 إلى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلى الإسراع في توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين الأوروبي والخليجي، متوقعا أن يؤدي النجاح في إبرامها لزيادة حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية بينهما، خاصة أن الظروف باتت مواتية بعد الفوائض المالية الضخمة التي حققتها دول الخليج أخيرا.
وأكد ضرورة إزالة العقبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الصادرات الخليجية، باعتبار أنها تحول دون تحقيق التوازن المنشود في العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، مشددا على أهمية اتفاقية التجارة الحرة "لأن دول مجلس التعاون الخليجي تعد خامس أكبر سوق للصادرات الأوروبية، بينما تمثل دول المجموعة الأوروبية الشريك التجاري الأهم لدول المجلس وثاني أكبر مستثمر أجنبي في الخليج بعد الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف "تتوزع الاستثمارات الأوروبية في قطاعات متعددة أبرزها التكنولوجيا التي تعتمد على رأس المال الضخم والسيولة المالية الكبيرة، التي تحققت في دول الخليج بفضل الطفرة النفطية العالية".

وبنفس الجريدة، قال ديفد ماكبين، من أبسوليوت استراتيجي ريسيرتش Absolute Strategy Research ، إنه في حين أن الهبوط الأخير في أسعار النفط يبدو كبيرا من حيث قيمته بالدولار، إلا أن تحرك الأسعار لا يزيد على كونه "نقطة" من حيث البيئة الاقتصادية التي تتسم بتراجع الأسعار والأحوال السيئة. "حتى نكسر ظهر الاتجاه المتصاعد الحالي، يجب على النفط أن يتحمل عودة إلى ما دون السعر المتوسط البالغ 106 دولارات للبرميل خلال الحركة التي تدوم 200 يوم، وهو في حد ذاته سيتطلب على الأرجح عودة إلى مساندة إعادة الاختبار، التي تدور في حدود 100 دولار للبرميل".
قال ماركو أنونزياتا، كبير الاقتصاديين لدى بنك يوني كريدت UniCredit، إن التطورات الأخيرة عملت على تحدي وجهة النظر القائلة إن أسعار النفط مدفوعة بصورة شبه تامة بالأساسيات. وقال: "إذا شهدت السلع طور الفقاعة، فإن هذا سيوحي بأن السيولة العالمية ما زالت مرتفعة بدرجة خطرة، وربما تعيد البنوك المركزية التركيز بصورة أكثر حسماً على العمل غير المنتهي حتى الآن وهو تطبيع الظروف النقدية، وهو العمل الذي قوطع قبل سنة بفعل الأزمة المالية. "وبالتالي فإن من الممكن أن نرى تشدداً ملحوظاً في السياسة النقدية (أي رفع أسعار الفائدة) أكثر مما تتوقعه الأسواق الآن". لكن التوقعات في منطقة اليورو ابتعدت عن رفع أسعار الفائدة في أعقاب أحدث البيانات الاقتصادية.

وقال بين ماي، اقتصادي منطقة أوروبا لدى "كابيتال إيكونومكس" Capital Economics، إن من شأن الأرقام أن تمنع بالتأكيد البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة أكثر من ذي قبل. وقال: "على ظاهر الأمر، تشير التقارير إلى أنه يوجد الآن حتى خطر من حدوث كساد فني في المنطقة".

وتعليقا على بدء شركة زين لعملها بالسعودية اعتبارا من الشهر المقبل، أبلغ "الاقتصادية" الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات أن الشركة بدأت العمل التجريبي للشبكة وأنها تمت بنجاح، مؤكداً أنه ستتم تغطية 53 في المائة من المناطق المؤهولة بالسكان في المملكة، ما يعادل 34 مدينة و 4 آلاف كيلو متر من الطرق السريعة.
وأضاف أن الوتيرة ستتسارع لتغطي شبكة زين جميع أنحاء المملكة خلال عامين، وذلك بعد الانتهاء من بناء جميع أجزاء الشبكة في المدن والمحافظات.
ولفت الأحمدي إلى أن استثمارات شركة زين السعودية للاتصالات في الشبكة تتجاوز 1.5 مليار دولار، وأن بناءها تم وفق أحدث المواصفات الفنية.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية للاتصالات أن الشركة لديها أكبر مركز للتحكم والسيطرة على الشبكة في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن "زين" تجاوزت بعض متطلبات هيئة الاتصالات السعودية، وأنها تسعى إلى تنفيذ الخدمة بجودة عالية وفي أقرب وقت ممكن.
وتوقع الأحمدي أن تلقى شبكة زين إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في المملكة، بالنظر إلى الميزات التي ستقدمها الشركة ومن أهمها خدمة التجوال في الدول المتواجدة فيها "زين" دون دفع رسوم إضافية.
وحول نفس الموضوع بالحياة اللندنية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الدكتور مروان الأحمدي أن خوض حرب أسعار مع شركات الاتصالات المنافسة والعاملة في السعودية، لا يدخل ضمن خطط شركته الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اقتصار المنافسة على الأسعار من شأنه أن يدمر جودة الخدمات التي تقدمها أي شركة تعتمد على خفض الأسعار كوسيلة وحيدة للمنافسة.
وقال الأحمدي في حديث إلى «الحياة»: «في اعتقادي الشخصي أن التركيز على خفض الأسعار فقط يدمر الصناعات ويفقدها الاستقرار بالكامل، وهو أمر تعرضت له بالفعل شركات عالمية، ونحن في زين نؤمن بأن تطوير الجودة والتنوع في الخدمات والرقي بما نقدمه لعملائنا أفضل وسيلة للمنافسة وتحقيق النجاح والتميز».
وعن أبرز الخدمات التي تراهن عليها «زين السعودية» لجذب العملاء، قال الأحمدي: «هناك خدمات جديدة ستطلقها شركتنا، كخدمة ACE وهي خدمة الإنترنت العالي السرعة ذات الجرعات العالية، إضافة إلى خدمة الشبكة الموحدة، وهي خدمة تتيح لعملائنا فرصة الحصول على تجوال مجاني في عدد من الدول، من دون أي رسوم إضافية».

وبنفس المصدر، أعلن عبد المحسن بن حسين العقيلي الرئيس التنفيذي لشركة نماء للكيماويات ، عن قيام الشركة بشحن أولى منتجات مشروعها "حصاد"، وهو المشروع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 23 أيار (مايو) الماضي في مدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح العقيلي أن الشركة قامت بشحن أول كمية من مادة هيبوكلوريت الصوديوم ومادة حمض الهيدكلوريك ومادة الصودا الكاوية لوحدات المصنع في سياق التشغيل التجريبي لمشروع "حصاد" الذي بدأ العمل به أخيرا بشكل متتابع.
وبين العقيلي أن الطاقة الإنتاجية لمشروع "حصاد" تصل إلى نحو 250 ألف طن متري سنويا من المواد الكيماوية وأخرى ثانوية مختلفة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعض هذه المنتجات سوف تستخدم كلقيم لمشروعي الآيبوكسي والصودا الكاوية كبديل عن المواد الخام المستوردة، مما سيخفض تكاليف إنتاج هذه المشاريع ويعزز ربحيتها، في حين سيتم تسويق المنتجات الأخرى في الأسواق المحلية والعالمية.

وأوضح لــ"الاقتصادية" صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمنية أن الشركة التي أطلق عليها شركة الديار السعودية - اليمنية ستنفذ مصنعاً يساهم فيه مستثمرون يمنيون بنسبة 40 في المائة ونسبة السعوديين 60 في المائة.
وسيقام المصنع في منطقة أرياف المكلا في محافظة حضرموت شرقي البلاد وسيشغل عمالة مباشرة تقدر بـ 1500 عامل، 160 مليون دولار لافتا إلى أن المشروع ُسجل رسمياً في مطلع الشهر الماضي.
وأضاف أن المشروع يعد ثاني مصنع للأسمنت سعودي ـ يمني في مدينة المكلا حيث تستعد مجموعة بقشان وشركائها لإطلاق أول مصنع للأسمنت للقطاع الخاص في المكلا وثاني مصنع في اليمن عامة بعد مصنع مجموعات هائل سعيد بتكلفة إجمالية تصل إلى 260 مليون دولار.
وقال العطار إنه تم تسجيل ثلاثة استثمارات سعودية خلال النصف الأول من العام الحالي، منها مشروع شركة الديار السعودية اليمنية لصناعة الأسمنت يمتلك الجانب السعودي منها 60 في المائة، شركة المشاريع الغازية والمياه تمتلكها السعودية 100 في المائة، وشركة للنقل البري 40 في المائة منها سعودي.

كما أوضح سليمان بن سعد الحميد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن المؤسسة وقّعت مؤخرا مع أحد المكاتب الاستشارية الوطنية عقد تصميم (202) وحدة سكنية بحي السفارات بالرياض، سيتم تصميمها وتنفيذها وفق أحدث المواصفات المعمارية، وعقد آخر لإعداد تصميمات البنية التحتية والتصميمات المعمارية لعدد (800 ) وحدة سكنية بمدينة الجبيل الصناعية، حسبما جاء باليوم الالكتروني .
وأضاف إن المؤسسة تستثمر في ست وخمسين شركة بقيمة إجمالية تجاوزت ستة وثلاثين مليارا وسبعمائة مليون ريال ، وبذلك فإن المؤسسة من أكبر المستثمرين بالمملكة في الشركات المحلية في مختلف القطاعات المالية والصناعية والخدمية والعقارية والزراعية.

وحول تحقيق صندوق رنا للاسهم السعودية لعوائد بنسبة 6.1% حتى 30 يونيو 2008، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة رنا للاستثمار الدكتور مازن حسونة لجريدة الرياض السعودية: "نشهد حالياً تباطؤاً عالمياً في اقتصادات رئيسية حول العالم،وربما تكون هذه اللحظة هي المناسبة للتفكير في الاستثمار في الأسواق الناشئة حيث مايزال المجال مفتوحاً للنمو. فمع نمو الاقتصادات الناشئة سنويا بما يقارب 6-7% ومع متوسط دخل الفرد أعلى من أي وقت مضى. فأداءالأسواق الناشئة سيتفوق على الأسواق المتقدمة فى المدى المتوسط".
وأضاف حسونة قائلاً: "إن صناديق رنا للسيولة مثالية للمستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء الذين يملكون فائضاً في السيولة بشكل مؤقت. فهذه الصناديق توفر الفرصة لتعزيز العوائد في مقابل الودائع المصرفية مع التركيز على حماية رأس المال".

وفي حوار له مع جريدة المدينة السعودية، أكد عضو مجلس الشورى ورئيس مجموعة الزامل المهندس عبد الرحمن الزامل ، أن حجم صادرات المملكة غير النفطية يبلغ حوالى 122 مليار ريال سنويا أي ما يعادل من 15 إلى 20 في المائة من اجمالي حجم الانتاج السنوي لمختلف القطاعات، وقال الزامل لـ”المدينة” :إن القطاع الصناعي بالمملكة هو أكثر القطاعات الواعدة في المستقبل لتوظيف الشباب، مشيرا الى ان المملكة تتمتع بسوق مفتوح وحر من العوائق الجمركية.
وشدد الزامل على أهمية مشاركة المرأة في مجال الصناعة وتشجيعها من خلال تقديم الحوافز المالية ومواقع للإنتاج داخل المدن، بل أنه يرى أن تخصيص مدن صناعية للمرأة بالكامل يعطيها فرصة أكبر للبداع خاصة وان العمل في تلك المناطق “النسائية” يتماشى والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع السعودي.. المزيد من التفاصيل تنقلها الاسطر القادمة.