|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصيدة شعرية روعة
قصيدة شعرية روعة قصيدة شعرية روعة قصيدة شعرية روعة قصيدة شعرية روعة قصيدة شعرية روعة[poem="font="Arial,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ٌقـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفيـرا=كـاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرايا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ=اسمع فإنـك قـد جَهِلـتَ كثيـرا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي=غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ=أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً=من ذا يرى لها في الحياة نظيـرا يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفـون قضيـةً و مصـيـرا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً=فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا=أرأيت مثـل شبابنـا جمهـورا؟!! يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ=حتى غَدَتْ بين الضلـوعِ سعيـرا يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا=ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا يا لائمي صمتـا فلسـتُ أُبالـغُ=فالأمرُ كان و مـا يـزالُ خطيـرا أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك=ستراهُ فـي قيـد الغنـاءِ أسيـرا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى=متهزهـزاً لظننـتـهُ مخـمـورا ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى=من كـأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً=قتـلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا لولا الحياءُ لصحتُ قائلـةً لـهُ=(يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيـرا في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ=دومـاً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا إنَّ الذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ=لا يعـرفُ التهليـلا و التكبـيـرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك=خُذها فإنك سـوف تبكـي كثيـرا مما ستلقى من ضحالـةِ فكـرهِ=و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقـيـرا أما إذا كان الحوارُ عـن الغنـا=و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيـرا) أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ=لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبـيـرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ=سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه=فرصيدُ حفظهِ مـا يـزالُ يسيـرا لا بيتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا=سكن الغناءُ بـه و صـار أميـرا أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ=إنْ سال دمـعُ المقلتيـن غزيـرا بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي=تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا تبكي شبابا علَّقتْ فيـهِ الرجـا=ليكـونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا وجَدَتْهُ بالتطريبِ عنهـا لاهيـاً=فطوتْ فؤاداً في الحشـا مكسـورا آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي=عيشـي غـدا ممـا أراه مريـرا فاليومَ فاقتْ مهرجانـاتُ الغنـا=عَدِّي فأضحـى عَدُّهـنَّ عسيـرا في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ=يشدوا العدا فرحاً بـهِ و سـرورا أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتـي=مجـداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا=أمراً بشغلِ القـومِ ليـس جديـرا ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا=يوماً و لا اتخذوا الغنـاء سميـرا سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ=أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسـلاً=ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ=في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه=ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا تبـاً و تبـاً للغـنـاءِ و أهـلِـهِ=قد أفسدوا في المسلمين كثيـرا يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ=إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا[/poem] قصيده للشاعرة /
ريوف الشمري التعديل الأخير تم بواسطة الهـامـــور ; 09-12-2008 الساعة 04:14 PM السبب: إعادة تنسيق القصيدة |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فيديو روعة روعة سيصيبك بالفرح والعجب والانبهار !! | رحلة الذاكرين | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 08-22-2008 11:24 PM |
حلى روعة | دفء الحنين | الـصـحـة و التغذية | 1 | 08-07-2008 11:22 AM |
ألغاز شعرية | اسير الصمت | الديوان الأدبي | 5 | 11-15-2006 07:06 AM |
صاحب قصيدة الحرامي مقتطفات من كتابته ـ روعة لا تفوتكم ـ | المبرِّد | الديوان الأدبي | 7 | 09-25-2006 01:35 PM |
روعة الكون | العميد15 | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 08-23-2006 05:15 PM |