ما أغبى من المخاوي ألا ربعه .

[منقاش]

ما أغبى من المخاوي ألا ربعه . ما أغبى من المخاوي ألا ربعه . ما أغبى من المخاوي ألا ربعه . ما أغبى من المخاوي ألا ربعه . ما أغبى من المخاوي ألا ربعه .

المخاوي (عساه يخوي في فم كلب من كلاب البوليس ألألماني) رجال عنده خلل جيني وراثي , خلل فيه وفي أغلب ربعه , أسألوا من عاشرهم وعرف عنهم كل سارحه ومروحه وكل شارده ووارده .
والزبده , خذوا هالقصه اللي حدثت قبل سنوات لأثنين من طوال الشوارب من جماعة مخاوي منقاش , وهو راويها لي بنفسه , ولا يقدر يقول أني كذاب في ما أرويه عنه .
يقول المخاوي أن فيه أثنين من كبار ربعه وعقالهم (أن ما كانوا أعقلهم على الأطلاق) كانوا يسكنون في واحد من أحياء الرياض , وعندهم فلتين كبيره ومتجاوره وقديمه لأنهم عمروها من بداية الطفره وكانت مكيفاتها من المكيفات الجداريه قبل يعرف الناس المركزيات والأسبلتات والدكتات والثرموستات .
وقبل كم سنه سافر واحد منهم في بداية أجازة الصيف للجنوبيه يبي يمشي الوغدان (يعني البزوره بالمكاوي) ووصى جاره وقال : يا ابن آخي يا فلان خلك مثل الذيب اللي ينام بعين ويكلا بالثانيه , وانتبه لفلتي من الحراميه , رد عليه ابن عمه النبيه وقال : لا توصي حريص , واقسم بدون يطلب منه القسم على أنه رايح يحرص عليها مثل حرصه على حلاله والا أكثر .
وفي ضحى يوم من ألأيام قام الجار وأطل مع واحده من نوافذ الدور العلوي من بيته على فلة جاره اللي وصاه عليها في غيابه الا وهو يشوف ثلاثه معهم حوض دينه في داخل حوش جاره يفككون ويحملون في المكيفات من البيت , خرج يجري وعليه ثوب نوم لكنه نسي لا يلبس السروال من الخفعه واللمسه الجينيه اللي وارثها من أجداده كابرا عن كابر .
وصل الى عند الدينه بعد لقي باب الحوش والبيت مشرعه والرجال الثلاثه منهمكين في تفكيك وتحميل المكيفات اللي في بيت جاره , ويوم سلم عليهم ردوا عليه السلام بأعصاب بارده وبدون أي التفاته له .
سأل واحد منهم عن علمهم , وليش يفكون المكيفات ؟, أجابه أن راعي الفلة أجر مؤسستهم تفك المكيفات وتصينها وتزينها وتردها مكانها , يوم سمع جابتهم ترجاهم ياخذون مكيفات بيته مع مكيفات جاره للصيانه , قالوا ما عندهم مانع , لكن لضيق الوقت يبونه يطلع على الدينه يستمد من واحد منهم المكيفات ويرصها حتى يتفرغ الثاني لتفكيك المكيفات اللي في بيته (يبون يلهونه) .
وافق الرجال وطلع على متن الدينه وثنى ثوبه وربطه على وسطه وسار يستمد المكيفات واحد ورى الثاني وكل ما أنثنى ومر واحد من المراره أنكشف ما ستر الله منه على المار , وجيرانه يضربون له في البواري يبونه يتلملم وينزل ثوبه حشمه للماره لكن ما عندك أحد .
الخلاصه : بعد فكوا وحملوا مكيفات جاره اللي ساعدهم عليها , وفكوا وحملوا مكيفاته اللي طلبهم يفككونها وياخذونها معهم , رجع لبيته شامخ بأنفه كأنه مظوي راس كليب , ثم أفطر مع المره والوريعين , وبعد ملى الكريشه تلفن لجاره وعلم له عن الخدمه الجليله اللي قدمها له ولنفسه , لكن جاره أستصاب وصرخ في وجهه وقال : يا فلان عساك أخذت رقم لوحة الدينه , رد عليه : لا بالله ما أخذتها ولا أنا بحاجه لها أصلا .
صاح الثاني وندب حظه وقال : والله ما وصيت أحد يصين مكيفاتي , ولا أظنهم ألا حراميه ساعدتهم عليه وعلى نفسك وليتني ما وصيتك .
وفعلا أتضح أنهم حراميه طاحوا في غباويه مخاويه , والله لا يبلينا بما بلاهم من بليه , وسلامتي وسلامتكم ....