مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاحد16/11/2008م

[عثمان الثمالي]

مملكة البحرين تستضيف غدا قمة اقتصادية عالمية على غرار منتدى دافوس
بنا 16/11/2008
تبدأ فى المنامة يوم غد الاثنين فعاليات /منتدى قمة البحرين الاقتصادية الاول/ الذى يعقد على مدى يومين متتاليين.
وتعقد القمة برعاية وزير الصناعة والتجار
ة البحرينى الدكتور حسن فخرو وبمشاركة نحو 200 شخصية اقتصادية وصحية وتجارية وستكون هذه القمة على غرار منتدى /دافوس/ وستقام على مدار الخمس السنوات المقبلة.
وتبحث القمة من خلال أوراق العمل التى سيقدمها عدد من الخبراء فى مجالات متعددة الازمة المالية العالمية وسبل الخروج منها بأقل الخسائر وكيفية حل تلك الازمة وسبل الاستفادة من الازمة لتحقيق الفائدة لاقتصاديات المنطقة.

كما ستتناول القمة عدة موضوعات اخرى حيث ستناقش العولمة ومشاكلها اضافة الى بحث مجالات الاستثمار والتأمين وقطاع الانشاءات والعقارات والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة والادارة البيئية والصيرفة كما ستتطرق الى التمويل فى البحرين والتأمين والنفط والغاز والانشاءات والعقار.

وأكدت عدة دول مشاركتها فى القمة منها روسيا الاتحادية اضافة الى دول فى وسط اسيا مثل كازاخستان وأوزبكستان بجانب مشاركة تايلند واليابان وبعض الدول الاوروبية مثل انجلترا وفرنسا وألمانيا اضافة الى وفود من دول الخليج وبعض الدول العربية الاخرى كالعراق ومصر والاردن.

كما ستكون هناك كلمات لكل من رئيس القمة وزير الاسكان البحرينى الشيخ ابراهيم بن خليفة ال خليفة ووزير الصناعة والتجارة حسن فخرو ورئيس مجلس ادارة القمة عصام فخرو ورئيس جمعية الطاقة الروسية البروفيسور فيلخوف.

وسيتم على هامش القمة عقد لقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة ورجال الاعمال البحرينيين والخليجيين وأكد نائب الرئيس التنفيذى لغرفة تجارة وصناعة البحرين يوسف مهدى فى تصريح له أن هذه القمة الاقتصادية تعتبر فرصة لتحقيق بعض الصفقات للخليجيين والاجان الى جانب فتح شركات جديدة وزيادة الاستثمارات حيث أبدت عدة شركات رغبتها للعمل فى منطقة الخليج عامة ومملكة البحرين بصفة خاصة التى تتمتع بامتيازات كبيرة وجاذبة للمستثمرين الاجانب.
يشار الى أن تنظيم هذه القمة الاقتصادية يكتسب أهمية كبيرة حيث تعقد فى وقت ألحقت فيه الازمة المالية العالمية ضررا لجميع اقتصاديات العالم فى الوقت الذى يتوقع أن تكون تأثيرات هذه الازمة على دول الخليج ايجابية مستقبلا نظرا لان كثيرا من المستثمرين الاجانب سيلجأون الى الاستثمار فى أسواق جديدة كدول الخليج ودول جنوب شرق اسيا.