رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
طب وعلوم
طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلومبحث ينال اهتمام الأطباء العالميين في اجتماع الطب التناسليطبيبان سعوديان يكشفان مخاطر ختان الإناث محمد داوود - جدة في بحث طبي عالمي قدم الطبيبان السعوديان البروفيسور عبد الرحيم روزي والدكتوره شريفه الصبياني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورقة عمل عن الوظيفة الجنسية وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث الذي يعرف باسم ( الختان ) وذلك في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب التناسلي في مدينة سان فرانسيسكو ، ونوه الأطباء العالميين المشاركين في الاجتماع بنتائج البحث وعلقت عليه جريده الجارديان البريطانية الواسعة الانتشار وموقع الجمعية الأمريكية للطب التناسلي في الانترنت ، حيث بينت الجارديان ان اثنين من أطباء المملكة يريدان تغيير المواقف الثقافية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ( الختان )عن طريق جمع النتائج العلمية المبنية على البراهين لاثبات ان هناك اختلالا للوظائف الجنسية لدى الإناث اللائي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية. وألمحت الدكتورة شريفة الصبياني من مستشفى جامعة الملك عبد العزيز الى ان السكان المحليين هم من سيقومون بالتغيير ونستطيع أن نفعل شيئا لتغيير هذا التقليد إذا تمكنا من إقناع الناس أن هناك ثمة مضاعفات لهذة الممارسة ، وأضافت ان البحوث المحلية أقوى من أي بحوث تجري من قبل الغرب، لأن السكان المحليين سوف يرفضون أي نتائج في هذا الصدد من الغرب للاعتقاد بأن ذلك محاولة من جانب الغرب لتشويه سمعة تقاليدهم في الداخل. اما الدكتور عبدالرحيم روزي فيشير الى ان منظمة الصحة العالمية تعرف تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بجميع الإجراءات التي تشمل الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث أوأي إصابة تؤدي لضرر بالأجهزة التناسلية للأنثى في حالة ممارسة ذلك لأسباب غير طبية ، مبينا ان هناك 100-140 مليون امرأة يتأثرن بهذا التقليد، ومن المناطق الأكثر انتشارا لهذا التقليد أجزاء من افريقيا ، موضحا ان هذا التقليد عادة تقوم به الداية وهي من تباشر عملية الولادة ، وهذه العملية - التي كثيرا ما تتم في ظروف غير معقمة باستخدام الأدوات البدائية المنزلية الحادة - ويمكن أن تختلف اختلافا كبيرا في درجتها من أبسطها وهو إزالة جزء فقط الى أعنفها وهي القطع الكلي للأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة ثم خياطتها بعد ذلك لدرجة ترك ثقب صغير فقط لخروج الطمث والتبول ، لافتا إلى دراسة أجريت على260 من النساء اللائي حضرن عيادة أمراض النساء والتوليد في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بين فبراير 2007 ومارس 2008 اتضح أن نصفهن قد تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ونصف الآخر لم يتعرض لذلك ، وقد طلب منهن ملء استبيان بشأن العلاقه الزوجية، حيث وجد فريق العمل بعد تحليل النتائج ان هناك انخفاضا واضحا بالتحليل الإحصائي في مجموعة النساء اللائي تعرضن لتشويه لأعضائهن التناسلية جعلهن الأقل، وشدد على ضرورة توثيق هذه المضاعفات حتى يتم التأكيد على أنه لا يوجد أي أساس حقيقي لهذة الممارسة التقليدية ، منوها ان هذه الدراسة الفريدة من نوعها ستنشر في دورية الخصوبة والعقم. |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الطرب وعلوم العرب يالعواني | ابو فهد الحشيشي | منتدى المحاورات الشعرية | 25 | 05-10-2008 06:17 AM |