آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008

[صقر قريش]

آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008 آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008 آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008 آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008 آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر 2008

في جريدة الوطن وحول تأثر الشركات بالأزمة المالية في الوقت الذي ينتظر المستثمرون فيه نتائج أرباحها قال المدير العام لمؤسسة رحلة الإبداع للتدريب والاستشارات خالد الشليل إن عددا من شركات السوق المدرجة ستتأثر بالأزمة العالمية الراهنة، إلا أن معدل التأثر سيختلف من شركة لأخرى، مؤكدا أن معدل تأثر القطاعات بالأزمة العالمية متباين ولا يمكن التكهن به.
ولفت إلى أن أكثر القطاعات المتوقع تأثرها سلبا بالأزمة المالية قطاع البتروكيماويات، مشيرا إلى أنه قطاع عالمي تتنوع استثماراته في منتجات متعددة شهدت أسعارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية انخفاضات حادة.
وأشار إلى أن تراجع أسعار الوقود من المفترض أن يحفز الشركات الزراعية على زيادة الإنتاج، مؤكدا في الوقت ذاته على أن تكلفة الإنتاج في كثير من الشركات انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف الشليل هنالك عدة شركات مدرجة في السوق، من المفترض أن نتائج أرباحها لهذا العام لا تتأثر بالأزمة المالية العالمية، ويأتي على رأسها الشركات المتخصصة في نشاط الأغذية، مما يعني عدم تأثر جميع الشركات بالأزمة كما يظن بعض المتعاملين في السوق.
من جهته أكد رئيس قسم الاقتصاديات وإدارة المشروعات في جامعة الطائف الدكتور فتحي خليفة أن درجة تخوف المتعاملين في السوق من نتائج الشركات لهذا العام مبالغ فيها ، موضحا أنه لا بد من التفريق بين معدل التأثر بالأزمة المالية العالمية من شركة لأخرى.
وقال خليفة: أن أسهم الشركات المدرجة فقدت ما نسبته 58 % حتى الآن من قيمتها هذا العام، وهو أمر يدل على ارتفاع معدلات الخوف في نفوس المتداولين ، مبينا أن كثيرا من أسهم الشركات تتداول هذه الأيام تحت قيمتها المستحقة.
واستبعد خبير أسواق المال فهد المشاري تأثر قطاعات الطاقة والمرافق الخدمية، والإعلام والنشر، والفنادق والسياحة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والزراعة، والصناعات الغذائية، بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن شركات هذا القطاع تركز في استثماراتها على السوق المحلية.
وأكد أن نتائج العام الحالي ستكون جيّدة مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه أكد أن نتائج الربع الأخير في بعض الشركات المدرجة ستشهد انخفاضا في معدلات الأرباح.
فيما توقع العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عبد الله بن سليمان الراجحي عودة الكثير من رؤوس الأموال السعودية المهاجرة إلى المملكة خلال الفترة المقبلة نتيجة البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة الثقة بالاقتصاد السعودي . وفقا لما نقلته الوطن أيضًا.
ويرى الراجحي أن ما يشجع على عودة رؤوس الأموال المهاجرة هو الرغبة في الحصول على حصة من زيادة حجم المصروفات التي أعلنت عنها المملكة في ميزانيتها للعام المقبل والتي ارتفعت بنحو 65 مليار ريال مقارنة بحجم الإنفاق التقديري لعام 2008، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وحول الفترة التي تتعافى فيها الأسواق من جراء هذه الأزمة
في الجزيرة قال عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدكتور فهد بن جمعة لا شك أن تأثير الأزمة الحالية كان وما زال تأثيراً حاداً وسنشاهد المزيد من إفلاس المؤسسات المالية والشركات نتيجة شح الموارد المالية ودخول أكبر الاقتصاديات العالمية مرحلة الكساد ما فاقم من الأزمات الاقتصادية في الدول الأخرى.. ومن المتوقع أن ينخفض النمو العالمي إلى ما يقارب 1% وهذا مؤشر خطير.
وتوقع جمعة أن تستمر الأزمة خلال العام المقبل وبعدها سيسود توجه نحو استقرار الاقتصاد العالمي ليكون القاع الذي يبدأ الاقتصاد استعادة نشاطه منه.
ويرى المحلل اقتصادي فضل البوعينين إنه وعطفاً على التقارير الدولية الأولية يعتقد أن يكون الربع الأول من العام 2010 بداية التعافي من الأزمة العالمية وبداية الخروج من الكساد العالمي، إلا أن هناك من يرى أن نهاية العام 2010 ربما كانت بداية الخروج الحقيقي من حالة الكساد الشامل، وتوقع أن بداية العام 2010 ربما تكون البداية الحقيقية لتجاوز مرحلة الكساد.
وأضاف البوعينين: على الرغم من متانة القطاع المصرفي إلا أن تأثر القطاعات المصرفية العالمية أدى إلى شح السيولة العالمية وأثر على القطاعات المصرفية حول العالم وتوفير السيولة للقطاع التي يمكن من خلالها مواجهة الطلب المتنامي على الإئتمان، وتعميق الثقة بالقطاع المصرفي.
فيما يرى الاقتصادي محمد العمران أنه من الصعب تقدير فترة زمنية لحالة الركود التي يعيشها الاقتصاد الأمريكي حالياً لكن الأكيد أنه حتى وإن حصلت فترات انتعاش مستقبلاً فإنها ستكون ضعيفة وبالتالي فإن الانتعاش الحقيقي للاقتصاد الأمريكي لن يحصل قبل خمس إلى ثماني سنوات على أقل تقدير، وذلك يعود إلى أن الخسائر غير المحققة من تقييم الاستثمارات لن تظهر آثارها بشكل كامل إلا بعد مرور 5 - 8 سنوات بحسب تقديراتنا.
وفي عكاظ أكد رئيس مجلس إدارة معادن الدكتور عبدالله الدباغ أن صناعة التعدين في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط تشهد توسعا سريعا وتعمل «معادن» على تطوير وتعزيز موقعها الرائد في هذه الصناعة.. مضيفا أن هناك مشاريع تعدينية في المنطقة تحظى باهتمام عالمي تصل كلفتها إلى 11 مليار دولار.
وفي المدينة قال الكابتن محمد بن عبود بابيضان نائب رئيس لجنة ملاك السفن السعودية في الغرفة التجارية الصناعية انه سيتم خلال الربع الاول من العام المقبل اتاحة الفرصة للاكتتاب في تأسيس اكبر شركة سعودية ملاحية لنقل الركاب والبضائع براس مال مليار ريال عن طريق احد البنوك المحلية حيث من المتوقع ان تبدأ الشركة نشاطها التشغيلي في النصف الاول من 2009م كشركة مساهمة مغلقة ليتم تحويلها بعد انقضاء الفترة النظامية الى مساهمة عامة.