الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-13-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي طب وعلوم

طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم

شاهين: اختلاف فصائل الدم يمنع نقل الكلى
قلة توفر الأعضاء أبرز التحديات التي تواجه مراكز التبرع


وفاء باداوود ـ جدة
اعتبر الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين، مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء، قلة أعداد المتبرعين بالأعضاء سواء من المتوفين دماغيا أو الأحياء الأقارب، من أبرز التحديات التي تواجه مراكز التبرع، بالإضافة إلى صعوبات التعرف المبكر على الحالات المشتبه بها كوفيات دماغية والعناية بهم، لحين اكتمال التشخيص ومن ثم الحصول على الموافقة على التبرع بالأعضاء من ذويهم ونقل فرق الاستئصال إلى المستشفيات التي يتواجد فيها هؤلاء المتوفين، إضافة إلى أهمية زيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع والتقدير الكامل للحاجة الماسة لتوفير الأعضاء للمرضى من خلال التبرع، لافتا إلى أن الزراعة هي الحل الأمثل والوحيد لعلاج الفشل العضوي ولن يتحقق ذلك إلا بالتبرع بالأعضاء من قبل كافة القادرين على ذلك. وأشار إلى أن نسبة الموافقة على التبرع بالأعضاء في المملكة تصل إلى 30 في المائة، وتختلف هذه النسبة باختلاف الجنسيات التي قد تنخفض إلى 15 في المائة عند المواطنين.
وعن شروط التبرع بالكلى من الأحياء يوضح الدكتور شاهين: يجب أن تكون القرابة إما قرابة دم حتى الدرجة الثانية، أو قرابة بالرضاعة أو قرابة مصاهرة (ما بين الزوج والزوجة وأقربائهما) وبعد مرور عام واحد على عقد الزواج، على أن يتم إثبات ذلك بواسطة الجهات الرسمية ذات الاختصاص -المحكمة الشرعية-، بالإضافة إلى السماح بتبادل الكلى بين الأسر على النحو التالي: إذا كان لدى أسرة ثانية مريض بالفشل وبحاجة إلى زرع كلية والمتبرعون المتقدمون له من نفس العائلة لا يمكنهم ذلك لسبب طبي (مثل: اختلاف فصائل الدم)، وإذا كان لدى أسرة ثانية مريض بالفشل الكلوي المزمن، وبحاجة إلى زراعة كلية والمتبرعون المتقدمون له من نفس العائلة لا يمكنهم التبرع له لأسباب طبية، أو إذا تناسب أحد المتبرعين مع الأسرة الأولى مع المريض من الأسرة الثانية وفي نفس الوقت تناسب المتبرع من الأسرة الثانية مع المريض من الأسرة الأولى، ففي هذه الحالة وبعد موافقة الأطباء على ذلك يمكن إجراء عملية نقل الكلى بين هؤلاء المتبرعين ومرضاهم، على أن تتبع الضوابط التالية: كتابة تعهد من العائلتين أن لا يكون هناك أية مطالبة من أي من الأطراف بتعويض في حال فشل الكلى المزروعة بعد إجراء عملية الزراعة، وأن تسجل هذه الحالات وتبلغ إلى المركز السعودي لزراعة الأعضاء عند حدوثها، كذلك صدرت موافقة المقام السامي الكريم بإقرار إجراءات التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب ضمن الضوابط الشرعية والأخلاقية لتضمن عدم ممارسة تجارية أو أي ضغوط نفسية أو مادية على المتبرع.
وعن تجاوب الأفراد للتبرع بالأعضاء قال الدكتور شاهين: بينت الدراسات المختلفة التي أجريت لمعرفة رأي العامة في المملكة عدم معارضة معظمهم للتبرع بالأعضاء أثناء الحياة أو بعد الممات، وهذا نابع من الفتاوى من فقهاء المسلمين التي توضح مشروعية التبرع بالأعضاء في الإسلام سواء من الأحياء أو من الأموات ويمكن تلخيص الصعوبات بأنها في الدرجة الأولى تتمثل في عدم وجود معلومات مسبقة عن الموضوع، حيث تتخلص العوامل المساعدة للحصول على موافقة ذوي المتوفين دماغيا بالتبرع بالأعضاء في وجود وعي مسبق لأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها والتعرف على النجاح الذي وصلت إليه وأن زراعة الأعضاء أمر مشروع، وهذا الأمر يتزايد مع الزمن نتيجة الاستمرار في الخطط الإعلامية للعامة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وزيارة المدارس ووضعها في المناهج، وجود وعي مسبق لمبدأ الوفاة الدماغية وأنها تعادل الوفاة الشرعية رغم وجود المتوفى دماغيا على جهاز التنفس الصناعي، وأهمية التفريق بين الوفاة الدماغية وبين حالات الإغماء والغيبوبة، وأن الوفاة الدماغية هي حالة موت كامل الدماغ لا جرعة فيه أبدا وأنه لا يحتمل وجود أخطاء في معاييره، وثقة ذوي المتوفين أن ما قدم من الرعاية الطبية لمتوفاهم كان كافيا قبل إعلان وفاته، وهذا الأمر أيضا يقع على عاتق الأطباء الذين يجب عليهم التواصل مع ذوي المتوفى وإعطاؤهم تلك الثقة بأن ما قدم له من العناية والرعاية هو أفضل ما يمكن أن يكون، وهذه الرعاية يجب أن تكون صادقة لتعكس فعلا ما تم تقديمه في حال وجود إمكانية الاستفادة من التجهيزات المتوفرة في المستشفيات الأخرى، وأن يسعى الأطباء لاستمرار هذه الثقة بينهم وبين المرضى وذويهم حتى بعد أن يعرض عليهم أمر التبرع بالأعضاء.
وحول المقابل المادي للتبرع أكد الدكتور شاهين أنه ليس هناك تبرع بمقابل مادي، ولكن إذا تم التبرع فهناك هبة من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الصحة تعطى لورثة المتوفى المتبرع بأعضائه، حيث تعتبر الحوافز المادية تكريما من الدولة للمتبرع، وذلك تعبيرا عن مؤازرة المجتمع للمرضى المصابين بفشل عضوي نهائي وحيوية حصولهم على عضو كالكلية أو جزء من الكبد إنقاذا لحياتهم.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طب وعلوم صقر قريش الـصـحـة و التغذية 5 01-10-2009 06:59 AM
طب وعلوم 3 صقر قريش الـصـحـة و التغذية 6 12-13-2008 06:34 AM
طب وعلوم صقر قريش الـصـحـة و التغذية 4 12-05-2008 09:15 AM
طب وعلوم صقر قريش الـصـحـة و التغذية 2 12-04-2008 08:17 AM
طب وعلوم صقر قريش الـصـحـة و التغذية 3 12-03-2008 09:35 AM


الساعة الآن 07:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by