ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! ::

[حلا]

ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! :: ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! :: ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! :: ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! :: ليس بحكم العادة يجب أن نعيش ! ::

حين نستيقظ كل صباح بذات الساعه ثم تسير بنا
أقدامنا نحو طاولة الطعام لنحتسي قهوة دون أن نتذوقها - نسينا مذاقها- وربما نبتلع معها بضع لقيمات لشيء ما

نجهل طعمه ! وبسرعه نتجه الى عملنا نلقي التحية على معظم من يصادفنا - بطريق حفظته أقدامنا -تحية غير

مفهومه تهمس بها أفواهنا مختصره /مهترئة الأحرف وناقصه !.... ( سمو عليكم / صاح الخيـ / أو ....)

والأغرب أن من يرد التحية يردها بنفس الطريقه بل ربما يحرك شفاهه بمجرد أن يرى شفاهنا انفرجت قليلا قبل أن

يعرف أي تحية ألقيت عليه أفواه تهمس ... وأخرى ترد .... وبدون أي تفكير !

هنا تصبح تحركاتنا تحكمها العاده والمألوف ... ماعاد التفكير يوجهنا فنحن غارقون فعلا بدوامة استنزفت طاقتنا

وقدرتنا تماما ...لتكن طبيعيا يجب أن تكون انسانا عاديا وكل ردود أفعالك تقليديه ... حتى دهشتك ! وجب أن

تكون بحكم العاده



حين يتملكنا الضجر من كل ماهو عادي / طبيعي / معتاد نحاول ونسعى جديا لخلق ما هو جديد فنبدأ بالتفكير

بمذاق القهوه صباحا وبطعم الكرواسان ... ونتحقق من الطريق المبهم بعقولنا والمألوف لدى أقدامنا .. ونتمعن

بالتحيه الملقاه الينا والصادره منا أن نعي ما نقول وما نفعل وأن نستغني عن العاده قليلا فليس بالضروره أن نرى

العالم بعيون آبائنا وأمهاتنا وأن نحرق أحلامنا وطموحاتنا دون أن نصرخ أو نذرف دمعة استسلام واحده ...

فقط لأن ذلك بحكم العاده

وقفه أخيره

قصدت أن الــ لامبالاة التي استنزفت أفعالنا وتصرفاتنا ان دلت على شيء فهو فقط الاستسلام وعدم الرغبه بالحياة

هناك الكثيرين ممن يعيشون لا فرق بينهم وبين الأموات سوى النَفس ..! مرّ مذاق عيشهم وربما لا طعم له ..

لاقيمة للحياة ان أكلنا / شربنا / صمتنا أو تحدثنا / تكاثرنا , استمرينا ... فقط بحكم العاده .