لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟
			 
			 
			
		
		
		
			
                              
 لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟ لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟ لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟ لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟ لماذا جاءت "بلدا" في سورة البقرة نكرة، وفي سورة ابراهيم معرفة ؟ 
			{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }البقرة126 
 
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ }إبراهيم35 
 
 
 
 قال الفخر الرازي في تفسيره : 
 
المسألة الخامسة: إنما قال في هذه السورة: {بلدا آمنا } على التنكير ’ وقال في سورة إبراهيم: {هـذا البلد امنا } على التعريف لوجهين : 
 
الأول: أن الدعوة الأولى وقعت ولم يكن المكان قد جعل بلدا، كأنه قال: اجعل هذا الوادي بلدا آمنا لأنه تعالى حكى عنه أنه قال: {ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع } (إبراهيم: 37) فقال: ههنا اجعل هذا الوادي بلدا آمنا، والدعوة الثانية وقعت وقد جعل بلدا، فكأنه قال: اجعل هذا المكان الذي صيرته بلدا ذا أمن وسلامة، كقولك: جعلت هذا الرجل آمنا. 
 
 
الثاني: أن تكون الدعوتان وقعتا بعد ما صار المكان بلدا، فقوله: {اجعل هـذا بلدا آمنا } تقديره: اجعل هذا البلد بلدا آمنا، كقولك: كان اليوم يوما حارا، وهذا إنما تذكره للمبالغة في وصفه بالحرارة، لأن التنكير يدل على المبالغة، فقوله: {رب اجعل هـذا بلدا آمنا } معناه: اجعله من البلدان الكاملة في الأمن، وأما قوله: {رب اجعل هـذا البلد امنا } فليس فيه إلا طلب الأمن لا طلب المبالغة .
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |