ماشاء الله تبارك الله ياحاج  لم تترك شارده ولا وارده إلاّ أتيت بها ، فلك الشُّكر على ماتبذله من جهد 0
إستوقفتني أبيات للشّاعر غازي بن عون الرّويس في مطلع قصيده توجّديه يقول فيها :ــ
يامل عين ٍ في محاجرها مثل شوك الحماط = وإليا طرالي ماضي ٍ قفّى تفيض دموعها
من كثر ماتجهش بماها محفي الخد الحشاط = إلها ثلاث وسبع وأربع ماوقف ينبوعها 
تبكي على ايّام السعاده والهنا والانبساط =    اللي تكدّر خاطري عقب ارتحال نجوعها
ولا آضنّ ترجع لو يلج عليان في سمّ الخياط =    ولاّ شفايا الآدمي تقدر تقبّل كوعها
وقد فهمت من صدر البيت الأول أن للحماط شوك ، ولأن الحماط الشّجرمعروف لدينا وليس به شوك فهل للحماط العشب شوك 0