|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد )
اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد ) اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد ) اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد ) اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد ) اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد )بينما كنت اقراء في ابرز قصائد العرب في الشجاعة وجدت هذه الابياتالتي لم ارى لقوتها ولتصوير قائلها مثلها قصيدة بشر بن عوانة العبدي نذكر لكم مناسبة القصيدة سبب تلك المعركة ، هي اشتراط عم بشر لكي يتزوج من بنته أن يحضر ألف ناقة ، وهو طبعا شرط تعجيزي واجهه كثير من العشاق التعساء، واشترط العم كذلك أن تكون من إبل خزاعة، لماذا ياترى؟ لان الطريق إلى خزاعة يوجد في مسلكه أسد يتربص بالقادمين ، فلا يكاد يفلت منه أحد، ولذلك اجتنبت العرب تلك الطريق المهلكة ونظمت فيها الأراجيز لكن صاحبنا بشر أبى إلى أن يكمل طريقه إلى خزاعة، فواجه الأسد هناك فحصلت المعركة التي أسفرت عن نهاية ذلك البعبع الذي كان يخوف الناس، ولما رجع بشر بقصيدته رضى عنه عمه وزوجه بنته. [POEM="font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أَفَاطِمُ لَوْ شَهِدْتِ بِبَطْنِ خَبْتٍ = وَقَدْ لاَقى الهِزَبْرُ أَخَاكِ بِشْرَا إِذاً لَرَأَيْتِ لَيْثاً زَارَ لَيْثاً = هِزَبْرَاً أَغْلَباُ لاقى هِزَبْرَا تَبَهْنَسَ إِذْ تَقاعَسَ عَنْهُ مُهْرِي = مُحَاذَرَةً، فَقُلْتُ: عُقِرْتَ مُهْرَا أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ؛ إِنِّي = رَأَيْتُ الأَرْضَ أَثْبَتَ مِنْكَ ظَهْرَا وَقُلْتُ لَهُ وَقَدْ أَبْدَى نِصالاَ = مُحَدَّدَةً وَوَجْهاً مُكْفَهِراًّ يُكَفْكِفُ غِيلَةً إِحْدَى يَدَيْهِ = وَيَبْسُطُ للْوُثُوبِ عَلىَّ أُخْرَى يُدِلُّ بِمِخْلَبٍ وَبِحَدِّ نَابٍ = وَبِاللَّحَظاتِ تَحْسَبُهُنَّ جَمْرَا وَفي يُمْنَايَ مَاضِي الحَدِّ أَبْقَى = بِمَضْرِبهِ قِراعُ المْوتِ أُثْرَا أَلَمْ يَبْلُغْكَ مَا فَعَلَتْ ظُباهُ = بِكَاظِمَةٍ غَدَاةَ لَقِيتَ عَمْرَا وَقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ لَيْسَ يَخْشَى = مُصَاوَلةً فَكَيفَ يَخَافُ ذَعْرَا ؟! وَأَنْتَ تَرُومُ للأَشْبَالِ قُوتاً = وَأَطْلُبُ لابْنَةِ الأَعْمامِ مَهْرَا فَفِيمَ تَسُومُ مِثْلي أَنْ يُوَلِّي = وَيَجْعَلَ في يَدَيْكَ النَّفْسَ قَسْرَا؟ نَصَحْتُكَ فَالْتَمِسْ يا لَيْثُ غَيْرِي = طَعَاماً؛ إِنَّ لَحْمِي كَانَ مُرَّا فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُصْحِى = وَخالَفَنِي كَأَنِي قُلْتُ هُجْرَا مَشَى وَمَشَيْتُ مِنْ أَسَدَيْنَ رَاما = مَرَاماً كانَ إِذْ طَلَباهُ وَعْرَا هَزَزْتُ لَهُ الحُسَامَ فَخِلْتُ أَنِّي = سَلَلْتُ بِهِ لَدَى الظَّلْماءِ فَجْرَا وَجُدْتُ لَهُ بِجَائِشَةٍ أَرَتْهُ = بِأَنْ كَذَبَتْهُ مَا مَنَّتْهُ غَدْرَا وَأَطْلَقْتُ المَهَّنَد مِنْ يَمِيِني = فَقَدَّ لَهُ مِنَ الأَضْلاَعِ عَشْرَا فَخَرَّ مُجَدَّلاً بِدَمٍ كَأنيَّ = هَدَمْتُ بِهِ بِناءً مُشْمَخِرا وَقُلْتُ لَهُ: يَعِزُّ عَلَّي أَنِّي = قَتَلْتُ مُنَاسِبي جَلَداً وَفَخْرَا؟ وَلَكِنْ رُمْتَ شَيْئاً لمْ يَرُمْهُ = سِوَاكَ، فَلمْ أُطِقْ يالَيْثُ صَبْرَا تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمنِي فِرَاراً! = لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُكْرَا! فَلاَ تَجْزَعْ؛ فَقَدْ لاقَيْتَ حُرًّا = يُحَاذِرُ أَنْ يُعَابَ؛ فَمُتَّ حُرَّا فإن تكُ قد قتلت فليس عاراً = فقد لاقيت ذا طرفين حرّا [/POEM] |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شوف نهاية المزح | عااااااشقة المستحيل | منتدى الاستراحـة | 3 | 06-02-2009 09:21 PM |
المشي السريع | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 0 | 12-14-2008 11:36 PM |
قبائل الأزد | ابو ريان الثمالي | الــبـيـت الــكـبيــر | 13 | 12-15-2007 07:26 PM |
الزوج أم الأسد؟ | alsewaidi | الأسرة و الـتربـيـة | 9 | 11-22-2007 09:45 PM |