وليبتلي الله مافي صدوركم
وليبتلي الله مافي صدوركم وليبتلي الله مافي صدوركم وليبتلي الله مافي صدوركم وليبتلي الله مافي صدوركم وليبتلي الله مافي صدوركم
إنها سنة الابتلاء التي تنزل على قلوب أهل الإيمان ليكون بعد الابتلاء اكتشاف لعيوب القلوب وأمراض النفوس ((وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ))[آل عمران:154].
إنه الامتحان للقلوب حيث يظهر حقيقة ما في القلب من التعلق بالله والخضوع له والانقياد لشريعته.
إن كثيرين يظنون أنهم على شيء، ولكن ما إن يأتي البلاء وتمر عاصفته إلا وتزيل معها كل الظنون والأوهام لتبقى الحقائق والعقائد.
ونحن في زمن امتلأ بصنوف الفتن التي تقلق قلوب أهل الإيمان وتزلزل الأركان.
ولكن صاحب الإيمان الصادق ينظر بعين البصيرة لما وراء الابتلاء من تمحيص وتمكين فيصبر ويدعو ربه ويستعين به، فهو نعم المولى ونعم النصير.
|