اتجاهات قوية لإبقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة اتجاهات قوية لإبقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة اتجاهات قوية لإبقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة اتجاهات قوية لإبقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة اتجاهات قوية لإبقاء المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة
محمد العبدالله (الدمام)
دخلت سوق الاسهم المحلية منذ اللحظات الاولى لانطلاقة الجلسة الثانية للاسبوع الحالي.. موجة جني للأرباح طفيفة، حيث ما تزال عمليات الشراء تغلب على اوامر البيع خلال تعاملات الجلسة، الامر الذي يعطي دلالة على محاولة كافة الاطراف اللاعبة على المحافظة على المكاسب التي حققها المؤشر العام طوال الايام الماضية، بهدف ابقائه فوق مستوى 8000 نقطة باعتبارها احد الخطوط الحمراء التي يسعى الجميع عدم تجاوزها خلال الفترة الحالية.
وقال محللون فنيون ان انخفاض المؤشر العام دون مستوى 8000 نقطة يمثل انعطافة سلبية ستقود بدورها لاحداث هزة في ثقة المستثمرين بقدرة السوق على تجاوز الاحباطات والنكسات التي تعرض لها طوال الاسابيع الماضية، وبالتالي يقود بدوره الى انخفاض شديد في القيمة السوقية للكثير من الشركات المدرجة في السوق، الامر الذي يحاول الجميع تفاديه بشتى الوسائل للمحافظة على القدر الكافي من الثقة الحالية، خصوصاً ان اللون الاخضر شكل احد المحفزات الاساسية لرفع احجام التداول خلال الايام الماضية، بحيث وصل في نهاية تداول امس الاول «السبت» الى 11 مليار ريال بينما بلغ عدد الصفقات المنفذة 290 ألف صفقة تقريباً.
واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان تماسك المؤشر العام فوق مستوى 8000 نقطة يعطي اشارة واضحة على اتجاه السوق نحو التمسك بالمكاسب التي حققها في الايام الماضية، فعمليات جني الارباح الطفيفة، يبدو انها لا تستهدف خفض المؤشر دون مستوى 8000 نقطة، نظراً لمعرفة الجميع ان اغلاق السوق دون هذا المستوى سيعطي اشارة سلبية للغاية، مما يفضي في نهاية المطاف للدخول في الاتجاه السلبي، مشيراً الى ان اغلاق المؤشر العام فوق مستوى 8200 نقطة يمثل اشارة ايجابية للغاية، حيث توحي هذه الارقام لاستمرار الاداء الايجابي للسوق في الايام القادمة، وبالتالي فإن المؤشر العام سيبقى يراوح مكانه فوق مستوى 8000 نقطة خلال تعاملات الجلسة الثانية للاسبوع الجاري.
وأكد ان السيولة التي ضخت خلال تعاملات الجلسة الثانية للاسبوع الحالي تعتبر جيدة للغاية، حيث وصلت الى 5 مليارات ريال خلال النصف الاول من الفترة القانونية للتداول، اذ وصلت الصفقات المنفذة الى 130 الف صفقة، حيث سجلت عمليات الشراء ارتفاعاً كبيراً على الشركات والبنوك بالدرجة الاولى، مما يعطي اشارة لاتجاه المستثمرين والمضاربين والصناديق الاستثمارية على محاولة استباق الزمن مع اقتراب اعلان النتائج المالية للربع الاخير للعام الجاري.
وقال متعاملون ان التذبذب وعدم الاستقرار ما يزال يغلف سوق الاسهم المحلية، فالأداء الايجابي الذي سجلته السوق منذ الاسبوع الماضي لم يعط قراءة واضحة لاتجاه المؤشر خلال الفترة القادمة، الامر الذي يدفع الكثير من صغار المستثمرين لمحاولة التريث قبل الدخول مجدداً بقوة، مشيرين الى ان الفترة المتبقية من العام الحالي تعتبر حاسمة في تحديد مصير الكثير من المستثمرين في سوق الاسهم المحلية، فإذا عكس اتجاهه وواصل الاتجاه التصاعدي بشكل متوازن ومدروس، فإن الكثير من صغار المستثمرين سيجدون انفسهم مدفوعين بقوة نحو اعادة النظر في القرارات الاستثمارية، وبالتالي فإن الاسبوعين القادمين يمثلان طوق النجاة بالنسبة لشريحة واسعة من المستثمرين، فالأنظار مركزة بقوة على قدرة المؤشر على التحول الى اللون الاخضر وتناسي اللون الاحمر ولو بشكل مؤقت.