رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئة
وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئة وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئة وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئة وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئة وقفات مع قوله تعالى ولاتستوي الحسنة ولا السيئةقال الله تعالى :{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت34-35 المسلم الحق مسلم ذو أخلاق حميدة وخصال طيبة صالحة ، وخاصة إذا تعامل مع الناس بجميع أنواعها من الاقارب و الاصحاب وحتى الاعداء و الجهلاء ،فالتعامل بين الناس فى الاسلام يحتاج لخلق العفو و التسامح و هو الخلق الذى ترتاح به القلوب و تزال به الضغائن و الحقود . فما أجمل الراحة التي يشعربها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , و هو يفعل هذا كله لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ أى أحد ،فإن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها. قال صلى الله عليه وسلم ( وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) صحيح مسم و أنت أخى المسلم تجد نفسك عندما تتحلى بهذا الخلق قد حافظت على وقارك و اتزانك فلا تخوض مع الخائضين بالإساءة و لا تُستفز من اللاغين بالغضب و أخذ الثأر ، و بهذا الخلق أيضاً تكون من عباد الله الّذين وصفهم الله عز و جل فى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) المؤمنون 3 (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً) الفرقان: من الآية63 (وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم ْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) القصص:55 {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.فإن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر. أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه، وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللين. وإن هجرك، وترك خطابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة. {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} أي: كأنه قريب شفيق. من تفسير الشيخ السِعدي |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
وقفة لغوية عند قوله تعالى: { حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم...} | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 6 | 05-25-2011 05:40 PM |
قادة دول مجموعة الـ 20 يجتمعون في واشنطون وسط مزيد من الأنباء السيئة | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 11-15-2008 03:38 PM |
وقفة لغوية مع قوله تعالى: { فقد صغت قلوبكما } | مناهل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 11 | 04-30-2008 12:20 AM |
«الخامات السيئة» تغطي تكاليف تفصيل ثوب والثاني مجاناً | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 12-21-2007 03:24 PM |
بيان كلام المفسرين رحمهم الله في قوله تعالى الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ | عثمان الثمالي | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 08-15-2005 08:59 PM |