إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن
إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن
الاقتصاديون يستعرضون الحاضر ويستشرفون المستقبل:
إنجازات عديدة في فترة وجيزة.. وطفرة ثانية تنتظر الوطن
منذ مبايعة المليك المفدى قبل عام وحتى الآن شهد الوطن العديد من الانجازات التي تشهد بها ارض الواقع.ولعل منظومة المدن الاقتصادية الجديدة التي يجري حاليا انشاؤها والتي تستهدف القفز باقتصاد المملكة للامام وتحويل هدف تنويع مصادر الدخل الوطني من مجرد شعار الى منجز محقق من خلال هذه الجهود المخلصة.وفي هذا الاطار تأتي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ التي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- قبل شهور حجر الاساس لها.في ذات الاطار ايضا يأتي مركز الملك عبدالله المالي بالرياض الذي تم وضع حجر اساسه في العاصمة في بداية العام الحالي وكذلك مدينة الامير عبدالله بن مساعد الاقتصادية بحائل وايضا مدينة اقتصاديات المعرفة بالمدينة المنورة وكلها صروح عملاقة تدعم وتنمي اقتصاد الوطن..الاقتصاديون اكدوا ان هذه المشاريع والانجازات وغيرها ستفتح فرصا وآفاقا جديدة امام المواطنين في حياة افضل كما ستفتح آفاقا كبيرة امام اقتصادنا للنمو وتحقيق معدلات جديدة في هذا الطريق بجذب استثمارات وتقنيات جديدة الامر الذي يرفع من مستوى تنافسية خدماتنا ومنتجاتنا لكي تضاهي مثيلاتها الاجنبية مما يجعل الرخاء والازدهار يعم ارجاء الوطن.كل هذا جعل صندوق النقد الدولي يتوقع ان يحقق اقتصادنا معدل نمو خلال العام الجاري يتجاوز 6.3% مدعوما بارتفاعات اسعار النفط والنمو الذي حققته الصناعات والقطاعات غير النفطية.ويأتي هذا مدعوما بتحقيق فائض مالي يوجه لدعم القطاعات الانتاجية والخدمية واطفاء الدين العام مما يخفض معدلات البطالة.وفي السطور التالية يرصد عدد من الاقتصاديين ابرز الانجازات التي تحققت خلال العام الماضي ويستشرفون آفاق المستقبل.آفاق جديدةالمستشار أحمد بن عبد العزيز الحمدان الوكيل السابق لوزارة المالية يرى أن الإنجازات التي تحققت على جميع الأصعدة في المملكة بفضل الله ثم بالجهود المخلصة لقادتها خلال فترة قياسية لاتتجاوز عقودا قليلة، والتي تأتي في مقدمتها تلك الوحدة الوطنية التي أرسى قواعدها المؤسس الأول جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وعلى تلك الخطى المباركة سار أبناؤة البررة في تأسيس وبناء دولة عصرية يعم خيرها الوطن على امتداد مساحته الشاسعة وينعم بالرخاء الجميع إنساناً ومكاناً.واليوم تدخل المملكة عصرا جديدا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله- متمثلا في ذلك التوجه الاقتصادي الهادف إلى إنشاء مدن صناعية تأسس وترسخ تحقيق تنمية متوازنة وتوفير مناخات لاستثمار واعد بعيد عن اسار التقليدية النمطية.ان الإنجازات لاتقاس بالزمن.. فالكثير من الأعمال الجليلة تمت في وقت قياسي.. فالزمن في عمر الشعوب - عادة- يأخذ وقتاً ليس بالقليل ولكن هناك قادة استثنائيين يختصرون الزمن وصولاً إلى أهدافهم وتحقيقاً لإنجازاتهم ليخلد التاريخ تلك اللحظات العامرة بالعطاء وتفخر المملكة العربية السعودية أن يكون احد قادتها من تلك الأنجم التاريخية انه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يمض عام على توليه مقاليد الحكم ليتحقق على يديه الكثير والكثير والكثير.ويضيف الحمدان: ان الثورة الصناعية التي أدارت عجلة المصانع في الدول الغربية كانت ومازالت وراء كل ماتحقق لتلك المجتمعات من قوة وازدهار، ولاشك أن الرؤية المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ولوج المملكة للمجال الصناعي هو الحصول على مصادر دخل غير البترول أو بعبارة اقتصادية تنويع مصادر الدخل القومي وإقامة قاعدة صناعية بالمدن لتشكل مناطق جذب للاستثمار والعمالة وتفتح آفاق جديدة في عمليات التنمية من تدريب وتأهيل للمواطنين على مهارات لايقتصر استخدامها في حقل بعينه إضافة إلى إقامة صناعات مساندة وخلق فرص عمل وقبل كل ذلك إعداد وإيجاد إنسان التنمية ذي المواصفات الخاصة في عصر لامجال فيه إلا لذوي التأهيل العالي.ويشير وكيل وزارة المالية السابق الى أن منظومة المدن الاقتصادية السعودية التي تخطط لها الهيئة العامة للاستثمار تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في خمس مناطق من المملكة بداية من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمدينة رابغ التي ستضاهي كبرى المدن الاقتصادية في العالم حيث يعتبر هذا المشروع واحداً من اكبر المشاريع الاستثمارية على مستوى العالم باستثمارات تصل إلى 100 مليار ريال سعودي ثم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل التي تتجاوز تكاليفها 30 مليار ريال لتكون محوراً للنشاط التجاري ومركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية حيث ستصبح إنشاءاتها مركزاً للخدمات ومطاراً وميناءاً جافاً ومركزاً للصناعات الزراعية ومنطقة للتعدين واخرى للصناعات التحويلية إلى أن تكتمل منظومة الخير والإعمار هذه التي تعد أحد ثمار برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تتبناه حكومة خادم الحرمين الشريفين.فهنيئاً للوطن بمليكه فالأوطان تبنى بفكر وإخلاص قادتها وسواعد أبنائها المخلصين.. ملك يسكنه حب الوطن والمواطن.. ومواطن يفدي مليكه بالمهج والأرواح وهو يعيش ويتعايش معه في زياراته الخيّرة إلى كل المناطق وخلال لقاءا ته به في المحافظات والمدن وافتتاح المشروعات التنموية التي تفّضل بافتتاحها والقرارات والإجراءات الإصلاحية والمكتسبات التي تعود خيراً ورخاءً على هذه الديار الآمنة والرحاب الطاهرة.تشجيع المرأة وتفعيل دورهااما الدكتورة بسمة عمير مدير عام مركز السيدة خديجة بالغرفة التجارية بجدة فترى ان المملكة تشهد بداية واعدة لطفرة اقتصادية جديدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم مما يبث روح الأمل والتفاؤل في قلوب جميع المواطنين بعد ركود اقتصادي لسنين عديدة. فكان اول ما امر به -يحفظه الله- رفع رواتب موظفي الدولة بنسبة 15% وكانت مبادرة وضحت صحة التفاؤل وأصبح الجميع في انتظار المزيد من التغيرات الايجابية، فبادرت بعض الشركات بالقطاع الخاص برفع رواتب موظفيها.. فتلك كانت البداية لتحريك الاقتصاد الوطني في عهد ملك لديه رؤية واضحة تجاه شعبه.ثم جاءت العديد من القرارات المثمرة في الاستثمار في مشاريع اقتصادية عملاقة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة ومدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل. والكل في انتظار ثمرة هذه المشاريع. وشهدنا في خلال العام الماضي ارتفاعا في تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى ثلاثمائة مليار ريال سعودي وهذا بحد ذاته نقلة نوعية للمملكة.وفي ظل انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية. سوف نجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والتي ستجلب معها خبرات وتقنيات جديدة لكي نطور من أنفسنا ولنصبح بإذن الله على مستوى عالمي في التنافس إضافة الى أنه خلال العام الماضي شهدنا العديد من الاستثمارات في مجال التعليم. فوضع حجر أساس للعديد من الجامعات والكليات في مختلف مناطق المملكة، يعد مقدمة طبيعية للنهضة الاقتصادية القائمة على النهضة العلمية التي تؤكد ان كل هذه التغيرات الايجابية بثت روح الأمل في نفوس المواطنين ومتى ما أصبح هناك أمل وعزم عند المواطن سيصبح ذا فعالية عالية لكي يواكب موجة الطفرة الاقتصادية فسيعمل أكثر ويبدع من أجل أن يناله جزء من مردودها،ولا شك أن المرأة السعودية هي أكثر من شعر بالتغيرات الايجابية عند تولي الملك عبدالله منصبه في العام الماضي. فالآن لدينا عضوات في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ومستشارات في مجلس الشورى فهذا العام أعطيت المرأة فرصة أكبر للمشاركة في اتخاذ القرارات لدفع العجلة الاقتصادية في المملكة وخاصة في الامور التي تهمها.فالمرأة هذا العام مثلت المملكة رسمياً في العديد من الوفود بالخارج ومنها الوفد الذي رافق الملك عبدالله اثناء جولته الآسيوية التي زار خلالها الصين وذهب وفدان آخران من سيدات الأعمال إلى ايطاليا وهونج كونج.وتضيف الدكتورة بسمة قائلة: ان محبة الشعب للملك عبدالله واضحة وملموسة.. فهو ملك الإنسانية الذي يستشعر احتياجات شعبه ويعمل على إزالة أي عقبات تواجهه. فالعام الأول من توليه الحكم قد مضى والكل يستشعر أن الملك في هذا العام وضع الأساس لرؤية إستراتيجية واضحة، ففي العام المقبل نأمل أن نرى المزيد من التطوير في مناهجنا التعليمية لكي نواكب التطور الاقتصادي العالمي فللأسف ولا يخفى هذا الأمر عن الجميع، ان مخرجات تعليمنا الحالي لاتواكب متطلبات واحتياجات القطاع الخاص فلكي نتنافس مع المستثمرين الأجانب لابد أن تكون لدينا القوى العاملة والموارد البشرية المؤهلة. فلقد لمسنا العديد من الاستثمارات في المدارس والجامعات ولكن نريد أن تكون المناهج العلمية على أعلى مستوى عالمي حتى لا تصبح لدينا جامعات ذات مبان عظيمة و مخرجات ضعيفة.أيضا في العام المقبل نأمل أن نرى المزيد من دعم المرأة كجزء من هذا المجتمع فالمرأة تمثل 50% من المجتمع ولكن فعلياً المرأة العاملة تمثل فقط 3% من القوى العاملة وذلك يؤثر سلبياً على اقتصاد المملكة فبالإمكان أن تستفيد الدولة اقتصادياً من وجود عدد أكبر من النساء في مجال العمل فهن طاقة لم توجه ولم يستفاد من قدراتهن، وحتى يكون تأثير المرأة ايجابياً على اقتصاد المملكة لابد من زيادة نسبة المرأة العاملة إلى 27% وللحصول على هذه النسبة لابد أن تتاح فرص أكبر لعمل المرأة وذلك في ظل الشريعة الاسلامية المعتدلة.فالأمل في الله كبير ثم في الملك عبدالله لكي تكون هناك نقلة نوعيه مميزة للدولة والمواطن توافق الشريعة الإسلامية المعتدلة وفي آن واحد تواكب العالم أجمعه.أدعو الله بأن يوفقه لما يحب ويرضى ويحيطه بأناس أمناء يخافون الله ويصدقونه القول والنصيحة. التحالف من اجل التطويرومن جهته يقول د.حبيب الله محمد تركستاني وكيل معهد البحوث والاستشارات للتسويق-جامعة الملك عبدالعزيز حينما يصرح خادم الحرمين الشريفين بالقول: لا نستطيع ان نقف جامدين والعالم من حولنا يتغير.. فإن هذا يعني في مفهوم الاقتصاد العديد من المعاني الاقتصادية والتي تساهم في دفع الاقتصاد السعودي الى الامام ويدل هذا الامر على ان الارادة السياسية اختارت ان تتحالف مع الاقتصاد في سبيل التطوير والتنمية وهذا أمر مهم حيث يعرف الجميع ان اي اقتصاد لن يستطيع ان ينمو ويكبر دون مساندة ودعم الجانب السياسي. فالسياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة. الامر الآخر فإن اعلان الادارة العليا في الدولة بأن العالم اصبح يعيش في بيئة جديدة ولا أدل على ذلك سوى إصرار المملكة العربية السعودية على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية وقدمت الكثير من الجهود نحو الانضمام حتى تمكنت من ان تصبح احد الاعضاء في المنظمة كاملة العضوية وكان لدعم الملك عبدالله الكثير من التأثير في سبيل الوصول الى تحقيق هذا الامر.وعلى الرغم من قوة العبارات التي اطلقها -حفظه الله- الا ان هذه العبارات لم تكن للاستهلاك المحلي بل كانت عبارات تفتح الافق والمجال للجميع للمشاركة والمساهمة في احداث التغيير في الاقتصاد السعودي. وفعلا أثبت خادم الحرمين الشريفين هذا الامر عمليا من خلال قيامه شخصيا بالاشراف على تنفيذ هذه الارادة السياسية والاقتصادية ويمكن ان نتطرق الى بعض هذه الاعمال على سبيل المثال وليس الحصر.. وهي قيامه حفظه الله بالجولات الى خارج المملكة العربية السعودية والالتقاء بكبار قادة الدول في العالم وفتح المجال للاستثمار في المملكة العربية السعودية ودعوة المستثمرين. فقد قام حفظه الله بزيارة للهند والى الصين.. وهاتان الدولتان من الدول السريعة النمو وكلتاهما تمتلكان فرصا استثمارية واقتصادية.والخطوة الثانية هي الجولة الداخلية في مناطق المملكة والاعلان عن انشاء المدن الصناعية في ثلاث مدن لم تكن معروفة كثيرا لدى المستثمرين وهي مدينة رابغ ومدينة حائل والمدينة المنورة.وتعتبر هذه الخطوة من اكبر الخطوات الاقتصادية في سبيل دعم مسيرة الاقتصاد السعودي وسوف تضخ هذه المدن المليارات من الريالات السعودية وتخلق الفرص للوظائف وتزيد الحركة الاقتصادية وتنعش العرض والطلب على السلع والخدمات بالاضافة الى توفير الخدمات داخل المملكة مثل الصحة والتعليم والسياحة بعد ان كان قد انصرف المواطنون للخارج طلبا في الحصول عليها.المجلس الاقتصاديوالخطوة الثالثة في رأيي هي تفعيل دور المجلس الاقتصادي الاعلى حيث يرأس حفظه الله هذا المجلس وقد انبثقت من هذا المجلس عدة قرارات من اهمها الموافقة على التخصيص ووضع الاسس والقواعد والاستراتيجيات الخاصة بذلك وقد قامت المملكة بالاعلان فعلا عن خصخصة المشاريع الحكومية ومنها قطاع الاتصالات التي تمت فعلا والطيران والكهرباء والمخطط لها مستقبلا.واخيرا من اهم الاصلاحات التي تمت مؤخرا التدخل السريع لمواجهة الانهيار الذي حصل في سوق الاسهم السعودية والموافقة على ادخال العديد من الخطط الاصلاحية لتعويض السوق وحمايته من التدهور. بالاضافة الى الموافقة على زيادة مرتبات الموظفين في القطاع العام تقديرا لكل جهودهم في البناء للوطن بالاضافة الى تخفيض اسعار البنزين المباع محليا. الامر الذي ساهم في تحقيق الرفاهية للمواطن.نسأل الله التوفيق وان يجعل من لدن ولاة الامر فينا الطريق الافضل والسبب المأمول للوصول الى تحقيق الرفاهية لابناء وشعب هذا الوطن المعطاء.
__________________