السؤال التاسع عشر

[amhth88]

السؤال التاسع عشر السؤال التاسع عشر السؤال التاسع عشر السؤال التاسع عشر السؤال التاسع عشر

قال تعالى ((وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
الدعاء سبب لانشراح الصدر ، وتفريج الهم ، وزوال الغم ، وتيسير الأمور وهو سبب لدفع غضب الله ، وللدعاء أهمية كبرى وثمرات جليلة ، فهو طاعة لله وامتثال لأمره عز وجل وهو سلامة من الكبر وعبادة للرب
قال تعالى ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))
والدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله ، وثمرة الدعاء مضمونه بإذن الله فإذا أتى الداعي بأسباب الإجابة فإنه سيحصل على الخير وسينال نصيباً وافراً من ثمرات الدعاء ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم )). رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني
وقد يكون الدعاء إقرار بالذنب واعتراف بالخطيئة ولذلك فإن دعاء يونس عليه السلام من أعظم الأدعية إن لم يكن أعظمها ، وماذلك إلا لأنه ضمّنه اعترافه بوحدانية الله عزوجل وإقراره بالذنب والخطيئة والظلم للنفس ، كما قال الله تعالى عنه ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))
وكذلك الحال بالنسبة للدعاء العظيم المسمى بسيد الإستغفار ، ومن قاله في النهار موقناً به فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قاله من الليل وهو موقن به فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة :
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
كما أن القران الكريم به العديد من القصص لأنبياء الله عليهم السلام وهم يدعون الله عز وجل
والدعاء ليس لطلب الحاجات فقط ولكن لصرف البلاء كما دعى أحد أنبياء الله عليهم السلام بأن يصرف الله عنه كيد النساء .
س : اذكر الآية واسم السورة الدالة على ذلك .