الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-05-2010
الصورة الرمزية ABO TURKI
 
ABO TURKI
مراقب

  ABO TURKI غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 19
تـاريخ التسجيـل : 09-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,412
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1889
قوة التـرشيــــح : ABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادة
افتراضي رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا

رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا رجل تقف له احتراما فــــأر تحوّل إلى نـمـــــر ) ماليزيا

* ماليزيا بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...
- والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...
- ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..

* فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟

أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!

ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
- فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟

ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!

- ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....


- وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

- وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.




- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدةputrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!

وهذه بعض الصور من بوتراجايا
"putrajaya"





- باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...


- في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
- لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!


- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.


سبحان الله ... إن لله في خلقه شؤون...!!!

عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!!


من الأشياء التي تجعلني شخصيا ...

أقف إحتراما لكل ماليزي أيا كان نوعه وشكله وديانته بل وحتى أصله ...

هو هذا الرجل



كل ما كتب أعلاه ...

قرأته قبل هذه المرّة ... ألف مرّة ...

ومع هذا ...

فقد قرأت هذا المقال أكثر من مرّة ...




أجدني مستمتعا بما فعله هذا الرجل ...

يثير في نفسي الكثير من الطموح والجدية ...

ويجعلني أتساءل ...

لماذا نقف مكتوفي الأيدي في بلادنا ...

ونحن نملك أكثر من محمد ماهتير في كل الدول العربية ...

في تاريخنا المعاصر والماضي ...

ملايين الأمثلة التي تحكي شيئا من قصص الخيال الجميل ...

وأعترف وبأسف شديد ...

أننا نبدع في سرد مثل هذه القصص ...

وخاصة فيما يتعلق بالبطولات العظيمة ..

والتقدم العلمي الذي وصلنا إليه في السابق !!!


لكن السؤال الأهم ...

من نحن الآن ؟

من نمثّل في هذا العالم الكبير ؟

لماذا لا تكون بلد مثل السعودية ...

تتشرف بوجود الحرمين الشريفين فيها ...

دولة معاصرة وسباقة وحضارية بمعنى الكلمة ...


الأكيد ...

لن تكون عاداتنا وتقاليدنا وتلك القبائل الممتدة على طول الجزيرة العربية ...

سببا يجعلنا نتوقف عن التفكير والتطلّع لمستقبل أفضل وأرقى ...

ولو كان كذلك ...

لوقف محمد مهاتير صامتا أمام التنوع الرهيب العرقي والقبلي والديني ...

الذي وجده في ماليزيا حين تسلم زمام الأمور ...



أتمنى ...

أن تتحول مثل هذه الأحلام ...

إلى واقع نعيشه ونمارسه ونفرح به ...

وأن ياتي اليوم الذي يقال فيه ...

خروف الخيلج ... تحول إلى ثور ... أو أسد ...


وليس ذلك على الله ببعيد ...


توقيع » ABO TURKI
















رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مناظر من ماليزيا بنت شيوخ وكلي شموخ منتدى الصور 1 12-08-2009 10:17 PM
صورتان لمسجد في ماليزيا من الكريستال جنتل الطائف منتدى الصور 6 06-17-2009 07:01 AM
تخوفاً من تحوّل الأزمة الاقتصادية إلى مشكلة إنسانية فاعل خير منتدى الاقتصاد والمال 0 11-12-2008 02:21 PM
مسجد على الماء في ماليزيا الصياد منتدى الصور 8 04-27-2007 12:26 AM


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by