الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 06/10/1431 هـ 15 سبتمبر 2010 م

[صقر قريش]

الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يتراجع أكثر من المتوقع




بروكسل - رويترز:
أظهرت إحصاءات أن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر تموز (يوليو) جاء أضعف مما كان متوقعا، وذلك تأثرا بتراجع إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة، إلا أنه سجل مستوى مرتفعا مقارنة بالعام الماضي. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" إن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو التي تضم 16 دولة استقر على أساس شهري، بينما سجل ارتفاعا نسبته 7.1 في المائة على أساس سنوي.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته "رويترز" زيادة نسبتها 0.2 في المائة شهريا و8.0 في المائة سنويا. كما عدل يوروستات أرقام الإنتاج الصناعي لشهر حزيران (يونيو) إلى سالب 0.2 في المائة على أساس شهري من سالب 0.1 في المائة، لكنه رفع الرقم السنوي إلى 8.3 في المائة من 8.2 في المائة.
وسجل الإنتاج الصناعي أقل من 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الثاني، إلا أنه لا يزال عاملا جيدا لتقدير معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي نظرا لتأثيره القوي في قطاعات أخرى. وتوقعت المفوضية الأوروبية أمس الأول تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو إلى 0.5 في المائة على أساس فصلي في الربع الثالث وإلى 0.3 في المائة في الفصول الثلاثة الماضية من العام مقابل 1.0 في المائة في الفترة من نيسان (أبريل) حتى حزيران (يونيو).
من جهة أخرى، واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها في معاملات متقلبة أمس مما عزاه متعاملون إلى حالة من الحذر قبيل صدور بيانات من ألمانيا والولايات المتحدة من المرجح أن تكشف عن وتيرة التعافي الاقتصادي. وخلال التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1084.33 نقطة بعد تحركه في نطاق بين 1083.42 و1087.35 نقطة.


30 جهة تتنافس على رخصة شركة هاتف في كوسوفو




بريشتينا - رويترز:
مددت كوسوفو الموعد النهائي للمرحلة الأولى من تخصيص شركة بي تي كيه للاتصالات أسبوعين إلى 27 أيلول (سبتمبر) بعدما أبدت أكثر من 30 شركة اهتمامها بالمشاركة.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية البارحة الأولى إن القرار جاء بعدما طلب مستثمرون دوليون مزيدا من الوقت قبل بيع حصة نسبتها 75 في المائة في "بي تي كيه" التي يبلغ عدد مشتركيها نحو مليون عميل في خدمات الهاتف المحمول و100 ألف عميل في خدمات الهاتف الثابت.
وتعتزم كوسوفو إكمال عملية البيع في كانون الأول (ديسمبر)، وغيرت البلاد بالفعل خطتها، إذ لن يشمل البيع الآن شركة الخدمات البريدية التي تتكبد خسائر بعدما قال مستثمرون محتملون إنهم سيمتنعون عن المشاركة إذا شملتها الصفقة. وقال أحمد شالا وزير الاقتصاد والمالية الأسبوع الماضي إن الحكومة تأمل في جمع ما بين 300 و600 مليون يورو (384 و768 مليون دولار) من عملية البيع.
وفي العام الماضي فازت "بي تي كيه" التي تقدم أيضا خدمات الإنترنت بعقد لتصبح رابع شركة للمحمول في ألبانيا المجاورة لكنها لم تبدأ عملياتها هناك بعد. وليس لكوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008 مفتاح اتصالات دولي وتصل المكالمات الدولية إليها عن طريق موناكو، صربيا، وسلوفينيا.


الصين أكبر دولة مصدرة لألمانيا في النصف الأول




فيسبادن - د.ب.أ:
تمكنت الصين خلال النصف الأول من العام الجاري من إزاحة هولندا عن قمة الدول المصدرة لألمانيا. وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي، أمس، أن قيمة واردات ألمانيا من الصين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغت 34.6 مليار يورو، بزيادة نسبتها 35.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2009.
في الوقت نفسه، ارتفعت قيمة صادرات ألمانيا إلى الصين خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 25.2 مليار يورو بارتفاع نسبته 55.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت إحصائيات المكتب أيضا أن إجمالي قيمة الصادرات الألمانية إلى جميع أنحاء العالم بلغ 458.3 مليار يورو، بارتفاع نسبته 17.1 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت نسبة الارتفاع بعد حساب المتغيرات الموسمية 16.6 في المائة.
وارتفعت صادرات ألمانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول بنسبة 12 في المائة، وإلى دول منطقة اليورو بنسبة 10.9 في المائة، وإلى باقي دول الاتحاد الأوروبي غير المنضمة إلى منطقة اليورو بنسبة 14.4 في المائة. وبلغت الزيادة في صادرات ألمانيا إلى الدول الأخرى خلال النصف الأول بنسبة 26.2 في المائة، وفي مقدمة هذه الدول البرازيل بنسبة 61.3 في المائة وللصين بنسبة 55.5 في المائة ولتركيا بنسبة 38.8 في المائة وللولايات المتحدة بنسبة 14.1 في المائة.
وفي المقابل، ارتفعت واردات ألمانيا خلال النصف الأول بنسبة 15 في المائة إلى 383.6 مليار يورو، وبلغت نسبة الزيادة بعد حساب المتغيرات الموسمية 13.6 في المائة، وارتفعت واردات ألمانيا من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 11.7 في المائة. وارتفعت واردات ألمانيا من الدول الأخرى خلال النصف الأول بنسبة 19.7 في المائة، وكانت أعلى نسبة زيادة للواردات من روسيا وبلغت 38.3 في المائة.


كوريا الجنوبية خامس أكبر دولة بين مجموعة الـعشرين من حيث النمو




سيئول ـ د. ب. أ:
أظهر تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء أنه من المتوقع أن يكون معدل النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية هو خامس أكبر معدل للنمو من بين اقتصادات دول مجموعة العشرين في عام 2010.
وذكرت وكالة أنباء ''يونهاب'' الكورية الجنوبية نقلا عن التقرير أن كوريا الجنوبية قد تستطيع تحقيق معدل نمو يبلغ 6.1 في المائة هذا العام ، أي أعلى من توقعات سابقة للصندوق كانت تدور حول 5.7 في المائة في تموز (يوليو) الماضي وأكبر من توقعات حكومة سيئول التي تحدثت عن نمو نسبته 5.8 في المائة. ويضع هذا المعدل كوريا الجنوبية بعد الصين والهند والبرازيل وتركيا من حيث النمو من بين دول مجموعة العشرين هذا العام ، وذلك وفقا للتقرير الذي تم تقديمه في الاجتماع الأخير لنواب وزراء المالية ومسؤولي البنوك المركزية لدول المجموعة في مدينة كوانغجو التي تبعد 330 كيلومترا عن العاصمة الكورية سيئول.
ومن المتوقع أن تحقق الصين نموا بنسبة 10.5 في المائة ، ومن المرجح أن تنمو اقتصادات الهند والبرازيل بنسبة 9.4 في المائة و7.1 في المائة على التوالي. وقد يزيد الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بنسبة 6.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وقال صندوق النقد الدولي إن من المرجح أن يحتل الاقتصاد الكوري الجنوبي في عام 2011 المركز الرابع من حيث النمو من بين الاقتصادات الكبرى للمجموعة بعد الصين والهند وإندونيسيا ، إذ توقع أن تسجل كوريا نموا بنسبة 4.5 في المائة مقابل 9.6 في المائة للصين و8.4 في المائة للهند و6.2 في المائة لإندونيسيا.
من ناحية أخرى، حذر الصندوق من أن الغموض الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام وأوائل عام 2011 ربما يحد من النمو ، بينما دعا اقتصادات مجموعة العشرين إلى تنفيذ استراتيجيات الخروج لسحب السيولة المفرطة في السوق وبدء السعي إلى تحقيق مزيد من الانضباط المالي.