|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية
ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية ظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسيةظاهرة الغياب.. ما قبل وبعد الإجازات المدرسية
نوال بنت خلف الشمري الرياض - الأربعاء 16 محرم 1432 هـ - 22 ديسمبر 2010م - العدد 15521 تعتبر المدرسة من وسائط النظام التربوي في المجتمعات الحديثة وأساليب التربية المطبقة فيها تعتبر من أهم أساليب الضبط الاجتماعي كما أن الأسرة تؤدي دوراً مهماً في توجيه سلوك الأبناء وتساعدهم على اكتساب العادات الحميدة التي تقوي الخلق والانضباط ومن أهم هذه العادات حب النظام وظاهرة تغيب الطلبة والطالبات عن الدوام المدرسي قبل العطل والاجازات الرسمية تعتبر من الظواهر السلوكية السلبية. وعدم احساس الطلبة بأنهم يعيقون المسيرة التربوية ويمارسون مسلكاً خاطئاً فإن ذلك ناشئ أصلاً عن قص في المثل والمبادئ الأخلاقية التي نشأ عليها الطالب حيث إن مبادئ الأبناء تقوم أساساً على صدى ما يحس به أبواه من رضا أو عدم رضا في كل ما يبدر عنه من فعل. فإذا ما ظهر الوالدان باللامبالاة والرضا عن أعمال غير مقبولة فلا يمكن أن نتوقع توافق أخلاق الطلبة مع ما يتطلبه النظام المدرسي. فأصبح الطلاب والطالبات يستغلون كثرة الاجازات خلال السنة الدراسية للتغيب قبلها وبعدها وسط هيئة أسرية وعدم اعتراض الأهل على ذلك. فالطلبة لا يدركون أثر هذا الغياب في تحصيلهم العلمي ولا يبالون بالآثار السلبية لكثرة الغياب والأهل لا يدركون أن كثرة أيام الغياب تفقد الطالب حماسه للدراسة واحترامه للأنظمة المدرسية. مالأسباب التي تسهم في غياب الطلبة عن المدرسة وما هي آثارها والدوافع؟ أولاً: الأسباب الاجتماعية: ١) كثرة المناسبات الأسرية قبل الاجازة والعطل الرسمية. ٢) مستوى تعليم الأسرة حيث إن إدراك الوالدين لأهمية التعليم يتوقف على مستواهم الثقافي ومدى أهمية الالتزام والانضباط. ٣) سفر الوالدين، ضعف عوامل الضبط والرقابة الأسرية. ٤) السهر إلى ساعات متأخرة في الليل. ٥) الاتفاق على الغياب الجماعي وغالباً ما يكون بتحريض من المعلمين والمعلمات. ٦) الحالة الاقتصادية للأسرة وتوفير جميع وسائل الترفيه فالتطرف في تدليل الأبناء له العديد من الآثار السلبية كما أن ارتفاع مستوى المعيشة لبعض الطلبة مع قلة المستوى الثقافي للأسرة يقلل من فائدة التعليم وقيمته في نظرهم ويدفعهم إلى التمرد على النظام والانضباط. ٧) المشاكل الأسرية: إن تصدع الأسرة وتفككها يدفع الطالب إلى الانطواء ومن ثم الغياب المتكرر. ٨) قلة التعاون بين البيت والمدرسة وعدم استجابة أولياء الأمور للمدرسة عند دعوتهم للتباحث حول أسباب الغياب. ٩) قصور الأجهزة الإعلامية: إن التوعية بمفهومها المطلق يجب أن تكون مجتمعية وليست على مستوى المدرسة فحسب حيث تبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة وانتهاء بوسائل الإعلام. ثانياً: الأسباب التربوية: ١) الإدارة المدرسية: نجد في بعض الإدارات عدم اهتمام فعلي من جانبها بمتابعة مواظبة الطلبة على الدوام ولا شك أن تراخي بعض المدارس يشجع على تكرار الغياب بل يصبح ظاهرة وربما نجد بعضها غير جادة في عملها قبيل الاجازات الرسمية مما يدفع بالكثير من الطلبة على الغياب إلا أنه في المقابل نجد إدارات تبتكر أساليب جاذبة لحضور الطلبة قبيل الاجازات كعمل جدول للاختبارات القصيرة أو تكثيف الأنشطة ضماناً لعدم غياب الطلاب إلا أننا ندرك تماماً أنه ورغم التفاوت الواضح في حرص الإدارات على مواظبة الطلبة على الدوام المدرسي قبيل وبعد العطل المدرسية نجد أن ما تبنيه إدارة المدرسة تهدمه إدارة مدرسة أخرى قريبة من حيث المسافة لهذه المدرسة. ٢) المعلم: إن شخصية المعلم وطريقة شرحه وأسلوبه في التدريس له دور كبير في استمالة الطلبة له وحرصهم على حضور حصصه فكلما كان محبوباً من طلبته فإنهم سيحرصون على مادتة وعلى عدم التخلف عنها ومن ثم على عدم الغياب حرصاً منهم على الالتقاء به يومياً إلا أن بعض المعلمين يجبرون طلبتهم بأنه لن يتم تدريس أو شرح درس جديد في هذه الأيام مما يدفع بالكثير من الطلبة على عدم الحضور. ٣) الدور السلبي للمرشد الطلابي: هامشية الدور الذي يقوم به تجاه توعية أولياء الأمور والطلبة بأهمية الانتظام والمواطبة بل إنه أحياناً قد يعينهم في سلبية أولياء الأمور تجاه الكثير من الأمور التربوية فوظيفته تقف عند حد استدعاء أولياء أمور الطلبة المشاغبين أو ذوي الأداء التحصيلي المنخفض أو استدعائه لأخذ ابنه المريض فلا يهتم بعقد سلسلة من اللقاءات الدورية لأولياء الأمور بهدف دراسة ومناقشة بعض المشاكل الطلابية الجماعية أو بإقامة البرامج الثقافية والتوعية لأولياء الأمور بهدف تنويرهم وارشادهم بكيفية مواجهة المشكلات الدراسية أو السلوكية أو استدعائهم لدراسة بعض الظواهر السلوكية ذات المردود السلبي على العملية التعليمية كظاهرة الغياب مثلاً. ٤) البيئة المدرسية: افتقار البيئة المدرسية للأنشطة والفعاليات المشوقة يؤدي لعزوف وتثاقل الطلاب عن الحضور لذا يجب أن تكون المدرسة غنية بالأنشطة والفعاليات والمهارات الحياتية ويجب على كل الإدارات المدرسية أن تعمل باستمرار على استثارة دافعية الطلبة وشوقهم وحبهم للتعلم، لذا لو تعمدت الإدارات المدرسية على جعل الأيام التي تسبق العطل الرسمية مليئة بالأنشطة والفعاليات المحببة للطلبة لما كان هناك غياب جماعي. |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
((التسرب الوظيفي والطلابي ما قبل وما بعد الإجازات )) | الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي | منتدى الحوار والنقاش | 10 | 11-26-2010 04:44 PM |
العجب العجاب | ابو العلاء | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 2 | 07-01-2010 07:38 PM |
سلام تسليمة بعد طول الغياب | لبشة | منتدى المحاورات الشعرية | 28 | 05-18-2009 08:55 PM |
اسف لطول الغياب | العبرة الحائرة | أهــــــلا بــــــــــكـــــــم | 12 | 08-21-2006 05:46 PM |
لائحة الإجازات كاملة | ABO TURKI | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 1 | 04-03-2006 08:58 PM |