رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خروف العيد يغيرمفهوم الرجولة
خروف العيد يغيرمفهوم الرجولة خروف العيد يغيرمفهوم الرجولة خروف العيد يغيرمفهوم الرجولة خروف العيد يغيرمفهوم الرجولة خروف العيد يغيرمفهوم الرجولةأزواج يهربون منه وزوجات يرغبن في شرائه
"خروف العيد" يُغير مفهوم "الرجولة" في البيت السعودي دعاء بهاء الدين- سبق- جدة: قديماً كان الرجل يشتري ذبيحة العيد ويقف على ذبحها، بل كان بعضهم يذبحها بنفسه، ومع تعقّد الحياة الحديثة وغلاء الأسعار المخيف، وخوض المرأة ميدان العمل، استغنى بعض الرجال عن شراء الأضحية، والأكثر من ذلك أن بعضهم خلع رداء الرجولة واعتمد على زوجته في شراء ذبيحة العيد. "سبق" رصدت آراء الزوجات اللاتي اشترين أضحية العيد، وقد أكدن رغبتهن في اتباع السنة ونيل ثواب الأضحية، بيد أن أزواجهن ينتهزون هذه الرغبة ويهربون من سداد قيمتها. زوج يتكاسل وآخر يهرب في البداية أبدت "أم فهد" رغبتها في شراء الأضحية من راتبها الخاص، عن طريق مكاتب الندوة، وقالت لـ"سبق": أعلم أن زوجي يتكاسل عن شراء الأضحية والوقوف على ذبحها، وأنا أرغب في نيل الثواب. موضحة أنها فضلت شراء الأضحية على انتظار زوجها الذي قد يشتريها وقد يختلق الحجج للهروب من مسؤوليته. "زوجي يعتمد علىّ في كل أمور حياتنا" بهذه الكلمات بدأت "نورة" حديثها لـ "سبق" قائلة: أعمل طبيبة وراتبي بفضل الله يفوق راتب زوجي، بيد أنه يستغل ذلك جيداً، فيكلفني بشراء احتياجات المنزل بحجة غلاء المعيشة، وأوضحت: مع قرب عيد الأضحى يتنصل من مسؤوليته بل يأمرني بسداد ثمن الأضحية إذا رغبت في اتباع السنة. وتابعت: أريد نيل الثواب، وفي الوقت نفسه لا أرغب في دفع ثمن باهظ للأضحية، ولهذا فضّلت التوجه لمكتب الندوة لسداد مبلغ بسيط للأضحية. وقالت "لمى" لـ"سبق": زوجي دائماً ينقض عهده معي، ففي العام السابق كانت أحواله المادية سيئة فساعدته ودفعت قيمة الأضحية حتى يفرح أبنائي، وأضافت: وعدني بسداد قيمة الأضحية عندما تتيسر أحواله، وبفضل الله تحسنت أحواله، بيد أنه يتهرب من سدادالمبلغ. تهاون بعض الأزواج من جانبها، أبانت لـ"سبق" إحدى موظفات تنمية الموارد بندوة الشباب الإسلامي، الإقبال المتزايد للنساء على شراء الأضاحي، مشيرة إلى إقبال فئة المعلمات والطبيبات والنساء العاملات بشكل عام على إخراج الأضحية من رواتبهن الخاصة. وأرجعت سبب إقبال النساء إلى رغبة بعضهن في خروج الأضحية عن نفسها لأن زوجها لا يُضحي، لافتة إلى غلاءأسعار الأضحية، ما يجعل الزوج يقتنع بفكرة التبرع عبر مكاتب الندوة التي تتكفل بشراء وذبح الأضحية بمبلغ 450 ريالاً فقط، ورأت أن تهاون بعض الأزواج في الوقوف على ذبح الأضحية بنفسه، وتكاسل بعضهم الآخر في الذهاب للأماكن المخصصة للذبح بذريعة الانشغال في العمل، حفّز الزوجات على اتباع السنة وإخراج الضحية بسداد مبلغ زهيد عبر الجمعيات الخيرية المعنية بذلك. وتحدثت عن بعض مفارقات شراء الأضحية، قائلة: بعض الرجال يلتزم بشروط الأضحية فلا يُقلم أظافره ولا يقصر شعره، بيد أن زوجته هي التي تُضحي، مبينة أن بعض الأزواج يعتمدون على زوجاتهم العاملات في سداد قيمة الأضحية ويهرب من سداد قيمتها. |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مع إقتراب العيد أغلى خروف | هاني الثمالي | منتدى الصور | 3 | 03-30-2012 03:06 AM |
ما هي الرجولة في نظر المرأة ؟؟؟ | ثمالية1 | الــمـنـتـدى الـعـام | 9 | 03-03-2009 05:41 AM |
ميزان الرجولة | مناهل | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 10-05-2008 04:53 AM |