اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراسل ثقيف
الله يبارك فيك أخي المقداد على هذا السرد التاريخي الذي تتحفنا به بين فترة وأخرى، وقد تقلّبت مواجعي الليلة عند قرائتي لموضوعك فقد شربت من نفس الإناء الذي شربت منه عندما ذهبت لمملكة الدبور ونكشت عشّها، فقد ذهبت في ذلك الزمان وأذكر التوقيت تماما قبيل عيد الفطر المبارك بثلاثة أيام مع بعض الإخوان وقد لسعني أحد الدبابير على خدّي ولك أن تتخيل منظري وأنا أعيّد مع الأهل والجماعة وفي مصلى العيد وخدي منفوخ، ذكريات مؤلمة عفا الله عنا وعنكم أجمعين،،
|
حياك الله يا مراسلنا الأغر ونشكر تواصلك, ومما يثير الضحك أن تكون بين جموع الأهل أو الأصدقاء وأنت بتلك الهيئة التي وصفتها وهم يتهامسون ويطلقون الضحكات سواء من منظر الصدغ المنفوخ أو أي مكان آخر بالوجه !! تلك أيام أنصرمت لكنها جميلة جداً أيها المراسل !!
ولعلى الآن أذكرك بشيء ؟ عن كيف نستدل على بيت هذا الدبر الأصفر ؟؟
لعل طريقة الإستدلال على بيته ليست عائمة أو ضبابية إنما يكفيك أن تتبع واحداً منها وهو غادياً لبيته ماراً بالمزرعة مرتقياً الجبل وأنت خلفه من بين الأحجار والهضاب! وقطعاً بالأخير سيلج دخلته وستتعرف لمكان بيته, وقد يكون وقت المغرب هو أفضل الأوقات لتتبعه ..
المقداد