الحرب الإلكترونية في الواجهة..!! الحرب الإلكترونية في الواجهة..!! الحرب الإلكترونية في الواجهة..!! الحرب الإلكترونية في الواجهة..!! الحرب الإلكترونية في الواجهة..!!
إتصل بي إبني الصغير الذي لم يتجاوز الخامسـة من العمر (حفظه الله تعالى وأبناءكم) مساء البارحة يريد ترقية لعبته المفضلة في الآيبود وكان يلح في طلبه وقد وافقته على أن أقوم بسداد مبلغ شراء اللعبة عن طريق البطاقة الإئتمانية المهم تبادر إلى ذهني بعد ذلك الحرب الإلكترونية القائمة هذه الأيام بين البنوك السعودية وإسرائيل والتهديد الذي تتوعد به الأخيرة بإختراق إن لم يكن قد إخترقت بالفعل آلاف البطاقات الإئتمانية لدينا على حد زعمها، وقد نشرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية خبرا إدعت فيه أن عدداً من الهاكرز الإسرائيليين وضعوا أيديهم على آلاف من بطاقات الائتمان لمواطنين سعوديين, وحسب الصحيفة فإن الهاكرز الإسرائيليين حصلوا على تفاصيل هذه البطاقات من مواقع التسوق السعودية وهددوا بنشر البيانات لهذه البطاقات، ردا كما زعموا أن أحد الهاكرز السعوديين إخترق آلاف البطاقات الإئتمانية لإسرائليين وإن كانت هذه التهمة لم تثبت الى الآن ولم تتضح بعد جنسية مخترق هذه البطاقات، مما أدى إلى ذعرهم وخوفهم من سحوبات مالية قد تجرى على بطاقاتهم من جراء هذا الإختراق الإلكتروني، المهم إستخرت الله على أن لا أسدد المبلغ عن طريق البطاقة الإئتمانية حتى لا أكون كبش فداء لهم ويسحبون كل مافي البطاقة، مع العلم أني أثق تماما بأن نظامنا الأمني يصعب إختراقه ولكن من باب الحرص والحذر لا أقل ولا أكثر، فذهبت إلى أحد محلات بيع الأجهزة الذكية وأشتريت بطاقة شحن لحسابي في الآيتونز ودفعت ضعف ثمن المبلغ الموجود في البطاقة تقريبا، وبعدت عن الداب وشجرته كما يقولون، لذا أهيب بالإخوة أن لا يستخدموا بطاقاتهم الإئتمانية للشراء من النت على الأقل في الوقت الحالي إحتياطا، حفظ الله أموالنا وأمننا من كيد الأعداء والحاسدين،،