الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي
تذكرت هذا البيت الجميل من قصيدة لا يحضرني إسم قائلها الآن "الفرق في الغاية وفـي همـة الـراس ،، وفي شايـب يـم المكـارم دفعنـي"، تذكرته وأنا أستمع إلى أحد الزملاء الذي تعوّد على صرف مبلغ من المال في كل شهر عبارة عن ألف ريال من فئة الخمسة ريالات وذكر لي أن هذا المبلغ الذي تعوّد على صرفه في كل شهر يعود لشايب من أقربائه يقوم بصرفه له حيث أن هذا الشايب نسأل الله أن يجزل له المثوبة والأجر على عمله هذا يقوم بإعطاء كل عامل يداوم على أداء صلاة الفجر في المسجد كل يوم عشرة أو خمسة ريالات ويقول هذا الزميل أن هذا الشخص كسب ود العمالة الموجودين في الحارة وصاروا يداومون على أداء صلاة الفجر في المسجد ليحضوا بالأجر العظيم من الله جل وعلا وحفظه في ذلك اليوم ثم يقومون بهذا المبلغ البسيط الذي إعتاد هذا الشايب جزاه الله خيرا على إعطائهم إياه في كل يوم بشراء فطورهم به ورفع أيديهم إلى الله تعالى بأن يجزي هذا الرجل على حسن صنيعة، فهل حملنا همّة مثل همّة هذا الشايب في مجال الدعوة إلى الله وتعويد أنفسنا ومن تحت أيدينا على فعل المكارم لنفوز بالأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى ثم محبة الناس،،