100 درة لهندسة الحياة.. 100 درة لهندسة الحياة.. 100 درة لهندسة الحياة.. 100 درة لهندسة الحياة.. 100 درة لهندسة الحياة..
إنّ للعلماء والحكماء والعقلاء وأهل التجربة أقوالًا مثيرة وكلمات نافعة، تُمثِّل عصارةَ فِكْرِهم، وخلاصة تجربتهم، وهي بذلك تختزل لنا المسافات، وتختصر لنا الأوقات، وتَدُلّنا على الطريق الميسر الذي نحقق بإذن الله به أهدافنا.
بقراءة ما سطّره أهل الحنكة والتجربة فإننا نبدأ مما انتهوا إليه، وهذا يَعفِينا عن الخوض في تجربة الخطأ والصواب، وفي ذلك خير كثير.
وقبل أن أذكر بعض الأقوال والكلمات الحكيمة أودّ فقط التذكير بأن خير الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أُوتِيَ جوامع الكلم، ولذا من أراد صناعة التأثير وهندسة الحياة فليَعَضُّ بالنواجذ على كتاب الله وسُنَّة نبيه وما جاء فيهما من دُرَرٍ لا مثيل لها وجواهر لا ندّ لها .
وإليك الآن مائة دُرَّة من هذه الدُّرَرْ:
- يقول الله تعالى: {فاستبقوا الخيرات} [البقرة: 148].
يقول الله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تُفلحون} [الحج: 77].
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)). (رواه مسلم عن أبي هريرة).
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها: علم لا يعمل به، وعمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء، ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدّمه أمامه إلى الآخرة، وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به، وبَدَن معطّل من طاعته وخدمته، ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره، ووقت معطل عن استدراك فارط= أو اغتنام برّ وقُرْبة، وفكر يجول فيما لا يَنْفع، وخدمة مَن لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير في قبضته ولا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا.
منقوووووووووووووووول