نبايعكم على السمع والطاعة نبايعكم على السمع والطاعة نبايعكم على السمع والطاعة نبايعكم على السمع والطاعة نبايعكم على السمع والطاعة
تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد خلفا لأخيه المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، فالأمير سلمان حفظه الله ورعاه غنيا عن التعريف وليس غريبا على الحياة السياسية للمملكة العربية السعودية، فقد كان قريبا من إخوانه الملوك السابقين لهذا الوطن الكريم يمدهم بخبراته الإدارية وبراعته في إدارة شئون البلاد، فعندما كان أميرا لمنطقة الرياض فقد كان إداريا بارعا في عمله يحضر إلى مكتبه مبكرا فقد كنت أرى موكبه البسيط أثناء ذهابي إلى عملي والمتجه إلى وسط مدينة الرياض كل يوم حيث قصر الحكم في حدود السابعة والنصف صباحا، وهذا بلا شك يعطي حافزا للمسئولين والموظفين الآخرين اللذين هم تحت إدارته بأن يحضروا مبكرين إلى مكاتبهم لينجزوا أعمالهم المتعلقة بشئون البلاد والعباد، ومن الأشياء التي عرفت عن الأمير حفظه الله ورعاه ومده بعونه معرفته بالقبائل والهجر للمملكة العربية السعودية من الناحية التاريخية والجغرافية فكما هو معروف عنه يعرف القبائل والأسر و يعرف بعض أسماء الرجال فيها، وقد رأيت الأمير لمرة واحدة قبل عقدين من الزمان تقريبا عندما إفتتح أحد المباني الجديدة في مجال العمل فقد حضر سموه وكان يسأل عن سير العمل ومر على بعض الأقسام ولا يخلو كلامه حفظه الله من المزح وقد علت البسمة على محياه، ومن الأعمال الخيرة التي لازمت الأمير من مدة طويلة إشرافه على الجمعيات الخيرية في منطقة الرياض كجمعية إنسان وجمعيات البر المنتشرة في أحياء كثيرة من مدينة الرياض وخارجها، فكم إستفاد من هذه الجمعيات من معوز ومحتاج كذلك إشرافه على الإسكان الخيري الذي أنشيء في مدينة الرياض "إسكان الأمير سلمان" ويعطى للأسر المحتاجة بإيجار رمزي، وتخيل أخي ونحن نعيش في هذا الزمن الذي إرتفعت فيه الإيجارات لحدود لا تطاق يجد الكثير من الأسر المحتاجة والمعوزين مساكن لهم وبإيجارات رمزية كذلك فكم من أسرة إستفادت من هذا الإسكان وكفاها العنصر الأهم في الحياة وهو السكن المريح، نسأل الله عز وجل أن يمتع الأمير سلمان بالصحة والعافية وأن يمدّه بعون من عنده.
ومن خلال شبكة ومنتديات بلاد ثمالة نقدم الولاء ونسأل الله أن يجعل الأمير سلمان من الذين قبلهم الله في سماءه وأنزل لهم القبول في أهل الارض، ونجدد البيعة لكم ياخادم الحرمين الشريفين وولي عهدك الأمين ونبايعكم على السمع والطاعة، وفي المنشط والمكره وفي العسر واليسر وهذه البيعة دين في رقابنا إلى يوم الدين ،والله على مانقول شهيد، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمورنا وأن يطيل أعمارهم على طاعته ومرضاته، وأن يكفينا وبلادنا وأعراضنا شر كل ذي شر اللهم آمين، جعلكم الله ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين ويحفظكم من كل مكروه ’’حفظ الله بلادنا ’’
سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولياً للعهد
نائباً لرئيس مجلس الوزراء
التعديل الأخير تم بواسطة مراسل ثقيف ; 06-28-2012 الساعة 03:49 PM