عيد الديرة طفش..!! عيد الديرة طفش..!! عيد الديرة طفش..!! عيد الديرة طفش..!! عيد الديرة طفش..!!
فاجأتني بنتي التي لم تتجاوز الثمان سنوات ونحن ننعم بروعة العيد في رحاب القرية الجميلة وإجتماع الأهل والأحباب وإستمتاعنا بتلك الأجواء الجميلة العابقة سيما مع الأمطار التي هطلت مؤخرا على بعض القرى وقد رصدها الإخوة مشكورين في هذا المنتدى فاجاتني بأن عيد الديرة طفش!! وحمدت الله أن أحدا لم يسمعها وخاصة من الإخوة المناهضين للقرية وكل ماهو جميل في القرية واللذين يسبحون بحمد المدينة ليلا ونهارا، وقد طرأت لي فكرة وأنا أستمع لبنتي وعدم رضاها وإمتعاضها من العيد في القرية أني لو نصبت مرجيحه مثلا على السدرة التي بقرب منزلنا في الديرة والتي لازلنا نستمع منها لأعذب أصوات العصافير وتغريدها وخاصة في الصباح الباكر كما كنا نلعب تحتها ونحن صغارا لربما كان الوضع مرضي لبنتي ولما أحست بالطفش وتذكرت في هذا المجال ما قرأته مؤخرا عن نساء من المجتمع واللذين يعيشون في هناء ورغد من العيش بأن أعياد المدن مثل الرياض طفش!! فشتان أن ترضي طفلة صغيرة مثل بنتي بالشيء القليل وتزرع البسمة على شفاهها وبين أن ترضي مجتمع نسائي كامل يحس بالطفش كما نقرأ في تغاريدهم على مواقع التواصل الإجتماعي، كل عام وأنتم بخير،،