اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012
نعَم .. نعَم .. نعَم .. نعَم ......
وأنا مثلك أيها الفرزدق وأظن كما تظن .. وأكبر وادهى وأعظم وأمر !!
فهل يخرج الأسد من عرينه ويخبرنا عن ماضي سنينه ؟
|
سلمت ودمت حفظك الله ورعاك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد
الأخوان الغاليان حليفا الشيخ الفرزدق وسهيل حفظهما الله : أن سألتما عن صحة ابي نقشة وتمنيتما سماع بعض أخباره وخصوصا طهاره , فنبشركما بأن الرجل بخير ويرفل في نعم ربه التي لا تحصى ويسلم عليكما كثير السلام ..
أما عن طهاره فليتكما أذ سألتما تركتما طهار الرجل وشأنه , فأن في هذا السؤال نكأ لجراج قديمة أبت أن لا تندمل مع مرور الأيام وتقادم الأعوام ..
وقد سمعت ذات مرة مدير اعماله رويعي الغنم وهو يروي قصة طهار شيخكم ويقول (بالعاميه) :
ذكر لنا بعض الشيبان انه بهاك السنيه اللي سموها سنة طهار منقاش واللي ما عقبها الا سنة دهر ابو جلود ولا سبقها الا سنة الدبا , ذكروا أن منقاش ارتده اهله من ورا رعية غنم سرح وراها, وكان وقتها جدفة رمهون يودي الخبر وشاربه ماهو بعيد ويخط , ارتدوه حتى يطهرونه مع غلمه ثانين من طرف ربعه ..
بقية الغلمه الطهرا تقدموا للمطهر يتقادون ويرتجزون بالأشعار الحماسيه وجنابيهم مرفوعه في أديهم ويلوحون بها من على متن روسهم , وكل ما تقدم واحد منهم ارتجز وردح وصدح حتى وهو راجع ودمه يكشح وعرقه يندح يستمر يرتجز ويردح .
الا منقاش جاء بين اربعه ينعشون فيه اثنين ماسكينه بأطراف رجليه واثنين مجودينه بكتوفه واديه وهو يرافس بينهم مثل اللي دوبه انقرص من الداب ..
أغار عليه المطهر يبي يطهره وهو ما شغله الا يرافس بين اللزامه , لكن سكينه لفخت وشلفت قطعة لحمه في حجم اصبع اليد الصغير صاح منها المحوطين حول المطهر في جية بس التقطها وشرد بها ومنقاش افتك منهم وتلقي الشراعين واخذ يحذف فيهم بالحجاره من فوقهم والدم مغسل ثيابه من قدامه ..
اللي حضروا الوقعه أختلفت رواياتهم , بعضهم قال أنه مع رمصة ابو نقشه لفخت السكين وقطعت الأصبع الصغير من شمال المطهر , وبعضهم قال علوم ثانيه نستحي من ذكرها , لكني أنا يالرويعي سمعت المخاوي وهو يسأل الشيخ ابو نقشه نفسه عن سبب كرهه للبساس ؟؟, ورد عليه وقال , بك ما تدري يالمخاوي أن شيخكم الصغير ما غدا الا في بطن واحد من هالعراريه ’ ورد عليه المخاوي , الله يلوم من يلومك يا شيخ العرب , ومصيبه عن مصيبه تهون , وان كانت فاجعتنا قد عظمت في فقدنا لشيخنا الصغير فعزانا وسلوان خطرنا في سلامة شيخنا الكبير ...
|
الشكر لله ثم لك أستاذنا الفاضل أبن أبي محمد
عاش منقاش حياةً زهيده
رعى الأغنام وصلى وصام بعد أن نشأ نشأةً دينيه في كنف جدته الأولى عليها رحمة الله
طلب العلم في شتى الأقطار
لله دره وعلى الله أجره
ليته يبلغنا شخصياً عن ذلك وأشّك في رواية رويعي الغنم
لأن شيخنا أبو نقشه كان ومايزال فارساً تحسب له العربان ألف حساب
مغامر مايهاب الموت يطلب حقّه المسلوب
خفاف الجيش بادت والدبر حفّر غواربها
دمت موفقاً مسدداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام
السلام على ابن أبي محمد ، وبعد .
كنت أخشى ألا أستطيع العودة لهذا الموضوع ثانية
وقد عدت اليوم ؛ بهدف أن ختلس النظرة للمشاهد الدموية خفية ومن بعيد ،
فإذا بالمشاهد تنتظرني ، وإذا أنا مطالب بالإذن للدماء أن تسيل ، وقراءة الفرمان .
لذا أقول : الله المستعان ، وأسأل الله أن يربط على قلوب أصعاب
القلوب الضعيفة ، وأن تنتهي الأمور بأقل الخسائر .
وهذه حكاية لطيفة سمعتها من شاب من أهل الشفا ، قال :
كان رفيقي صغيراً يشاهد أهله وهم يجمعون الطليان ( ويخصونها )
واحداً واحداً ، فإذا وجدوا فيها واحداً قوياً فتياً قالوا : خلوه فحل ، ثم يطلقون سراحه ويسلم .
قال : فجاء يوم ختانه مع أترابه ، وكان يشاهد ما يحصل لأترابه ، والخوف
يقطع أوصاله ، وكلما اقترب الختّان منه ازداد خوفه ، وحين وصله الختان صاح بأعلى
صوته : خلوني فحل ، خلوني فحل .
لذا أتمنى أن تنتهي دراما ابن أبي محمد بطريقة أقرب لما ذكر عاليه .
|
أستاذنا المفضال الكريم الحارث بن همام
لكل قبيله تراثها وعاداتها
وأراك قد خلطت بين الطليان والصبيان
ولاأعلم لماذا هذا التشبيه
ندع أهل الشفا وطليانهم
وننتظر شيخنا ابن أبي محمد
وفقه الله ورعاه ونصره على كل من عاداه
.
.