شيخنا الحارث بن همام حفظه الله : اراك وقد لمحت في أحد ردودك في ما يشبه التبرم من ما وصفته بقلة الأقبال , وأن رغبت منا في المصارحة وقول الحقيقة , فأن أهمية وقيمة هذه السلسلة الذهبية ليست في عدد قرائها ولا عدد ردود الأعضاء على كاتبها .ولكن قيمتها الحقيقية تكمن في اهميتها العلمية التي تزيد مع مرور الأيام وتقادم الأعوام , فهي من جانب تأصيل لمفردات ربما ظن البعض شذوذها عن الفصحى وعدم أصالتها , وهي من جانب آخر حفظ من الضياع والأندثار لمفردات انقرضت او هي على حافة الأنقراض ..quote
أوافق أن أهمية أي مقال ذاتية وليست خارجية .
وعتبي ليس على عدد الردود ، فعددهم ثابت تقريباً من أول حلقة
حتى الآن ، فهم معروفون وأنا راض بهم ، لكن عتبي على
عدد القراء فهو يتناقص بشكل أخشى معه أن لا يقرأ هذه
المقالة في الأخير إلا كاتبها quote
على أنني أحملك جانبا من مسئولية أي تدني قد تلاحظه في الأقبال أن حدث ذلك فعلا, فأنت يا شيخنا تنزل المقالة ثم تغيب عنها بسبب مشاغلك وتنقطع عن التفاعل الآني مع المتفاعلين معك فتخبو بذلك جذوة المشاعر التي بسببها تتولد سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والردود على الردود والردود المضاده , ثم أنك تأتي في النهاية بعد غياب ايام وتتبنى سياسة تجار الجمله فترد بصلية واحدة بعد أن تظن أن ردود الأعضاء قد اكتملت ..
وهذا سلوك نتفهمه منك ونعتبره من حقك ولا تثريب عليك فيه على خلفية المامنا بظروفك وكثرة مشاغلك , لكنه سبب هام في تدني التفاعل يتوجب عليك تقبله واخذه في الأعتبار quote
أوافقك في هذا السبب بالنسبة لأصحاب الردود ، وأنا
أعتذر منهم ، وأعلم أنهم يقدرون الظروف ، لكن بالنسبة
للقراء فهذا لا يصلح سبباً ، فالقارىء لا ينتظر رداً أو رداً
على رد . quote
وتبعا لذلك نقول لك , أياك ثم اياك أن تلعب معنا لعبة القط والفأر فتختلق الأعذار المخادعة التي انت متسبب فيها اصلا حتى تحرمنا فترة من هذه السلسلة القيمة والممتعة كما حدث منك ذلك سابقا في مرة ماضيه تحت أعذار مختلقة ومبررات واهيه... quote
أحيل هذا المقطع للباب العالي ؛ لتحديد من هو
القط ، ومن هو الفأر ؟
quoteأما الشيخ الذي ظننته متغليا فقد أحسنت به الظنون , اذ ليته تغلى وتوقف عند حدود التغلي وحسب, ولكن الرجل اصبح متعليا لا متغليا بعد أن أضحى ضحية لما يسمى بداء العظمه او الكبر , وأستبعد بعد أصابته بهذا الداء العضال ظهوره يوما ما وتخاطبه مع العامة ..
وقد بدأت مع الشيخ اعراض هذا المرض عندما خلع على نفسه (او خلعه عليه غيره) لقب الدكتور الذي ما حمله أمروء قط الا أورده اسوأ الموارد وبئس المصير , ثم تدهورت احول الرجل عندما تلقب ببدر الدجى ثم عرعرة المنتدى وهكذا من سيء الى أسوأ ومن جرف الى دحديره كما يقول اهل الديره الى أن وصل مؤخرا الى الباب العالي الذي بوصوله اليه أحتجب عن الناس ثم دخل واختفى في جوف السرداب ونوب الرويعي ومحدثكم في الرد نيابة عنه على الجماهير السائلة عنه والمتعطشة لأخباره كما حدث منه ذلك مؤخرا في روايته عن احد المحمديين الأطهار التي لا بد أنكم قد كحلتم بها عيونكم .. quote
من حين أطال الغياب ، ونحن في ارتياب ، وشك وعذاب ،
أما وقد دخل السرداب ، فقد علمنا أنه إمام الزمان
وحجة الآوان . فلا نقول إلا : اللهم عجل فرجه ، وسهل مخرجه quote
واقصد بذلك روايته لقصة المحمدي الذي هرب ذات يوم مذعورا من على سرير المستشفى ولجأ الى شعاف جبال عورش وعلق طلبا للأمان , الرواية التي أتينا على ذكرها بأحد الردود على المتداخلين في موضوع كابوس ابن ابي محمد الذي كتب لكم عنه بمنتدى التاريخ والتراث..
..
عدت الآن للموضوع وقرأت قصة المحمدي التي يظهر
أنها فاتتني في حينها ، وهي جميلة ، وأجمل ما فيها
الخابور ، وسؤالي : هل أعيد الخابور للحكومة ؟ فهو من
المال العام . quote