رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ثماله في كتب الأدب
ثماله في كتب الأدب ثماله في كتب الأدب ثماله في كتب الأدب ثماله في كتب الأدب ثماله في كتب الأدبثمالة في كتب الأدب (مقتطفات)قال عمرو براق الثُّمالي من الأزد: أروى تهامة ثم أصبح جالساً ***بشعوف بين الشَّت والطُّباق وقالت ليلى بنت الحارث الكنانية: ألا منعت ثمالة ما يليها ***فغوراً بعد أو جلساً ثمالا من كتاب الأغاني: حدثني عمي قال حدثني الكراني عن العمري عن الهيثم بن عدي قال: قلت لحماد الراوية يوماً: ألق علي ما شئت من الشعر أفسره لك، فضحك وقال لي: ما معنى قول ابن مزا حم الثمالي: تخوف السير منها تامكاً قـرداً ***كما تخوف عود النبعة السفن فلم أدر ما أقول، فقال: تخوف: تنقص. قال الله عز وجل: "أو يأخذهم على تخوفٍ" أي على تتفص. وقال صاحب كتاب الأغاني: ونسخت من كتاب أبي عمرو الشيباني الذي ذكرته يأثره عن محمد بن السائب الكلبي قال: جاور رجلٌ من ثمالة عبد الله بن الصمة، فهلك عبد الله وأقام الرجل في جوار دريد. وأغار أنس بن مدركة الخثعمي على بني جشم، فأصاب مال الثمالي وأصاب ناساً من ثمالة كانوا جيراناً لدريد؛ فكف دريد عن طلب القوم وشغل بحرب من يليه، وقال لجاره ذلك: أمهلني عامي هذا. فقال الثمالي: قد أمهلتك عامين. وخرج دريد ليلةً لحاجته وقد أبطأ في أمر الثمالي، فسمعه يقول: كساك دريد الدهـر ثـوب خـزايةٍ وجدعك الحامي حقـيقـتـه أنـس دع الخيل والسمر الطوال لخثـعـمٍ فما أنت والرمح الطويل وما الفرس وما أنت والغزو المتابـع لـلـعـدا وهمك سوق العود والدلو والمرس فلو كان عبد الـلـه حـياً لـردهـا وما أصبحت إبلي بنجران تحتبـس ولا أصبحت عرسي بأشقى معـيشةٍ وشيخٌ كبير من ثمالة فـي تـعـس يراعي نجوم الليل من بعد هـجـعةٍ إلى الصبح محزوناً يطاوله النفـس وكنت وعبد اللـه حـيٌ ومـا أرى أبالي من الأعداء من قام أو جلـس فأصبحت مهضوماً حزيناً لـفـقـده وهل من نكيرٍ بعد حولين تلتـمـس قال: فضاق دريد ذرعاً بقوله، وشاور أولي الرأي من قومه؛ فقالوا له: ارحل إلى يزيد بن عبد المدان؛ فإن أنساً قد خلف المال والعيال بنجران للحرب التي وقعت بين خثعم، وإن يزيد يردها عليك. فقال دريد: بل أقدم إليه قبل ذلك مدحةً ثم أنظر ما موقعي من الرجل، فقال هذه القصيدة وبعث بها إلى يزيد: بني الديان ردوا مال جـاري وأسرى في كبولهم الثقـال وردوا السبي إن شئتم بمـنٍ وإن شئتم مفـاداةً بـمـال فأنتم أهل عـائدةٍ وفـضـلٍ وأيدٍ في مواهبكـم طـوال متى ما تمنعوا شيئاً فليسـت حبائل أخذه غير الـسـؤال وحربكم بني الـديان حـربٌ يغص المرء منها بالـزلال وجارتكم بني الديان بـسـلٌ وجاركم يعد مع الـعـيال حذا عبد المدان لكـم حـذاءً مخصرة الصدور على مثال بني الـديان إن بـنـي زيادٍ هم أهل التكرم والفـعـال فأولوني بني الـديان خـيراً أقر لكم به أخرى الليالـي قال: فلما بلغ يزيد شعره قال: وجب حق الرجل ! فبعث إليه أن أقدم علينا. فلما قدم عليه أكرمه وأحسن مثواه. فقال: له دريد يوماً: يا أبا النضر، إني رأيت منكم خصالاً لم أرها من أحد من قومكم: إني رأيت أبنيتكم متفرقة، ونتاج خيلكم قليلاً، وسرحكم يجيء معتماً، وصبيانكم يتضاغون من غير جوع. قال: أجل ! أما قلة نتاجنا فنتاج هوازن يكفينا وأما تفرق أبنيتنا فللغيرة على النساء. وأما بكاء صبياننا فإنا نبدأ بالخيل قبل العيال. وأما تمسينا بالنعم فإن فينا الغرائب والأرامل، تخرج المرأة إلى مالها حيث لا يراها أحدٌ. قال: وأقبلت طلائعهم على يزيد، فقال شيخ منهم: أتتك السلامة فارع النـعـم ولا تقل الدهـر إلا نـعـم وسرح دريداً بنعمى جـشـم وإن سالك المرء إحدى القحم فقال له دريد: من أين جاء هؤلاء? فقال: هذه طلائعنا لا نسرح ولا نصطبح حتى يرجعوا إلينا. فقال له: ما ظلمكم من جعلكم جمرة مذجح. ورد يزيد عليه الأسرى من قومه وجيرانه، ثم قال له: سلني ما شئت؛ فلم يسأله شيئاً إلا أعطاه إياه. فقال دريد في ذلك: مدحت يزيد بن عبد المـدان فأكرم به من فتىً ممتـدح إذا المدح زان فتى معشـرٍ فإن يزيد يزين الـمــدح حللت به دون أصـحـابـه فأورى زنادي لمـا قـدح ورد النساء بأطـهـارهـا ولو كان غير يزيدٍ فضـح وفك الرجال وكـل امـرئٍ إذا أصلح الله يوماً صـلـح وقلت له بعد عتق النـسـاء وفك الرجال ورد اللـقـح أجر لي فوارس من عامـرٍ فأكرم بنفحتـه إذا نـفـح وما زلت أعرف في وجهه بكري السؤال ظهور الفرح ثمالي يستنصر بحلف الفضول : وهذا الحلف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن حضره ودخل فيه قبل أن يوحي إليه بخمس سنين فكان يقول وهو بالمدينة: لقد حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً من حلف الفضول ما أحب أني نقضته وان لي حمر النعم ولو دعيت إليه اليوم لأجبت. وكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يقول: لو أن رجلاً خرج من قومه لكنت اخرج من عبد شمس حتى ادخل في حلف الفضول وليست عبد شمس في حلف الفضول. وقدم رجل من ثمالة فباع سلعة له من أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح فظلمه وفجر به وكان سيئ المخالطة ظلوماً فآتى إلى أهل حلف الفضول فاخبرهم فقالوا له: اذهب إليه فاخبره انك فد آتيتنا! فإن أعطاك حقك وإلا فارجع إلينا! فاتاه فقال له: إني قد أتيت حلف الفضول فأمروني أن ارجع إليك فأخبرك أني قد أتيتهم وقد رجعت إليك فما تقول فاخرج له أبي حقه فأعطاه إياه فقال في ذلك الثمالي وهو لميس بن سعد البارقي: الطويل أيفجر بي ببطن مكة ظالماً أبي ولا قومي لدي ولا صحبي وناديت قومي بارقاً لتجيبني وكم دون قومي من فياف ومن سهب ويأبى لكم حلف الفضول ظلامتي بني جمح والحق يؤخذ بالغصب قصة أخرى وكان خراش وعروة غَزَوا ثمالة فأسَروهُمَا، وأخذوهما وهمّوا بقتلهما، فنهاهم بنو رزام، وأَبى بنو بَلاّل إلا قَتْلَهما، وأقبل رجل من بني رزام فألْقَى على خراش رداءَه، وشُغِل القومُ بقَتْل عُرْوة، وقال الرجل لخراش: انْجُهْ، فنجا إلى أبيه، فأَخبره الخبر، ولا تعرفُ العرب رجلاً مدح مَنْ لا يعرفه غيرُهُ: الطويل: حَمِدْتُ إلهي بعـد عُـرْوةَ إذ نَـجـا خِرَاشٌ وبعض الشَرِّ أهونُ من بعضِ فواللـهِ لا أَنْـسَـى قـتـيلاً رُزِئْتُـهُ بجانب قَوْسَى ما مشيتُ على الأرض بلى إنها تَعْفُـو الـكُـلـومُ، وإنـمـا نُوكَّلُ بالأدنى وإنْ جَلَّ ما يَمـضِـي ولم أَدْرِ مَـنْ ألْـقَـى عـلـيه رِدَاءهُ سوى أنَّه قد سُلَّ عن ماجِدٍ مَـحْـضِ ولم يك مثلوجَ الـفـؤاد مـهـبّـجـاً أضاع الشبابَ في الرَّبيلةِ والخَفْـضِ ولكنه قـد لـوَّحَـتْـه مَـخَـامِـص على أنه ذو مِرّة صادِقُ الـنـهـضِ كأنـهـمُ يشَّـبّـثـون بـطـــائر خفيفِ المُشَاسِ عَظْمُهُ غيرُ ذي نَحْضِ يُبادِر فَوْتَ اللـيلِ فـهـو مُـهَـابـدٌ يَحُث الجناحَ بالتبسّـطِ والـقَـبْـضِ الربيلة: الخَفض والدعة، والمعابد: المجتهد في العَدْو والطيران. وقوسى بالقاف والقصر، قال المبرد في الكامل: وهو بلد تحله ثمالة بالسراة منقول تحياتي ابو تركي |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أجوبة مفيدة تتعلق بالرؤيا والصوم عن الميت | عثمان الثمالي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 6 | 12-07-2008 04:13 AM |
نجيب محفوظ ( نجيب الأدب ) | @ بن سلمان @ | الديوان الأدبي | 10 | 09-02-2006 05:30 PM |
": أبي ليتك إنت الميت :" | الأمل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 6 | 06-09-2006 01:04 PM |
من زهران الى ثماله | seaallord | أهــــــلا بــــــــــكـــــــم | 6 | 03-18-2006 08:59 PM |