المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة المؤشر يكسب 5.16% ويخترق مستوى 8 آلاف نقطة

السوق مهيأ لجني أرباح خفيف اليوم وإعادة تبادل المراكز بين القياديات



تحليل : علي الدويحي
حقق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت مكاسب عالية قدرها 395 نقطة أو بما يعادل 5.16% ليخترق حاجز 8 آلاف نقطة ويقف عند مستوى 8061 نقطة مقتربا من حاجز مقاومة عنيف في المنطقة الواقعة بين 8084 و8188 نقطة ويعتبر الإغلاق من الناحية الفنية ايجابيا حيث حقق أهداف الموجة الثالثة بحجم سيولة تجاوزت 16 مليار ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 360 مليون سهم وارتفعت جميع أسعار الشركات البالغة نحو 86 شركة بدون استثناء. اجمالا السوق أصبح مؤهلا لمزيد من الصعود ولكن لن يشمل هذا الارتفاع جميع الشركات حيث من الأفضل في مثل هذه الظروف انتقاء السهم بعناية متناهية والإمساك به بدلا من التنقل بين الشركات مع ملاحظة أن السوق مهيأ اليوم الأحد لإجراء عملية جني أرباح من النوع الخفيف. ونتوقع أن يكون لموافقة وزارة التجارة على طرح اسهم شركة كيان للاكتتاب العام دور في تحديد اتجاه السوق وذلك يمكن أن يكون واضحا من الساعات الأولى من بداية التداول ولدى السوق قدرة على امتصاص الخبر إذا ما استغل من قبل السيولة المنتظرة خارج السوق. ويعتبر حاجز 7828 نقطة من ابر نقاط الدعم القوية ومازال السوق لديه الإمكانية للعودة لاختبار نقاط الدعم التي تجاوزها أمس بكميات ضعيفة نوعا ما ويعتبر تحرك السوق بهذا الشكل مبالغ فيه حيث ارتفعت جميع الأسهم القيادية معا ونتوقع أن تعود إلى إجراء نوع من تبادل المراكز مع ملاحظة أن سابك أغلقت على السعر الأعلى يوميا وهذا ايجابي ولكن يبقي الحذر من الكهرباء فهي مؤهلة لممارسة الضغط على السوق إضافة إلى عدم الإغفال عن أن كثيرا من الشركات افتتحت على فجوة سعرية “قاب”.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته على ارتفاع مما جعل كثيرا من الشركات تفتح أيضا على فجوة سعرية عالية حيث اخترق في الساعة الأولى حاجز المقاومة الأولى 7670 نقطة وهي من أهم المقاومات التي كان يجب أن يغلق عليها السوق ثم يخترق حاجز المقاومة الثانية 7840 نقطة، بحجم سيولة مرتفعه نوعا ما تجاوزت 4.6 مليار ريال مواصلا الارتفاع بشكل متسارع حيث وصل إلى حاجز 7929 نقطة بتحقيق مكسب نحو 253 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 8 مليارات ريال حيث شهد السوق عند الوصول إليها نوعا من التراخي وكان من المهم الثبات على مستوى 7828 نقطة وعدم كسر هذا الحاجز ليبقى داخل الموجة الصاعدة التي بدأها عند مستوى 7750 نقطة وإذا بقي داخل هذه الموجة فهو يستهدف مستوى 8020 نقطة، لكن ما حدث فعلا ان المؤشر عاد قليلا بهدف الحصول على مزيد من الزخم ليواصل الصعود ويصل إلى مستوى 7977 نقطة وكان من الواضح أن المؤشر وصل إلى هذا الحاجز وهو منهك تراجعت في حينه نسبة الشراء مقارنة ببداية الفترة وكان لابد للمؤشر العام من الاسترخاء بعد أن حقق مكسبا بمقدار 311 نقطة ولكن كان لتسارع دخول سيولة جديده رغم أنها انتهازية حال دون إجراء عملية جني أرباح وكذلك تحرك جميع الأسهم القيادية ليواصل المؤشر العام الصعود ليخترق حاجز 8 آلاف نقطة ويصل إلى مستوى 8003 نقاط ولم يستطع المحافظة على هذا الاختراق ليعود للتزود وكانت بعض الشركات التي سجلت النسبة القصوى تفك النسبة بشكل متكرر وذلك لقلة دعم الطلبات وفي الدقائق الأخيرة يخترق المؤشر العام حاجز 8 آلاف نقطة ويغلق عند مستوى 8061 نقطة.
من جهة أخرى أعلنت (تداول) بأنه قد تم إضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة المصافي أمس، وذلك على أساس سهم واحد مجاني مقابل كل سهمين قائمين لملاك أسهم الشركة كما في نهاية التداول، وقد حدث خطأ في توزيع تلك الأسهم حيث أضيفت إلى محافظ مستثمرين لم يقوموا بعمل البيع أو الشراء على السهم.