أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول

[كريم السجايا]

أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول أمريكا تواجه بالعراق أسوأ أزمة /منقول

الجمعة 24 من ربيع الثاني1428هـ 11-5-2007م الساعة 09:14 م مكة المكرمة 06:14 م جرينتش
دبلوماسي أمريكي بارز: بلادنا تواجه بالعراق أسوأ أزمة في تاريخها
الجمعة 24 من ربيع الثاني1428هـ 11-5-2007م الساعة 11:11 ص مكة المكرمة 08:11 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

آثار الهزيمة على وجوه جنود الاحتلال

مفكرة الإسلام: أقر الدبلوماسي الديموقراطي البارز "ريتشارد هولبروك" المرشح ليكون وزيرًا للخارجية الأمريكية إذا وصل الديمقراطيون للحكم بأن واشنطن تواجه في العراق أسوأ أزمة في تاريخها الحديث, واعتبر أنما يحدث في العراق "حرب أهلية خرجت عن نطاق السيطرة".
وقال هولبروك ـ الذي عمل سفيرًا لواشنطن بالأمم المتحدة وشغل منصب أكبر دبلوماسي أمريكي في أوروبا وآسيا ـ: إن "العراق يمثل لنا بالفعل أسوأ موقف دولي في تاريخ أمريكا الحديث.. أسوأ من فيتنام", بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف الدبلوماسي ـ المرشح لخلافة وزيرة الخارجية كوندوليزا إذا عاد الديمقراطيون للبيت الأبيض في انتخابات الرئاسة القادمة ـ "لم أكن أتخيل أني سأقول إن هناك شيئا أسوأ من فيتنام لكن العراق يا أصدقائي أسوأ من فيتنام".
وذكّر هولبروك بأنه عمل في سايجون عاصمة فيتنام الجنوبية سابقا وعمل في قضية فيتنام في واشنطن وفي باريس في محادثات السلام.
وقال خلال محاضرة عن العلاقات الأمريكية ـ التركية: "تركيا تواجه تحديات هائلة الأبعاد من كل جانب.. إلى الجنوب وإلى الجنوب الشرقي جيران... إيران والعراق..واحدة دكتاتورية دينية خطرة وتشيع عدم الاستقرار والآخر به حرب أهلية خرجت عن نطاق السيطرة".
وأعرب عن أمله في أن تنجح الحملة الجديدة التي تشنها قوات الاحتلال الأمريكية في العراق لكنه اعترف بأن فرص نجاحها "ليست كبيرة جدًا".
واعتبر أن هذه الحملة "إذا لم تنجح فسيكون أمام الولايات المتحدة مجموعة أصعب من الخيارات" منها زيادة القوات أكثر أو الإبقاء عليها على حالها أو أن تحاول أن تفك ارتباطها "بالمعركة في بغداد" في الوقت الذي تقاتل فيه القاعدة في أماكن أخرى من العراق أو أن تنسحب ببساطة.
وقال: "يمكنك أن تفترض وأنت مطمئن أن الإدارة الحالية سترفض الخيار الأخير (الانسحاب)...وتبحث عن طرق لإنقاذ أي شيء من وسط أنقاض سياساتها التي أديرت بشكل سيئ".
وأضاف "علينا أن نفترض.. أن الرئيس القادم سيرث أصعب تحديات في السياسة الخارجية تهبط على المكتب البيضاوي (بالبيت الأبيض) دفعة واحدة", في إشارة إلى التورط الأمريكي في العراق وأفغانستان.
وتابع قائلاً: "بغض النظر عمن سيكون هذا.. فالمخاطر عالية جدًا لدرجة أن فك الارتباط في العراق سيكون من أهم الأولويات ما لم يتحقق نصر واضح في الحرب. وأي انسحاب يجب ألا يتم باندفاع بالطبع لكن يمكن للمرء الآن أن يتوقع ما ينتظر الرئيس القادم بالفعل".