فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!!

[المبرِّد]

فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!! فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!! فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!! فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!! فرار الأمير هـــــاري من المعركة (شجاعة نادرة)!!!

الشجاعة النادرة التي أبداها الأمين العام بان كي مون في الظهور العلني في لقاء صحفي على الهواء مباشرة داخل المنطقة الخضراء؛ كادت أن تودي بحياته عندما سقطت قذيفة هاون على مقربة منه اضطرته للإختباء تحت المنصة التي يقف أمامها وقطع لقائه الصحفي ليكمله في ملجأ آمن.



كذلك؛ يجادل كل من بوش وبلير أن الوضع الأمني في العراق في تحسن مستمر وأن الخطط الأمنية تؤتي ثمارها على المدى البعيد، ولكن التصرفات على واقع الأرض تناقض تلك الأقوال.

فعمليات الخطف للجنود الأمريكان والدنماركيين والقتل المستمر وتساقط الطائرات وكاسحات الألغام وتساقط القذائف على رءوس العاملين في السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء وانفجار البرلمان كلها أحداث تبين أن الرياح تسير في عكس اتجاه بوش وزمرته ممن تبقى حوله من صقور جريحة.

غير أن الأمير هاري بعد إصراره على مشاركة الجنود البريطانيين في غزو العراق ليكون له الشرف بين أمراء الأسرة البريطانية المالكة - تراجع عن قراره ذلك بعد أن تكشفت تلك الحقائق على الأرض وتبين للجميع أن هناك من يدبر لاختطافه فور نزوله أرض العراق: ونقلت إحدى الصحف البريطانية أن للمتمردين "خططا محددة لاختطاف الملازم هاري، وأضافت أنه تم تنزيل مختلف الصور لهاري، من على صفحات الانترنت، وتوزيعها على بعض الميليشيات الإسلامية."

وقد أعلن مصدر عسكري بريطاني رفيع الأربعاء أن الأمير هاري، الابن الثاني لولي العهد الأمير تشارلز، لن يلتحق بصفوف القوات البريطانية العاملة في العراق.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش البريطاني، السير ريتشارد دانات، إن التهديدات التي تحيط بكل من الأمير، وكتيبته العسكرية كبيرة وأضاف دانات خلال مؤتمر صحفي، "توصلت إلى هذا القرار عقب مشاورات مكثفة، ووبعد تسجيل ملاحظاتي الشخصية خلال زيارتي الأخيرة إلى العراق."
وتابع يقول:"هناك تهديدات عديدة محددة.. نشر بعضها ولم ينشر البعض الآخر.. هذه التهديدات تعرضه، وأولئك الذين يحيطون به، إلى قدر من الخطر."
وهنا نقول لماذا يهرب هاري من ميدان المعركة ويدفعون بالجنود الآخرين إلى لهيب المعركة لتتخطفهم القاعدة ويذبحونهم ذبح الشياة؟
أليس لهم أهل؟
أين شجاعة الأمير هاري التي كان يتشدق بها؟
وبعد فرار الأمير هل نشهد قريبا فرار الجنود؟

أم ان كونداليزا رايس- التي لم تتزوج- ولم تنجب لها دور في الدفع بأبناء الناس لهذا المصير مادامت لم تعرف طعم الأمومة؟