منقاش مع الديناصورات /الحلقة الرابعه .

[ابن ابي محمد]

اصابت خيل رسول الله صلي الله عليه وسلم ابنه حاتم الطائي في سبايا طي فقدمت بها علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعلت في حظيره بباب المسجد فمر بها رسول الله صلي الله عليه وسلم فقامت اليه وكانت امراة جزله , فقالت يارسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فقال ومن وافدك ؟؟ قالت عدي ابن حاتم قال الفار من الله ورسوله ؟ ومضي حتي مر ثلاثه فقامت وقالت يارسول الله هللك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك قال قد فعلت فلا تعجلي حتي تجدي ثقه يبلغك بلادك , ثم اذنينوني .
وفي روايه اخري ان سفانه قد قالت لرسول الله صلي الله عليه وسلم يا محمد ان رايت أن تخلي عني فلا تشمت بي احياء العرب, فاني ابنة سيد قومي , وان ابي كان يفك العاني ويحمي الذمار ويقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويفشي السلام ويطعم الطعام ولم يرد طالب حاجه قط , انا ابنه حاتم الطائي , قال النبي صلي الله عليه وسلم يا جاريه هذه صفه المؤمنين حقا ولو كان ابوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فان اباها كان يحب مكارم الاخلاق وأن الله يحب مكارم الاخلاق.
ثم كساها وأعطاها نفقه فخرجت حتي قدمت الشام علي اخيها عدي فقال لها ما ترين في امر هذا الرجل فقالت ارى ان تلحق به سريعا فان يكن الرجل نبيا فللسبق اليه فضله , وان يكن ملكا فلن تنزل في عز اليمن وانت انت فكانت سببا في اسلام اخيها واسلام قومها وحسن اسلامها فرضي الله عنها .