لكن ليس هناك عتب على رويعي الغنم ـ لأنه لم يألف هذه الطريقة ، ولم يكن منك توضيح أو كتابة ملاحظة ـ من باب :على رسلكم فإنها خديجة .
الحديث الذي روته أم المؤمين صفية بنت حيي - رضي الله عنها - الذي قالت فيه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتكفاً -أي في المسجد- فأتيته أزوره ليلاً فحدثته، ثم قمت لأنقلب - أي أرجع - إلى بيتي فقام ليقلبني - أي يرافقني - فمر رجلان من الأنصار - رضي الله عنهما - فلما رأيا البني -صلى الله عليه وسلم- أسرعا فقال -صلى الله وسلم-: (على رسلكما فإنها صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله يا رسول الله.. فقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خفت أن يقذف في قلوبكما شراً فيقال شيء).