رد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله رد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله رد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله رد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله رد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
جزيت خيرا أخي الكريم , موعظة بليغة مؤثرة .
______________________________
يروى أن الفضيل بن عياض ( رحمه الله ) كان عاصيًا فتاب الله عليه، وجعله من عباده المؤمنين، فتحول من قاطع طريق يروع الآمنين إلى عابد زاهد، وكان سبب توبته؛ أنه كان يتسلق جدران أحد المنازل بالليل؛ فسمع صوتًا يتلو قوله تعالي: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} [الحديد: 16] فلما سمعها قال: بلي يا رب، قد آن .
فرجع فمرَّ على أرض خربة، فوجد بها قومًا، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: ننتظر حتى نصبح، فإن الفضيل يقطع علينا الطريق، قال (أي: الفضيل): ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني !! وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع (أي أن الله قدر لي أن آتي إلى هذا المكان لأتوب وأرجع إليه ) اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام..
__________________________
فهل لنا أن نقول : بلى يارب قد آن , بلى يا رب قد آن .