سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم

[عثمان الثمالي]

بعد فشله في مواصلة الارتفاع
المؤشر يعاود هبوطه ويتراجع 214 نقطة مع تدني السيولة

تحليل - عبدالعزيز الشاهري:

لم يستطع المؤشر مواصلة الارتفاع الذي بدأه يوم أمس الأول والذي كان قويا ومصحوبا بقيمة تداول لا بأس بها تجاوزت 6 مليارات بخلاف قيمة التداول ليوم أمس الثلاثاء التي لم تتخط 3.9مليارات أبرمت من خلالها 101792صفقة بكمية 109216105سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة التي أغلق جلها على تراجع، وقد افتتح المؤشر جلسته بارتفاع طفيف حتى مستوى 8268 وبزيادة 23 نقطة فقط عن إغلاق يوم الإثنين، ومنها تراجع بتذبذب انحداري وبمسار هابط ليسجل أدنى نقطة له خلال الجلسة عند 8009 ومنها تذبذب حتى نهاية الجلسة ليتوقف عند مستوى 8030 نقطة متراجعا 214 نقطة حمراء.

وعلى مستوى الشركات والقطاعات فقد تداولت يوم أمس 124 شركة أغلقت معظمها على انخفاض بتفاوت بينها في مستوى التراجع إلا أن الكثير منها أعاد ما كسبه يوم الثلاثاء وقد أغلقت جميع قطاعات السوق على تراجع عدا قطاع التجزئة والذي أغلق على ارتفاع طفيف مداه 0.11% فقط وكان أكثرها تراجعا قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير سالبة تعادل 3.38% ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3.32% أما الشركات فقد كان أكثرها تراجعا الشرقية الزراعية بنسبة 6.42% ثم تهامة ومن حيث الكمية فقد تصدر الانماء ومعادن وبترو رابغ وسابك جميع الشركات من حيث أكثرها نشاطا في الكمية المتداولة ولم يغلق على ارتفاع سوى عشر شركات بينما أغلق على تراجع 110 شركات وحافظت 14 شركة على أسعارها ليوم أمس الأول دون تغيير.

ومن المنظور الفني لم يستطع المؤشر تجاوز نسبة 38% من الموجة الهابطة التي بدأت من 9000 وانتهت هبوطا عند مستوى 7850 ومنها بدأت مويجة صاعدة تراجعت من مستوى 38% تقريبا إلا أنها لاتعتبر فاشلة إلا حينما تتراجع لتكسر مستوى 8000 هبوطا بكميات عالية ويؤكد فشلها كسر 7850 أو الإغلاق تحته وإن كانت هناك إيجابية في تداولات الأمس فهي تكمن في أن التراجع لم تصاحبه سيولة قوية بعكس الارتفاع الذي كان مصحوبا بقيمة ستة مليارات فلو عاد المؤشر للصعود الأسبوع القادم وتجاوز نقطة 8268 بقيمة تداول تتجاوز 6 مليارات قبل أن يكسر مستوى 7850 فقد يكون إيجابيا على المدى القصير شريطة أن تتزايد السيولة تزايدا بطيئا في كل جلسة تؤدي إلى تخطي المقاومات القريبة وأولاها 8700 والتي بتجاوزها قد يسهل تجاوز مابعدها من مقاومات إلا أن كسر 7850 مؤشرا غير جيد خلال الأيام القادمة لكونها آخر قاع وبداية موجة صاعدة وكسرها مؤشر لكسر مابعدها عند مستوى 7810 والتي سبق وأن ارتد منها المؤشر سابقاً.