اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاحد 08/05/1430هــ الموافق 03/05/2009م

[مخبر سري]

معد التقرير يعتذر عبر "سبق" .. ويؤكد: لم اقصد الإساءة

"قضية التشهير": هيئة الصحفيين تؤكد سلامة موقف رئيسة التحرير
خاص (سبق) الرياض:
أكد رئيس هيئة الصحفيين الأستاذ تركي السديري سلامة موقف رئيسة تحرير الصحيفة الإلكترونية التي رفعت ضدها 13 إعلامية سعودية شكوى، طالبن فيها برد اعتبارهن بعدما تعرضن لتشهير وقذف على خلفية تقرير صحفي نُشر في مواقع الكترونية ، غير أن الشكوى تضمنت وصف الصحيفة الإلكترونية كمصدر للنشر وهو ما جانب الواقع.

وقال السديري لـ"سبق" أن هيئة الصحفيين السعوديين لم تصل الى مبرر لمحاسبة الصحيفة الإلكترونية أو رئيسة تحريرها وأن من سيُحاسب هو الصحفي الذي قام بكتابه التقرير وليس من نشره .

وأشار الأستاذ تركي السديري في تعليقه على نتائج اجتماع هيئة الصحفيين اليوم، أن الاجتماع انتهى بالتأكيد على أهمية تنظيم الصحافة الالكترونية ومحاسبتها ومساواتها بالصحف المطبوعة وتقيدها بقواعد النشر وأخلاقياته وتحميلهم المسؤولية القانونية والمهنية تجاه ما ينشر لديهم وفقاً لأنظمة مكافحة الجريمة المعلوماتية ونظام المطبوعات والنشر وجرائم التشهير والقذف، مبيّنا أن كثيرا من المواقع الإلكترونية لا تعي حقيقة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وما يترتب عليه في "التعاملات الإلكترونية" وهو ما يدفع الجميع للعمل تجاه وضع حد لها.

وكانت مواقف الإعلاميات مقدمات الشكوى قد تباينت اليوم بين راغبات بتصحيح الوضع والعدول عن الشكوى التي مسّت زميلة يعتبرنها "قديرة"، وبين الراغبات بالمواصلة، فيمن رفضت المجموعة الإدلاء بأي تصريح "نظرا لحساسية الموضوع وارتباطه بالسمعة".

وتناقلت إعلاميات عبر رسائل بريدية واتصالات هاتفية ما يفيد بأن المجموعة التي قدمت الشكوى ، وجميعهن من إعلاميات المنطقة الوسطى، قد وقعن في "ورطة التشهير ضد إعلامية سعودية ترأس تحرير صحيفة إلكترونية وتقدمن ضدها بشكوى وصفت بالكيدية" لكل من وزارة الداخلية وهيئة الصحفيين السعوديين ووزارة الإعلام والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يتهمنها فيها بقذفهن والتشهير بهن.

وقالت كاتبة سعودية - فضّلت عدم ذكر إسمها - ان منتدى الكتروني قام بنقل خبر الشكوى مع الإشارة الصريحة باسم رئيسة التحرير والصحيفة الإلكترونية التي ترأسها ونقلت عنه صحف سعودية هذا الأمر في حين لم تدين أي جهة مختصة رئيسة التحرير وصحيفتها مما يُعد تشهيرا مباشرا ضدها.

وأضافت أن رئيسة التحرير المتضررة يحق لها رفع دعوى قضائية ضد أول موقع قام بنشر اسمها الصريح واسم صحيفتها الإلكترونية وضد الإعلاميات المتورطات بالشكوى فضلا عن أنهن قمن بإزعاج السلطات وإثارة الرأي العام في قضية تم بناءها على أسس غير صحيحة.
ونصحت الإعلامية المجموعة التي تقدمت بالشكوى بالانسحاب قبل إدانتهن ، حيث ساهمن بالترويج لتلك المؤامرة من خلال نشر معلومات مغلوطة منسوبة إلى الصحيفة الإلكترونية دون وجه حق.

من جانبه أبدى معد التقرير الصحفي ناصر القحطاني اعتذاره، وقال في اتصال هاتفي مع "سبق": أقدم من خلال "سبق" اعتذاري وأريد أن ابلغ الجميع أني لم أقصد الاساءة لأي زميله أو زميل ، ولأني أملك شجاعة الاعتذار أنا أقدم اعتذاري وأحب أن أوكد اني لم أقصد في التقرير الإساءة لأي إعلامية أو إعلامي او قيادي في أي مؤسسة صحافية، وكان القصد من التقرير تسليط الضوء علي قضية يعاني منها المجتمع ولا يعني ذلك أن كل إعلامية متورطة".