أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم عن أول حالة وفاة بفيروس ( أتش1 أن1

[مخبر سري]

أصدرت المحكمة العامة بجدة حكمًا بسجن شابين خمس سنوات و500 جلدة لكلٍ منهما، لتسببهما في مقتل صديقهما والذي قفز من سيارتهما وهي تسير بسرعة عالية بعد أن طلب منهما التوقف إلا أنهما رفضا ذلك.

ولم يرض والد الشاب المتوفى عن الحكم وطالب باستئنافه والنظر في القضية مجددًا، مؤكدًا أن ابنه (19 عامًا) قتل بسبب الشابين الذين قاما بإركابه في سيارتهما والتوجه به إلى منطقة بعيدة على كورنيش جدة لاغتصابه وهو ما يعني أنهما كانا يرغبان إلحاق الأذى به.

وأكد والد المتوفى أنه غير راض عن الحكم الصادر؛ لأن الشابين الذين تسببا في موت ابنه يستحقان الإعدام وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سيستأنف الحكم مجدداً وسيرفض الدية إن عرضت عليه.


وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، حين كان الشاب المتوفى قد خرج لشراء بعض الأغراض للمنزل بعد صلاة العشاء، وأثناء سيره صادفه صديقاه وطلبا منه الركوب معهما للتوجه إلى الكورنيش إلا أنه رفض ذلك ولكنهم أقنعوه بأنهم سيعودون سريعاً بعد جولة قصيرة على الكورنيش.

وفوجئ الشاب أنهما يبتعدان كثيراً عن منطقة الكورنيش ويتجهان به إلى كورنيش خليج سلمان الذي يبعد عن مدينة جدة نحو 45 كيلو متراً، وأدرك حينها إنهما يخططان لاغتصابه، فطلب منهم أن يوقفا السيارة إلا أنهما رفضا ذلك واستمرا في طريقهما إلى خليج سلمان مما جعله يقوم بإلقاء نفسه من السيارة.

وقام الشابان بإيقاف السيارة بعد أن قفز صديقهما ، ونقلاه إلى أحد المستشفيات في طريق الأمير سلطان شمال جدة، وأدخلاه قسم الطوارئ مدعين أنهما عثرا عليه ملقى في الشارع، وحاولا الفرار من الموقع إلا أن حراس الأمن في المستشفى رفضوا خروجهما قبل حضور الشرطة للتحقيق في علاقتهما بالمصاب.
وذكر تقرير المستشفى بأن المريض يعاني من إصابات شديدة ونزيف وارتجاج في المخ، ثم في غيبوبة تامة إلى أن توفى بعد الحادثة بـ 12 ساعة.